انتقدت السويد يوم الأربعاء المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان واتهمتها بعدم الفعالية وبتوجيه رسائل مختلطة وغير واضحة بشأن طريقة تعامل الدول الأوربية مع طالبي اللجوء العراقيين.
مجلس الهجرة السويدي قال في بيان يوم الأربعاء إن المحكمة تلقت أكواما من الشكاوى من طالبي لجوء عراقيين رُفضت طلباتهم غير أنها لا تمنح هذه القضايا أي أولوية مما يعني أن هذه الدول لا تدري إن كان يجب ترحيل هؤلاء النازحين لعدم صدور قرارات واضحة من المحكمة أم لا حسب قول مسؤول في المجلس السويدي هو ميكائيل ريبنفك.
عدم الوضوح في موقف المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان دفع السويد يوم الأربعاء إلى وقف ترحيل أربعين عراقيا في اللحظة الأخيرة.
ورغم قول السويد إن توجيهات المحكمة الأوربية غير واضحة قالت هولندا إنها تسلمت تعليمات رسمية من المحكمة تقضي بوقف جميع عمليات الترحيل.
يذكر أن المجلس الأوربي انتقد يوم الثلاثاء الدول الأوربية لترحيلها طالبي لجوء عراقيين كما انتقدت منظمات عديدة معنية بحقوق الإنسان عمليات الترحيل القسرية قائلة إن الدول تنتهك بذلك حقوق الإنسان.
هناء أدور، الناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني وسكرتيرة جمعية الأمل العراقية قالت في حديث خاص بإذاعة العراق الحر إن خروج العراقيين من العراق له أسبابه الحقيقية فهناك انعدام الأمن ومشاكل أخرى عديدة تدفع المواطنين إلى المغادرة، حسب قولها.
الناشطة قالت أيضا إن عودة النازحين أمر مرغوب فيه غير أن العودة لها شروط، منها توفر البنى التحتية اللازمة لحياتهم مثل الخدمات والمساكن وفرص العمل وما شابه، وهي أمور غير متوفرة حاليا.
الناطق باسم وزارة الهجرة والمهجرين حيدر الموسوي أكد أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة من اجل وضع برنامج لإعادة النازحين إلى العراق ولكن بشكل طوعي وليس قسري.
هذا ورغم تحسن الوضع الأمني بشكل عام في العراق دعت منظمات عالمية لحقوق الإنسان الحكومات الغربية على عدم إجبار العراقيين على العودة إلى بلادهم مشيرة إلى استمرار العمليات الإرهابية والاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان.
انتصار جاسم وهي عضوة سابقة في لجنة المهجرين التابعة لمجلس النواب في دورته السابقة، اثنت على قرار السويد بوقف ترحيل أربعين عراقيا قائلة إن العراق ليس مهيئا حاليا لاستقبال النازحين لأسباب أمنية وخدمية في الوقت نفسه.
يذكر أن السويد تقوم بتقييم قضايا طالبي اللجوء من العراق بناءا على أسس فردية. وفي هذا العام تم رفض نصف الطلبات.
وعند الرفض يمكن لطالبي اللجوء طلب الاستئناف لدى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان التي تراجع حاليا حوالى 200 حالة تلقتها من السويد.
من جانب آخر، دعت منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان الدول الغربية إلى تسهيل منح اللجوء إلى المسيحيين بشكل خاص لاسيما بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفتهم.
هذه الدعوة وردت أيضا على لسان وزير الداخلية في ولاية برلين ايرهارت كورتنغ الذي اقترح على ألمانيا استقبال أكثر من 2500 من مسيحيي العراق ومنحهم حق اللجوء إلى ألمانيا في الحال بغض النظر عن مواقف الاتحاد الأوربي.
كورتنغ نشر مقالة في صحيفة ألمانية أكد فيها على ضرورة مساعدة الأقلية المسيحية مشيرا إلى عدم قدرة الحكومة على توفير الحماية لهم مما يستدعي التحرك لمساعدتهم بهذه الطريقة، حسب قوله.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مجلس الهجرة السويدي قال في بيان يوم الأربعاء إن المحكمة تلقت أكواما من الشكاوى من طالبي لجوء عراقيين رُفضت طلباتهم غير أنها لا تمنح هذه القضايا أي أولوية مما يعني أن هذه الدول لا تدري إن كان يجب ترحيل هؤلاء النازحين لعدم صدور قرارات واضحة من المحكمة أم لا حسب قول مسؤول في المجلس السويدي هو ميكائيل ريبنفك.
عدم الوضوح في موقف المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان دفع السويد يوم الأربعاء إلى وقف ترحيل أربعين عراقيا في اللحظة الأخيرة.
ورغم قول السويد إن توجيهات المحكمة الأوربية غير واضحة قالت هولندا إنها تسلمت تعليمات رسمية من المحكمة تقضي بوقف جميع عمليات الترحيل.
يذكر أن المجلس الأوربي انتقد يوم الثلاثاء الدول الأوربية لترحيلها طالبي لجوء عراقيين كما انتقدت منظمات عديدة معنية بحقوق الإنسان عمليات الترحيل القسرية قائلة إن الدول تنتهك بذلك حقوق الإنسان.
هناء أدور، الناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني وسكرتيرة جمعية الأمل العراقية قالت في حديث خاص بإذاعة العراق الحر إن خروج العراقيين من العراق له أسبابه الحقيقية فهناك انعدام الأمن ومشاكل أخرى عديدة تدفع المواطنين إلى المغادرة، حسب قولها.
الناشطة قالت أيضا إن عودة النازحين أمر مرغوب فيه غير أن العودة لها شروط، منها توفر البنى التحتية اللازمة لحياتهم مثل الخدمات والمساكن وفرص العمل وما شابه، وهي أمور غير متوفرة حاليا.
الناطق باسم وزارة الهجرة والمهجرين حيدر الموسوي أكد أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة من اجل وضع برنامج لإعادة النازحين إلى العراق ولكن بشكل طوعي وليس قسري.
هذا ورغم تحسن الوضع الأمني بشكل عام في العراق دعت منظمات عالمية لحقوق الإنسان الحكومات الغربية على عدم إجبار العراقيين على العودة إلى بلادهم مشيرة إلى استمرار العمليات الإرهابية والاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان.
انتصار جاسم وهي عضوة سابقة في لجنة المهجرين التابعة لمجلس النواب في دورته السابقة، اثنت على قرار السويد بوقف ترحيل أربعين عراقيا قائلة إن العراق ليس مهيئا حاليا لاستقبال النازحين لأسباب أمنية وخدمية في الوقت نفسه.
يذكر أن السويد تقوم بتقييم قضايا طالبي اللجوء من العراق بناءا على أسس فردية. وفي هذا العام تم رفض نصف الطلبات.
وعند الرفض يمكن لطالبي اللجوء طلب الاستئناف لدى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان التي تراجع حاليا حوالى 200 حالة تلقتها من السويد.
من جانب آخر، دعت منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان الدول الغربية إلى تسهيل منح اللجوء إلى المسيحيين بشكل خاص لاسيما بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفتهم.
هذه الدعوة وردت أيضا على لسان وزير الداخلية في ولاية برلين ايرهارت كورتنغ الذي اقترح على ألمانيا استقبال أكثر من 2500 من مسيحيي العراق ومنحهم حق اللجوء إلى ألمانيا في الحال بغض النظر عن مواقف الاتحاد الأوربي.
كورتنغ نشر مقالة في صحيفة ألمانية أكد فيها على ضرورة مساعدة الأقلية المسيحية مشيرا إلى عدم قدرة الحكومة على توفير الحماية لهم مما يستدعي التحرك لمساعدتهم بهذه الطريقة، حسب قوله.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.