قال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية الخميس إنه من غير المتوقع أن يؤدي الانسحاب الأمريكي المقرر من العراق بحلول نهاية العام المقبل، الى زيادةٍ كبيرة في العنف..
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط كولن كال، في تصريحات معدة سلفا أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، قوله إنه رغم تقارير وسائل الإعلام المبالِغة، التي تصور العراقَ على أنه على شفا الانهيار، فإن الوضع الأمني الأساسي مازال قوياً.
ويلفت المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي الى أن بعض تصريحات القادة العسكريين الأمريكيين تبدو متضاربة عند تقييم للوضع الأمني في العراق، مشيراً الى أن هشاشةَ الوضع السياسي في العراق عاملٌ مؤثر في التقييم الأمريكي.
ومع اتفاق المراقبين على أن حوادث العنف تراجعت بشكل كبير منذ ذروته في 2006-2007 ، لكن مناطق عدة في العراق ما تزال تشهد أعمال قتل وتفجيرات، في حين يقع كل بضعة أسابيع هجوم ٌ كبيرٌ مؤثر من جانب المسلحين، بحسب ما نقلته رويترز عن كولن كال، الذي وجد أن تلك الهجمات أخفقت في انجاز هدف (القاعدة في العراق)، وهو تفجير التمرد على نطاق واسع والحرب الطائفية الأهلية، لكن المستشار في رئاسة الوزراء سعد المطلبي يستبعد أن تستجيب الحكومةُ العراقية الى فكرة تمديد بقاء القوات الأمريكية بما يخالف الاتفاقية الأمنية، بحسب المطلبي الذي أوضح أن من شأن الحكومة الجديدة اتخاذ القرار المناسب بهذا الأمر.
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، كرر مرارا استعدادَه لحوارٍ بشأن الاحتفاظ ببعض القوات الإضافية في العراق إذا طلبت حكومة العراق الجديدة ذلك، وفي هذا الخصوص يرى المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي أن عودة الجمهوريين من خلال الانتخابات النصفية الأمريكية مؤخرا، بثقلٍ الى الكونغرس الأمريكي قد تدعم الأصوات الداعية للإبقاء على قوات إضافية في العراق بعد نهاية 2011 . الصميدعي أشار خلال مقابلة مع إذاعة العراق الحر، الى أن أطرافا داخلية وإقليمية قد تدفع الى هذا الراي.
في غضون ذلك قال جيف موريل المتحدث الصحفي باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن الجدلَ بشأن تشكيل الحكومة العراقية الموسعة، سيؤجل المناقشات المحتملة حول أي تمديدٍ لتواجد القوات الأمريكية في العراق، وأضاف قائلاً: "نحن منفتحون بشأن إجراء مثل هذا النقاش مع الحكومة العراقية في الوقت المناسب". لكنه استدرك بالاعتراف بوجود أولويات أخرى لدى العراقيين في الوقت الراهن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط كولن كال، في تصريحات معدة سلفا أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، قوله إنه رغم تقارير وسائل الإعلام المبالِغة، التي تصور العراقَ على أنه على شفا الانهيار، فإن الوضع الأمني الأساسي مازال قوياً.
ويلفت المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي الى أن بعض تصريحات القادة العسكريين الأمريكيين تبدو متضاربة عند تقييم للوضع الأمني في العراق، مشيراً الى أن هشاشةَ الوضع السياسي في العراق عاملٌ مؤثر في التقييم الأمريكي.
ومع اتفاق المراقبين على أن حوادث العنف تراجعت بشكل كبير منذ ذروته في 2006-2007 ، لكن مناطق عدة في العراق ما تزال تشهد أعمال قتل وتفجيرات، في حين يقع كل بضعة أسابيع هجوم ٌ كبيرٌ مؤثر من جانب المسلحين، بحسب ما نقلته رويترز عن كولن كال، الذي وجد أن تلك الهجمات أخفقت في انجاز هدف (القاعدة في العراق)، وهو تفجير التمرد على نطاق واسع والحرب الطائفية الأهلية، لكن المستشار في رئاسة الوزراء سعد المطلبي يستبعد أن تستجيب الحكومةُ العراقية الى فكرة تمديد بقاء القوات الأمريكية بما يخالف الاتفاقية الأمنية، بحسب المطلبي الذي أوضح أن من شأن الحكومة الجديدة اتخاذ القرار المناسب بهذا الأمر.
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، كرر مرارا استعدادَه لحوارٍ بشأن الاحتفاظ ببعض القوات الإضافية في العراق إذا طلبت حكومة العراق الجديدة ذلك، وفي هذا الخصوص يرى المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي أن عودة الجمهوريين من خلال الانتخابات النصفية الأمريكية مؤخرا، بثقلٍ الى الكونغرس الأمريكي قد تدعم الأصوات الداعية للإبقاء على قوات إضافية في العراق بعد نهاية 2011 . الصميدعي أشار خلال مقابلة مع إذاعة العراق الحر، الى أن أطرافا داخلية وإقليمية قد تدفع الى هذا الراي.
في غضون ذلك قال جيف موريل المتحدث الصحفي باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن الجدلَ بشأن تشكيل الحكومة العراقية الموسعة، سيؤجل المناقشات المحتملة حول أي تمديدٍ لتواجد القوات الأمريكية في العراق، وأضاف قائلاً: "نحن منفتحون بشأن إجراء مثل هذا النقاش مع الحكومة العراقية في الوقت المناسب". لكنه استدرك بالاعتراف بوجود أولويات أخرى لدى العراقيين في الوقت الراهن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.