بالرغم من كثرة عدد الإصابات التي تسببها الألعاب النارية والأسلحة البلاستيكية بين أوساط الاطفال في الاعياد والمناسبات، الا ان مثل تلك الألعاب ما زالت تباع في أسواق محافظة ذي قار على نطاق واسع.
ويقول بعض بائعي الألعاب النارية انهم يبيعون تلك الألعاب لأنها تحقق أرباحاً لهم، فضلاً عن عدم وجود ما يمنع ذلك، كما يقول البائع محمد علي الذي أكد ان الاطفال مولعون بشراء مثل هذه الاسلحة التي أصبحت تمثل تجارة مربحة بالنسبة لهم.
ويشير بعض الاطفال التقتهم إذاعة العراق الحر أمام محلات بيع الاسلحة النارية والبلاستيكية، الى انهم لم يدركوا خطورة مثل هذه اللعب التي تباع بأسعار باهظة وعادة ما تسبب لهم أذى.
ويرى المهتم بثقافة الطفل حيدر سالم ان الاطفال يقبلون على شراء هذه الأسلحة والألعاب كجزء من مخلفات الحروب التي انعكست على ثقافة الطفل العراقي.
وناشد سالم الجهات المسؤولة بضرورة منع دخول هذه المواد الخطيرة على الاطفال، مؤكداً انها تسبّبت في اعاقة بعض الاطفال وإصابتهم بالعمى.
ويتفق مقدم البرامج الصحية في إذاعة وتلفزيون الاهوار عبد الناصري في ان هذه الاسلحة النارية تسبّبت بإصابة العشرات من الاطفال في الاعياد السابقة، مشيراً الى ان قرابة 150 طفل أصيبوا في عيد الفطر الماضي، في محافظة ذي قار لوحدها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.