في بداية كل عام دراسي تظهر الى السطح مشكلة توزيع الكتب المدرسية على مدارس المحافظة. ومع التغييرات التي اجريت على المناهج الدراسية تفاقمت هذا العام المشكلة، إذ تفتقر بعض المدارس من الكتب المقررة ضمن المنهج الحديث.
مدرسة الرياضيات هدى علي اشارت الى ان عددا من المدارس لم تستلم حصتها من الكتب الجديدة وانها تجد حرجاً في ايصال المعلومة للطالب.
عدد من التلاميذ تحدثوا لاذاعة العراق الحر عن معاناتهم لعدم حصولهم على الكتب الجديدة ما يشكل عبئاً على دراستهم هذا العام.
وعزا الناطق باسم مديرية تربية محافظة البصرة باسم القطراني سبب تأخير توزيع الكتب الجديدة الى المطابع التي تم التعاقد معها، موضحاً ان هناك اكثر من 13 عنواناً لم يصل الى مديرية التربية لحد الان.
ويرى مشرف الاعداد والتدريب ومدير قسم الدراسات في مديرية تربية البصرة رمزي قاسم مصطفى انه لا توجد هناك فلسفة تربوية تعتمدها المؤسسة التعليمية، كما لا يوجد تخطيط إستراتيجي فيما يخص المناهج الدراسية.
واضاف مصطفى قائلا: ان المنهج ليس فقط هو طباعة الكتابة انما هو عملية صنع الكتاب يشترك في اعدادها مختصون ليواكبوا ما وصل اليه العالم من تقدم علمي فضلا عما يلائم طبيعة الطالب وبيئته والوضع الراهن في العراق.
مدرسة الرياضيات هدى علي اشارت الى ان عددا من المدارس لم تستلم حصتها من الكتب الجديدة وانها تجد حرجاً في ايصال المعلومة للطالب.
عدد من التلاميذ تحدثوا لاذاعة العراق الحر عن معاناتهم لعدم حصولهم على الكتب الجديدة ما يشكل عبئاً على دراستهم هذا العام.
وعزا الناطق باسم مديرية تربية محافظة البصرة باسم القطراني سبب تأخير توزيع الكتب الجديدة الى المطابع التي تم التعاقد معها، موضحاً ان هناك اكثر من 13 عنواناً لم يصل الى مديرية التربية لحد الان.
ويرى مشرف الاعداد والتدريب ومدير قسم الدراسات في مديرية تربية البصرة رمزي قاسم مصطفى انه لا توجد هناك فلسفة تربوية تعتمدها المؤسسة التعليمية، كما لا يوجد تخطيط إستراتيجي فيما يخص المناهج الدراسية.
واضاف مصطفى قائلا: ان المنهج ليس فقط هو طباعة الكتابة انما هو عملية صنع الكتاب يشترك في اعدادها مختصون ليواكبوا ما وصل اليه العالم من تقدم علمي فضلا عما يلائم طبيعة الطالب وبيئته والوضع الراهن في العراق.