الفنان باسم العلي من مواليد بغداد وتحديدا في منطقة الاعظمية أحب الغناء والموسيقى منذ صغره وتعلق بآلة العود. ورغم أنه لم يكمل دراسته بسبب الغناء إلا أنه تعلم العزف على يد كبار الملحنين العراقيين: جعفر الخفاف، وفاروق هلال، وفاضل ماهود، ويحي الجابري.
كان والده من أشد المعارضين لدخوله إلى عالم الموسيقى والغناء بسبب الأعراف العشائرية، لكنه عاد ورحب لما لمس من إصرار لدى ابنه على الفن الملتزم.
في بداياته الفنية تأثر بمطربين عراقيين كبار في مقدمتهم الفنان فؤاد سالم، إذ أعاد تقديم العديد من أغانيه.
رغم ان بدايات ظهوره على الساحة الغنائية تعود الى منتصف الثمانينيات عبر أشرطة الكاسيت، لكن مشواره الفني الحقيقي بدأ في عام 1993 وعرفه الجمهور من خلال أغنيات:"من عمري على عمرك حبيبي" و"إلا أحرك كلبك" و"يابن ادم" وغيرها من الأغاني.
غادر العراق في عام 2004 بسبب أعمال العنف التي طالت الكثير من الفنانين والمثقفين واستقر في عمان حيث يواصل نشاطه الفني.
يشير الفنان إلى أن سنوات الغربة أثرت على عطاءه وفنه بشكل سلبي، لافتا إلى ان ابرز المشاكل التي تعيق انتشار أغاني المطربين العراقيين الملتزمين، وتمنع وصولها إلى القنوات الفضائية العربية، هو ارتفاع تكاليف تسجيل وتصوير الأغاني، وعدم وجود مؤسسة ثقافية عراقية تدعم الفنان العراقي.
أنجز منذ بداياته الفنية ولحد اليوم عشرة البومات غنائية جميعها من ألحانه. ويعكف حاليا على تصوير أغنيتين من ألبومه الجديد الذي يضم 12 أغنية.
الفنان باسم العلي يؤكد أنه لن يترك الساحة الغنائية للاغاني والكليبات الهابطة التي تسيء للأغنية العراقية وتعرضها القنوات الفضائية باستمرار.
يتمنى الفنان أن يبقى إسمه عالقا في ذاكرة العراقيين على مر الأجيال، ويحلم كغيرة من الفنانين في العودة إلى أحضان الوطن ومواصلة مشواره الفني على أرضه والغناء أمام جمهوره بسلام.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت فيه فائقة رسول سرحان من عمان.
كان والده من أشد المعارضين لدخوله إلى عالم الموسيقى والغناء بسبب الأعراف العشائرية، لكنه عاد ورحب لما لمس من إصرار لدى ابنه على الفن الملتزم.
في بداياته الفنية تأثر بمطربين عراقيين كبار في مقدمتهم الفنان فؤاد سالم، إذ أعاد تقديم العديد من أغانيه.
رغم ان بدايات ظهوره على الساحة الغنائية تعود الى منتصف الثمانينيات عبر أشرطة الكاسيت، لكن مشواره الفني الحقيقي بدأ في عام 1993 وعرفه الجمهور من خلال أغنيات:"من عمري على عمرك حبيبي" و"إلا أحرك كلبك" و"يابن ادم" وغيرها من الأغاني.
غادر العراق في عام 2004 بسبب أعمال العنف التي طالت الكثير من الفنانين والمثقفين واستقر في عمان حيث يواصل نشاطه الفني.
يشير الفنان إلى أن سنوات الغربة أثرت على عطاءه وفنه بشكل سلبي، لافتا إلى ان ابرز المشاكل التي تعيق انتشار أغاني المطربين العراقيين الملتزمين، وتمنع وصولها إلى القنوات الفضائية العربية، هو ارتفاع تكاليف تسجيل وتصوير الأغاني، وعدم وجود مؤسسة ثقافية عراقية تدعم الفنان العراقي.
أنجز منذ بداياته الفنية ولحد اليوم عشرة البومات غنائية جميعها من ألحانه. ويعكف حاليا على تصوير أغنيتين من ألبومه الجديد الذي يضم 12 أغنية.
الفنان باسم العلي يؤكد أنه لن يترك الساحة الغنائية للاغاني والكليبات الهابطة التي تسيء للأغنية العراقية وتعرضها القنوات الفضائية باستمرار.
يتمنى الفنان أن يبقى إسمه عالقا في ذاكرة العراقيين على مر الأجيال، ويحلم كغيرة من الفنانين في العودة إلى أحضان الوطن ومواصلة مشواره الفني على أرضه والغناء أمام جمهوره بسلام.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت فيه فائقة رسول سرحان من عمان.