أجمع نقاد ومشاهدون على تميز العمل المسرحي العراقي الوحيد "كامب" المشارك في فعاليات مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر الذي أختتم فعالياته في وقت متقدم من مساء الخميس، إذ فاز العمل بجائزة تقديرية كأفضل عمل مسرحي.
والمسرحية التي كتب نصها واخرجها الفنان مهند هادي وادى ادوارها الرئيسة حسن هادي ونغم ناعسة كانت مثار حديث المتابعين ووسائل الإعلام الأردنية والعربية طيلة فترة إقامة المهرجان.
ووصف الناقد المسرحي الدكتور عواد علي المسرحية بأنها من أجمل العروض في تاريخ المسرح العراقي المعاصر، خاصة وان المخرج مهند هادي استطاع ان يجمع بين عظمة القضية وجمالية المسرح، واصفا المسرحية بالعرض المتكامل من حيث النص والاخراج واداء الممثلين.
رائد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني ابدى اعجابه الشديد بالعرض وقال ان العمل دليل على ان المسرح العراقي لن ينتكس ابدا رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها وان المسرحيين العراقيين موجودون وان أختفى العطاء المسرحي لفترة قصيرة.
واشار الناقد المسرحي الأردني تيسير نظمي الى أن المسرحية شدت الحضور ليس بسبب مضمونها الدرامي واداء الممثلين فحسب وانما بالتقنية وفكرة السينوغرافيا الغريبة ايضا التي استخدمها المخرج والتي عوضت المشاهد عن الامكنة.
وتناولت المسرحية معاناة المهجرين العراقيين الذين اجبرتهم اعمال العنف والفتنة الطائفية التي شهدتها البلاد الى عتبة منظمة الأمم المتحدة للهجرة و أبواب السفارت الاجنبية والانتظار لسنوات طويلة طلبا للهجرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
والمسرحية التي كتب نصها واخرجها الفنان مهند هادي وادى ادوارها الرئيسة حسن هادي ونغم ناعسة كانت مثار حديث المتابعين ووسائل الإعلام الأردنية والعربية طيلة فترة إقامة المهرجان.
ووصف الناقد المسرحي الدكتور عواد علي المسرحية بأنها من أجمل العروض في تاريخ المسرح العراقي المعاصر، خاصة وان المخرج مهند هادي استطاع ان يجمع بين عظمة القضية وجمالية المسرح، واصفا المسرحية بالعرض المتكامل من حيث النص والاخراج واداء الممثلين.
رائد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني ابدى اعجابه الشديد بالعرض وقال ان العمل دليل على ان المسرح العراقي لن ينتكس ابدا رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها وان المسرحيين العراقيين موجودون وان أختفى العطاء المسرحي لفترة قصيرة.
واشار الناقد المسرحي الأردني تيسير نظمي الى أن المسرحية شدت الحضور ليس بسبب مضمونها الدرامي واداء الممثلين فحسب وانما بالتقنية وفكرة السينوغرافيا الغريبة ايضا التي استخدمها المخرج والتي عوضت المشاهد عن الامكنة.
وتناولت المسرحية معاناة المهجرين العراقيين الذين اجبرتهم اعمال العنف والفتنة الطائفية التي شهدتها البلاد الى عتبة منظمة الأمم المتحدة للهجرة و أبواب السفارت الاجنبية والانتظار لسنوات طويلة طلبا للهجرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.