الاعتداء الذي تعرض له المسيحيون في بغداد زاد مسيحيي نينوى تمسكا بارض العراق، إذ بدا هؤلاء مصرين على رفض الدعوات لترك البلاد والرضوخ للتهديدات التي تحاول دفعهم الى ترك تاريخ من الاف السنين في منطقة شهدت خروقات كثيرة راح ضحيتها مئات منهم ومن غيرهم من العراقيين.
وقال الدكتور دريد حكمت مسوؤل فرع نينوى للحركة الديمقراطية الاشورية في حديثه لاذاعة العراق الحر "هذا التفجير لن يزيدنا الا اصرار على البقاء في العراق والمساهمة في بنائه، واقول لكل العراقيين ومنهم المسيحيين يجب ان يكونوا يدا واحدة، وترك العراق ليس حلا بل نحن ندعو كل المهجرين والمهاجرين الى العودة الى العراق وعلى الحكومة المركزية والقوات الامنية اخذ دورها في اقرار الامن لتشجعهم على العودة".
القيادات الامنية في نينوى ومنعا لامتداد العنف الى المحافظة التي شهدت سابقا عمليات تهجير للمسيحيين حاولت تطمين اهالي المحافظة من خلال اتخاذ سلسلة من التغييرات على الخطط الامنية المتبعة سابقا.
آمر حماية منشآت نينوى العقيد موفق الزيدي اعلن "كثفنا من جهودنا ودورياتنا قرب الكنائس ودور العبادة في مدينة الموصل وجميع سهل نينوى بعد التفجيرات الاخيرة في بغداد. وهناك استنفار كامل لجميع القوات الامنية في المحافظة، ونامل ان تنجح خططنا الامنية الجديدة في قطع الطريق على من يحاول الاخلال بالامن في نينوى" .
الثقة بالاجراءات الامنية لم تكن عالية لدى مسيحيي نينوى الذين حملوا الحكومة العراقية واجهزة الامن مسوؤلية حادثة سيدة النجاة والخروقات الامنية الاخرى، مطالبين بتوفير الحماية لهم او فسح المجال امامهم لحماية انفسهم.
وقال الاب نور القس موسى من كنيسة قرقوش "المسوؤل الذي لا يستطيع توفير الامن للمواطنين ومنهم المسيحيين عليه ان يعلن عن ذلك، او يسمحوا لنا بحماية انفسنا بانفسنا ليس بالسلاح وانما بالمنطق والعقل".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال الدكتور دريد حكمت مسوؤل فرع نينوى للحركة الديمقراطية الاشورية في حديثه لاذاعة العراق الحر "هذا التفجير لن يزيدنا الا اصرار على البقاء في العراق والمساهمة في بنائه، واقول لكل العراقيين ومنهم المسيحيين يجب ان يكونوا يدا واحدة، وترك العراق ليس حلا بل نحن ندعو كل المهجرين والمهاجرين الى العودة الى العراق وعلى الحكومة المركزية والقوات الامنية اخذ دورها في اقرار الامن لتشجعهم على العودة".
القيادات الامنية في نينوى ومنعا لامتداد العنف الى المحافظة التي شهدت سابقا عمليات تهجير للمسيحيين حاولت تطمين اهالي المحافظة من خلال اتخاذ سلسلة من التغييرات على الخطط الامنية المتبعة سابقا.
آمر حماية منشآت نينوى العقيد موفق الزيدي اعلن "كثفنا من جهودنا ودورياتنا قرب الكنائس ودور العبادة في مدينة الموصل وجميع سهل نينوى بعد التفجيرات الاخيرة في بغداد. وهناك استنفار كامل لجميع القوات الامنية في المحافظة، ونامل ان تنجح خططنا الامنية الجديدة في قطع الطريق على من يحاول الاخلال بالامن في نينوى" .
الثقة بالاجراءات الامنية لم تكن عالية لدى مسيحيي نينوى الذين حملوا الحكومة العراقية واجهزة الامن مسوؤلية حادثة سيدة النجاة والخروقات الامنية الاخرى، مطالبين بتوفير الحماية لهم او فسح المجال امامهم لحماية انفسهم.
وقال الاب نور القس موسى من كنيسة قرقوش "المسوؤل الذي لا يستطيع توفير الامن للمواطنين ومنهم المسيحيين عليه ان يعلن عن ذلك، او يسمحوا لنا بحماية انفسنا بانفسنا ليس بالسلاح وانما بالمنطق والعقل".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.