عبرت الإدارة الأميركية عن قلقها من انعدام الحريات الدينية في العديد من مناطق العالم وكما جاء في التقرير السنوي الذي تعده وزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية في العالم والذي نشر في واشنطن يوم الأربعاء.
أشار التقرير إلى حالات صعبة لاحظها في 128 بلدا خلال الفترة بين تموز 2009 و حزيران 2010 منها إيران وأوزبكستان والصين وغيرها.
وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون استغلت هذه المناسبة للتأكيد على أن مسألة الحريات الدينية في العالم قضية أساسية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية حيث قالت إن نشر التقرير لا يهدف إلى إصدار حكم على دول بعينها بل يعبر عن اهتمام كبير بمسألة الحريات الدينية باعتبارها حقا من حقوق الإنسان الأساسية.
كلنتون قالت: " تتعرض الحريات الدينية إلى خطر من جانب أنظمة شمولية تسئ معاملة مواطنيها. هذه الحريات تتعرض أيضا إلى الخطر من جانب جماعات متطرفة تقوم باستغلال توترات طائفية وتأجيجها. وهناك خطر آخر يتهدد الحريات الدينية ويتمثل بعدم التسامح وانعدام الثقة وهو ما يؤدي إلى إضعاف بعض الجماعات الدينية وتهميشها".
كلنتون أشارت إلى التهديد الذي صدر عن تنظيم القاعدة لطوائف وأقليات دينية في منطقة الشرق الأوسط مثل الصوفيين والشيعة والمسيحيين والذي رافقه الاعتداء الأخير على كنيسة سيدة النجاة في بغداد والخاصة بطائفة السريان الكاثوليك.
ملاحظات وزيرة الخارجية الأميركية شملت أيضا عددا من الدول الأوربية التي قالت إنها تفرض قيودا قاسية على حرية التعبير الدينية دون تسمية أي بلد بالاسم إذ قالت: " هذه التجاوزات على الحريات الدينية تؤثر على المجتمعات الديمقراطية. غير أننا نأمل من خلال هذا التقرير توفير معلومات قيمة عن أوضاع الحريات الدينية لحكومات العالم ومنظماته غير الحكومية ومواطنيه كما ندعو إلى العمل بشكل مشترك بطريقة أكثر فعالية لحماية هذه الحريات".
في ما يتعلق بالعراق، جاء في تقرير وزارة الخارجية أن الحكومة العراقية تدعم بشكل عام الضمانات الواردة في الدستور والخاصة بحرية المعتقد والتفكير والمذهب ولاحظ أن مختلف الطوائف والمذاهب في العراق لم تتعرض إلى اضطهاد منذ التغيير في عام 2003.
غير أن التقرير لاحظ أيضا أن جماعات إرهابية ومتطرفة وعصابات إجرامية نفذت أعمال عنف حدت من حرية ممارسة الشعائر الدينية وفرضت قيودا على الاقليات خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
التقرير ذكر أن جماعات إسلامية متزمتة خارج الحكومة مارست ضغوطا كبيرة على أفراد وجماعات بهدف فرض مفهوم معين للإسلام كما تعرضت أماكن عبادة إلى اعتداءات متكررة مما اثر على حرية ممارسة الشعائر الدينية.
تقرير وزارة الخارجية الأميركية لاحظ أنه بعد تعرض ست كنائس إلى هجمات في تموز من عام 2009 وبعد موجة اعتداءات طالت أفرادا مسيحيين في أوائل هذا العام، قامت الحكومة العراقية بتشكيل لجنة للتحقيق.
التقرير لاحظ أيضا صدور تصريحات عديدة لرئيس الوزراء نوري المالكي عبر فيها عن دعمه لمختلف الاقليات والطوائف غير أنه أشار إلى أن الحكومة العراقية لم تتوصل إلى اعتقال ومحاسبة غير عدد قليل من المسؤولين عن الاعتداءات على الطوائف والأقليات الدينية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
أشار التقرير إلى حالات صعبة لاحظها في 128 بلدا خلال الفترة بين تموز 2009 و حزيران 2010 منها إيران وأوزبكستان والصين وغيرها.
وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون استغلت هذه المناسبة للتأكيد على أن مسألة الحريات الدينية في العالم قضية أساسية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية حيث قالت إن نشر التقرير لا يهدف إلى إصدار حكم على دول بعينها بل يعبر عن اهتمام كبير بمسألة الحريات الدينية باعتبارها حقا من حقوق الإنسان الأساسية.
كلنتون قالت: " تتعرض الحريات الدينية إلى خطر من جانب أنظمة شمولية تسئ معاملة مواطنيها. هذه الحريات تتعرض أيضا إلى الخطر من جانب جماعات متطرفة تقوم باستغلال توترات طائفية وتأجيجها. وهناك خطر آخر يتهدد الحريات الدينية ويتمثل بعدم التسامح وانعدام الثقة وهو ما يؤدي إلى إضعاف بعض الجماعات الدينية وتهميشها".
كلنتون أشارت إلى التهديد الذي صدر عن تنظيم القاعدة لطوائف وأقليات دينية في منطقة الشرق الأوسط مثل الصوفيين والشيعة والمسيحيين والذي رافقه الاعتداء الأخير على كنيسة سيدة النجاة في بغداد والخاصة بطائفة السريان الكاثوليك.
ملاحظات وزيرة الخارجية الأميركية شملت أيضا عددا من الدول الأوربية التي قالت إنها تفرض قيودا قاسية على حرية التعبير الدينية دون تسمية أي بلد بالاسم إذ قالت: " هذه التجاوزات على الحريات الدينية تؤثر على المجتمعات الديمقراطية. غير أننا نأمل من خلال هذا التقرير توفير معلومات قيمة عن أوضاع الحريات الدينية لحكومات العالم ومنظماته غير الحكومية ومواطنيه كما ندعو إلى العمل بشكل مشترك بطريقة أكثر فعالية لحماية هذه الحريات".
في ما يتعلق بالعراق، جاء في تقرير وزارة الخارجية أن الحكومة العراقية تدعم بشكل عام الضمانات الواردة في الدستور والخاصة بحرية المعتقد والتفكير والمذهب ولاحظ أن مختلف الطوائف والمذاهب في العراق لم تتعرض إلى اضطهاد منذ التغيير في عام 2003.
غير أن التقرير لاحظ أيضا أن جماعات إرهابية ومتطرفة وعصابات إجرامية نفذت أعمال عنف حدت من حرية ممارسة الشعائر الدينية وفرضت قيودا على الاقليات خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
التقرير ذكر أن جماعات إسلامية متزمتة خارج الحكومة مارست ضغوطا كبيرة على أفراد وجماعات بهدف فرض مفهوم معين للإسلام كما تعرضت أماكن عبادة إلى اعتداءات متكررة مما اثر على حرية ممارسة الشعائر الدينية.
تقرير وزارة الخارجية الأميركية لاحظ أنه بعد تعرض ست كنائس إلى هجمات في تموز من عام 2009 وبعد موجة اعتداءات طالت أفرادا مسيحيين في أوائل هذا العام، قامت الحكومة العراقية بتشكيل لجنة للتحقيق.
التقرير لاحظ أيضا صدور تصريحات عديدة لرئيس الوزراء نوري المالكي عبر فيها عن دعمه لمختلف الاقليات والطوائف غير أنه أشار إلى أن الحكومة العراقية لم تتوصل إلى اعتقال ومحاسبة غير عدد قليل من المسؤولين عن الاعتداءات على الطوائف والأقليات الدينية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.