تزخر الموصل بالعديد من المواهب الفنية التي تحتاج للرعاية والإهتمام لاثبات جدارتهم الإبداعية وتوفير فرص لإطلاقها، ويقول الموسيقي الشاب الموهوب علي ناظم الذي يكمل دراسته للموسيقى في معهد الفنون الجميلة بالموصل انه على استعداد للمشاركة في مختلف الانشطة الموسيقية وإثبات تميزه، ويضيف قائلاً:
"أعزف على آلة البيانو بنوتة موسيقية وبدونها، وقد تعلمت ذلك بامكاناتي المادية المتواضعة.. أشعر ان لدّي موهبةً وطموحاً تؤهلاني لمنافسة اي فنان داخل العراق وخارجه، لكن ما احتاجه فعلاً هو فرصة تجعلني اثبت موهبتي الفنية الموسيقية ".
ويدعو شاب آخر يتقن كتابة القصائد الشعرية الغنائية الى توفير فرصة تسهم في النهوض بالفن العراقي، ويضيف الطالب احمد الخيال قائلاً:
"نحتاج الى دعم المؤسسات الحكومية العراقية، وقد اتيحت أمامي فرص للعمل خارج العراق لكنني رفضت كوني افضل العمل داخل وطني وليس خارجه" .
من جهته يقول نقيب الفنانين في نينوى يسن طه ياسين ان النقابة تقوم بتنظيم دورات تطويرية عديدة في مختلف المجالات الفنية لصقل المواهب الشابة وإعدادها، ويشير الى ان هذا الجهد غير كافً نظراً لنقص الدعم الحكومي، مضيفاً:
"منذ عام 2003 ولغاية عام 2010 نظمنا اكثر من 54 دورة فنية بمختلف المجالات الفنية، واشترك بها اكثر 1500 شاب وشابة، وتكشفت عن مواهب واعدة، لكن هذه الدورات لا تكفي بدون وجود دعم حكومي من قبل المؤسسات المعنية".
وبالنظر ما تشكله الدراسة الأكاديمية من ضرورة ملحة لصقل المواهب الفنية للشباب، وبخاصة المتميزة منها، إلا ان دور المؤسسات الأكاديمية الفنية في الموصل ورعايتها هؤلاء يتعدى عملية الإعداد، ويؤكد عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل الدكتور حامد ابراهيم الراشدي ان الخريجين الموهوبين ربما يحضون بفرصة لاكمال دراساتهم العليا او العمل داخل تلك المؤسسات، مشيراً الى ان الطلبة المميزين والاوائل يحظون بفرصة التعيين كمعيدين في الكلية، فضلاً عن توفّرهم على امتيازات وزارية اخرى تتمثّل بالزمالات الدراسية والبعثات الى خارج العراق لنيل الشهادات العليا.
ويضيف الراشدي ان الطلبة المتميزين من المراحل غير المنتهية قد يحظون بالمشاركة في ورش عمل تقام في دول عديدة، وفق آليات وتعليمات وزارية، وأشار الى ان فرصاً لتعيين الخريجين كانت موجودة في السابق الا ان الظروف الحالية حدت من مثل الفرص.
هؤلاء الشباب الموهوبون، قد يساهمون بإعادة الالق والتوهج الى الحياة الفنية التي عرفت بها الموصل وغيبتها الظروف الحالية، اذا ما اتيحت الفرصة امامهم، وبخاصة ان هذه المدينة قد انجبت عبر تاريخها مئات الاسماء التي لمعت في مجالات فنية مختلفة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
"أعزف على آلة البيانو بنوتة موسيقية وبدونها، وقد تعلمت ذلك بامكاناتي المادية المتواضعة.. أشعر ان لدّي موهبةً وطموحاً تؤهلاني لمنافسة اي فنان داخل العراق وخارجه، لكن ما احتاجه فعلاً هو فرصة تجعلني اثبت موهبتي الفنية الموسيقية ".
ويدعو شاب آخر يتقن كتابة القصائد الشعرية الغنائية الى توفير فرصة تسهم في النهوض بالفن العراقي، ويضيف الطالب احمد الخيال قائلاً:
"نحتاج الى دعم المؤسسات الحكومية العراقية، وقد اتيحت أمامي فرص للعمل خارج العراق لكنني رفضت كوني افضل العمل داخل وطني وليس خارجه" .
من جهته يقول نقيب الفنانين في نينوى يسن طه ياسين ان النقابة تقوم بتنظيم دورات تطويرية عديدة في مختلف المجالات الفنية لصقل المواهب الشابة وإعدادها، ويشير الى ان هذا الجهد غير كافً نظراً لنقص الدعم الحكومي، مضيفاً:
"منذ عام 2003 ولغاية عام 2010 نظمنا اكثر من 54 دورة فنية بمختلف المجالات الفنية، واشترك بها اكثر 1500 شاب وشابة، وتكشفت عن مواهب واعدة، لكن هذه الدورات لا تكفي بدون وجود دعم حكومي من قبل المؤسسات المعنية".
وبالنظر ما تشكله الدراسة الأكاديمية من ضرورة ملحة لصقل المواهب الفنية للشباب، وبخاصة المتميزة منها، إلا ان دور المؤسسات الأكاديمية الفنية في الموصل ورعايتها هؤلاء يتعدى عملية الإعداد، ويؤكد عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل الدكتور حامد ابراهيم الراشدي ان الخريجين الموهوبين ربما يحضون بفرصة لاكمال دراساتهم العليا او العمل داخل تلك المؤسسات، مشيراً الى ان الطلبة المميزين والاوائل يحظون بفرصة التعيين كمعيدين في الكلية، فضلاً عن توفّرهم على امتيازات وزارية اخرى تتمثّل بالزمالات الدراسية والبعثات الى خارج العراق لنيل الشهادات العليا.
ويضيف الراشدي ان الطلبة المتميزين من المراحل غير المنتهية قد يحظون بالمشاركة في ورش عمل تقام في دول عديدة، وفق آليات وتعليمات وزارية، وأشار الى ان فرصاً لتعيين الخريجين كانت موجودة في السابق الا ان الظروف الحالية حدت من مثل الفرص.
هؤلاء الشباب الموهوبون، قد يساهمون بإعادة الالق والتوهج الى الحياة الفنية التي عرفت بها الموصل وغيبتها الظروف الحالية، اذا ما اتيحت الفرصة امامهم، وبخاصة ان هذه المدينة قد انجبت عبر تاريخها مئات الاسماء التي لمعت في مجالات فنية مختلفة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.