ويرى مراقبون في ازدهار وسائل الاعلام ظاهرة صحية وتطورا ايجابيا باعتبار حرية التعبير والرأي ضرورة لازمة لأي مشروع يهدف الى بناء الديمقراطية. ومن هنا يأتي اطلاق لقب السلطة الرابعة على الصحافة ثم شمول وسائل الاعلام الأخرى بهذه التسمية.
ولتنظيم قطاع الاعلام الصاعد أُنشأت في عام 2004 هيئة الاتصالات والاعلام لتعزيز وحماية حرية الإعلام، ومساعدة أجهزة الإعلام في العراق على تطوير وتقوية الممارسات المهنية في مجال العمل وتعزيز دور الرقيب الذي تقوم به وسائل الاعلام لرعاية المصلحة العامة، كما جاء في القرار الصادر بإنشاء الهيئة.
ولكن يبدو ان قدرا من التخبط رافق انتشار وسائل الاعلام انتشارا عشوائيا بلا ضوابط. وهو أمر متوقع بعدما تحرر مارد الاعلام من قمقمه الذي ظل حبيسا فيه طيلة عقود. وفي هذا الاطار وجهت هيئة الاتصالات والاعلام تحذيرا من ان القنوات الفضائية ومحطات البث الاذاعي التي تعمل بلا ترخيص ستقع تحت طائلة الغلق إذا لم تسارع الى استحصال الموافقات اللازمة للاستمرار في عملها حسب الأصول المرعية.
اذاعة العراق الحر التقت عضو الأمانة العامة لهيئة الاتصالات والاعلام سالم مشكور الذي اكد ان مكاتب اذاعات وقنوات فضائية أُنذرت لكنها ما زالت تعمل بلا ترخيص، تواجه خطر الغلق.
وامتنع مشكورعن تحديد اسماء الاذاعات والقنوات الفضائية الخمس وعشرين المهددة بالغلق. ولكنه لاحظ ان بعضها استجابت لانذارات الهيئة وقدمت طلبات ترخيص ثم استمرت في البث دون ان تنتظر صدور الموافقة، مؤكدا ان ذلك مخالف للأنظمة الجديدة.
واعرب اعلاميون وممثلو محطات بث تعمل في العراق عن مخاوفهم من ان تُستغل الأوضاع السياسية والأمنية ذريعة لتقييد حرية الاعلام. واشار البعض الى قرار هيئة الاتصالات والاعلام غلق مكاتب قناة البغدادية وإدانة منظمة مراسلون بلا حدود للقرار. وكانت المنظمة التي يوجد مقرها في باريس وصفت قرار غلق البغدادية بأنه قرار متسرع وغير متناسب. وكان ينبغي اجراء تحقيق محايد في نشاطات صحفييها خلال الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة واحتجاز المصلين رهائن فيها.
اذاعة العراق الحر التقت رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي، الذي اكد ان المرصد نقل هذه المخاوف على حرية الاعلام الى هيئة الاتصالات والاعلام التي قدمت بدورها تطمينات بشأن عدم المساس بحرية التعبير.
لا يُعرف على وجه الدقة عدد وسائل الاعلام العاملة في العراق ولكن الخبيرة الاعلامية هيام الجزائري قالت في تصريح صحفي ان المجتمع الاعلامي العراقي يضم في الوقت الحالي اكثر من 200 جريدة ومجلة يومية واسبوعية وشهرية وما يربو على 50 محطة فضائية وأرضية وإذاعية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر احمد الزبيدي.
ولتنظيم قطاع الاعلام الصاعد أُنشأت في عام 2004 هيئة الاتصالات والاعلام لتعزيز وحماية حرية الإعلام، ومساعدة أجهزة الإعلام في العراق على تطوير وتقوية الممارسات المهنية في مجال العمل وتعزيز دور الرقيب الذي تقوم به وسائل الاعلام لرعاية المصلحة العامة، كما جاء في القرار الصادر بإنشاء الهيئة.
ولكن يبدو ان قدرا من التخبط رافق انتشار وسائل الاعلام انتشارا عشوائيا بلا ضوابط. وهو أمر متوقع بعدما تحرر مارد الاعلام من قمقمه الذي ظل حبيسا فيه طيلة عقود. وفي هذا الاطار وجهت هيئة الاتصالات والاعلام تحذيرا من ان القنوات الفضائية ومحطات البث الاذاعي التي تعمل بلا ترخيص ستقع تحت طائلة الغلق إذا لم تسارع الى استحصال الموافقات اللازمة للاستمرار في عملها حسب الأصول المرعية.
اذاعة العراق الحر التقت عضو الأمانة العامة لهيئة الاتصالات والاعلام سالم مشكور الذي اكد ان مكاتب اذاعات وقنوات فضائية أُنذرت لكنها ما زالت تعمل بلا ترخيص، تواجه خطر الغلق.
وامتنع مشكورعن تحديد اسماء الاذاعات والقنوات الفضائية الخمس وعشرين المهددة بالغلق. ولكنه لاحظ ان بعضها استجابت لانذارات الهيئة وقدمت طلبات ترخيص ثم استمرت في البث دون ان تنتظر صدور الموافقة، مؤكدا ان ذلك مخالف للأنظمة الجديدة.
واعرب اعلاميون وممثلو محطات بث تعمل في العراق عن مخاوفهم من ان تُستغل الأوضاع السياسية والأمنية ذريعة لتقييد حرية الاعلام. واشار البعض الى قرار هيئة الاتصالات والاعلام غلق مكاتب قناة البغدادية وإدانة منظمة مراسلون بلا حدود للقرار. وكانت المنظمة التي يوجد مقرها في باريس وصفت قرار غلق البغدادية بأنه قرار متسرع وغير متناسب. وكان ينبغي اجراء تحقيق محايد في نشاطات صحفييها خلال الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة واحتجاز المصلين رهائن فيها.
اذاعة العراق الحر التقت رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي، الذي اكد ان المرصد نقل هذه المخاوف على حرية الاعلام الى هيئة الاتصالات والاعلام التي قدمت بدورها تطمينات بشأن عدم المساس بحرية التعبير.
لا يُعرف على وجه الدقة عدد وسائل الاعلام العاملة في العراق ولكن الخبيرة الاعلامية هيام الجزائري قالت في تصريح صحفي ان المجتمع الاعلامي العراقي يضم في الوقت الحالي اكثر من 200 جريدة ومجلة يومية واسبوعية وشهرية وما يربو على 50 محطة فضائية وأرضية وإذاعية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر احمد الزبيدي.