واعادت هذه التطورات تسليط الضوء على قضية الأقليات الدينية وحقوقها في العراق، ومسؤولية الدولة عن حماية مواطنيها بصرف النظر عن المذهب والقومية. ومما يزيد قضية الأقليات الدينية الحاحا ان تقارير تحدثت عن نزوح عائلات مسيحية من مناطق سكناها خوفا من استهدافها باعتداءات جديدة، وتقديم العديد من الأسر المسيحية طلبات لجوء الى بلدان غربية.
واقترنت هذه التقارير بقرار فرنسا استقبال نحو مئة وخمسين مسيحيا من ضحايا الاعتداء على كنيسة "سيدة النجاة" حتى ان رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الذي اعتبر مساعدة الجرحى موقفا نبيلا فانه دعا دول العالم الى عدم تشجيع المسيحيين العراقيين على الهجرة من العراق.
كما بادر الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلدان ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الى توجيه نداء ناشد فيه المسيحيين البقاء في وطنهم العراق.
اذاعة العراق الحر التقت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان الذي دعا الدول الغربية الى عدم الانجرار وراء طُعم الارهابيين بفتح ابواب اللجوء للمسيحيين مطالبا بدعمهم ورفع معنوياتهم بدلا من تشجيعهم على الرحيل.
رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليام وردة من جهته قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان ضمان أمن المسيحيين في العراق لا يتحقق بهجرتهم من وطنهم لا سيما وان عدد المسيحيين في العراق يزيد على سكان دول خليجية بأكملها.
وأكد الأمين العام لرابطة علماء المسلمين والتجمعات الشعبية في العراق محمد علي الغريري ان "مؤامرة" تهجير المواطنين المسيحيين من العراق لن يُكتب لها النجاح لأنهم جزء من الشعب العراقي ولهم في هذا البلد تاريخ مديد.
الناطق باسم وزارة الهجرة والمهجرين حيدر الموسوي اقر بوجود خوف بين عائلات مسيحية في مناطقها مشيرا الى مبادرات جماهيرية لحماية بيوت العبادة. ولكن الموسوي اكد ان الوزارة لم تسجل حركة نزوح كبيرة أو طلبات بين المسيحيين مشيرا الى استعداد الوزارة لمساعدة مَنْ تجبره الظروف على تغيير منطقة سكناه.
واعرب الموسوي عن شكر الحكومة العراقية للدول التي تساعد ضحايا الاعتداءات الارهابية من المسيحيين ولكنه جدد الدعوة الى الامتناع عن تشجيعهم على الهجرة.
مواطنون مسيحيون عراقيون أكدوا لاذاعة العراق الحر ان فتح باب اللجوء في دول متطورة لن يغريهم بمغادرة وطنهم ، كما اعلن مسؤول فرع نينوى للحركة الديمقراطية الآشورية دريد حكمت الذي طمأن العراقيين كافة الى اصرار المواطنين على بقاء المسيحيين في وطنهم العراق.
يُقدر ان نحو 600 الف مواطن مسيحي غادروا العراق منذ عام 2003 أو زهاء نصف هذا المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه من بغداد مراسل اذاعة العراق الحر محمد كريم
واقترنت هذه التقارير بقرار فرنسا استقبال نحو مئة وخمسين مسيحيا من ضحايا الاعتداء على كنيسة "سيدة النجاة" حتى ان رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الذي اعتبر مساعدة الجرحى موقفا نبيلا فانه دعا دول العالم الى عدم تشجيع المسيحيين العراقيين على الهجرة من العراق.
كما بادر الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلدان ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الى توجيه نداء ناشد فيه المسيحيين البقاء في وطنهم العراق.
اذاعة العراق الحر التقت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان الذي دعا الدول الغربية الى عدم الانجرار وراء طُعم الارهابيين بفتح ابواب اللجوء للمسيحيين مطالبا بدعمهم ورفع معنوياتهم بدلا من تشجيعهم على الرحيل.
رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليام وردة من جهته قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان ضمان أمن المسيحيين في العراق لا يتحقق بهجرتهم من وطنهم لا سيما وان عدد المسيحيين في العراق يزيد على سكان دول خليجية بأكملها.
وأكد الأمين العام لرابطة علماء المسلمين والتجمعات الشعبية في العراق محمد علي الغريري ان "مؤامرة" تهجير المواطنين المسيحيين من العراق لن يُكتب لها النجاح لأنهم جزء من الشعب العراقي ولهم في هذا البلد تاريخ مديد.
الناطق باسم وزارة الهجرة والمهجرين حيدر الموسوي اقر بوجود خوف بين عائلات مسيحية في مناطقها مشيرا الى مبادرات جماهيرية لحماية بيوت العبادة. ولكن الموسوي اكد ان الوزارة لم تسجل حركة نزوح كبيرة أو طلبات بين المسيحيين مشيرا الى استعداد الوزارة لمساعدة مَنْ تجبره الظروف على تغيير منطقة سكناه.
واعرب الموسوي عن شكر الحكومة العراقية للدول التي تساعد ضحايا الاعتداءات الارهابية من المسيحيين ولكنه جدد الدعوة الى الامتناع عن تشجيعهم على الهجرة.
مواطنون مسيحيون عراقيون أكدوا لاذاعة العراق الحر ان فتح باب اللجوء في دول متطورة لن يغريهم بمغادرة وطنهم ، كما اعلن مسؤول فرع نينوى للحركة الديمقراطية الآشورية دريد حكمت الذي طمأن العراقيين كافة الى اصرار المواطنين على بقاء المسيحيين في وطنهم العراق.
يُقدر ان نحو 600 الف مواطن مسيحي غادروا العراق منذ عام 2003 أو زهاء نصف هذا المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه من بغداد مراسل اذاعة العراق الحر محمد كريم