طالب مواطنون ومراقبون بايجاد موقع اخر بديل لمعرض بغداد الدولي تتوفر فيه الشروط والمواصفات الحضارية المريحة اللائقة لاستقبال واستيعاب فعاليات تلك التظاهرة الاقتصادية بما يسهل الحركة والتنقل على الوفود المشاركة والزائرين على حد سواء.
ويقول المواطن علي رياض من حي المنصور ببغداد ان العديد من أهالي العاصمة يواجهون مع إنطلاق فعاليات الدورة الحالية لمعرض بغداد الدولي مصاعب ومتاعب في التواصل مع اعمالهم والتزاماتهم الوظيفية والحياتية، مشيراً الى ان القوات الامنية لجأت الى قطع جميع الشوارع المؤدية والمحاذية للمعرض.
وتشير المواطنة ام يسر من حي العامل الى ان شعوراً بالقلق والحيطة يرافق مقدم دورة إنعقاد معرض بغداد الدولي، وقالت انها لن ترغب هذا العام كما هو حال العديد من اهالي بغداد بزيارة المعرض لما تسبب لهم من متاعب ومعاناة يومية وبفعل ضعف الخدمات المتاحة والتسهيلات المتوفرة لنقل المرتادين وحرية حركتهم.
المواطن عمر قيس من حي العامرية قال "استغرب من بقاء المعرض في مكانه واستئناف دوراته الدولية العام الماضي اسهم في ارباك تفاصيل حياة الناس وازعاجهم واظهر قصورا في توفير ممرات سالكة سهلة امام النخب الاقتصادية والمشاركين من خارج البلاد.
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور عصام العبيدي ان معظم الفعاليات الاقتصادية والجمهور من المواطنين والزائرين وحتى النخب السياسية والحكومية لم يتمكنوا من الوصول الى مكان تلك التظاهرة الاقتصادية بسبب قطع الشوارع والازدحامات والتهديدات الامنية، مشيرا الى ان معرض بغداد أصبح متربعاً على موقع جغرافي غير ملائم لاستيعاب ضخامة ذلك العرض الدولي بفعل تغيرات الكثافة السكانية والفعاليات العمرانية في المنطقة وقطع الشوارع مما جعل دورته هذا العام تفقد قيمتها الاقتصادية والسياحية مضيفا ان من العبث عدم التفكير بتأسيس مدينة للمعارض ذات مساحة اكبر وموقع يمكن الوصول اليه بيسر وسهولة.
ولمنع تكرار صور المعاناة الانسانية مع كل دورة لمعرض بغداد تعقد في المستقبل دعت عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة بغداد الدكتورة صباح التميمي الى تهيئة اجواء حضارية مريحة لائقة في موقع بديل لمعرض بغداد الدولي مضيفة:
"نحن بحاجة الى معرض اكبر واوسع يشيد خارج حدود العاصمة حيث توجد مساحات شاسعة من الاراضي الفارغة التي يمكن ان تستغل لهذا الغرض مع وجود مخطط سابق لموقع بديل للمعرض الا انه لم ينفذ لعدم وجود نية حقيقية لاقامة هذا المشروع".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول المواطن علي رياض من حي المنصور ببغداد ان العديد من أهالي العاصمة يواجهون مع إنطلاق فعاليات الدورة الحالية لمعرض بغداد الدولي مصاعب ومتاعب في التواصل مع اعمالهم والتزاماتهم الوظيفية والحياتية، مشيراً الى ان القوات الامنية لجأت الى قطع جميع الشوارع المؤدية والمحاذية للمعرض.
وتشير المواطنة ام يسر من حي العامل الى ان شعوراً بالقلق والحيطة يرافق مقدم دورة إنعقاد معرض بغداد الدولي، وقالت انها لن ترغب هذا العام كما هو حال العديد من اهالي بغداد بزيارة المعرض لما تسبب لهم من متاعب ومعاناة يومية وبفعل ضعف الخدمات المتاحة والتسهيلات المتوفرة لنقل المرتادين وحرية حركتهم.
المواطن عمر قيس من حي العامرية قال "استغرب من بقاء المعرض في مكانه واستئناف دوراته الدولية العام الماضي اسهم في ارباك تفاصيل حياة الناس وازعاجهم واظهر قصورا في توفير ممرات سالكة سهلة امام النخب الاقتصادية والمشاركين من خارج البلاد.
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور عصام العبيدي ان معظم الفعاليات الاقتصادية والجمهور من المواطنين والزائرين وحتى النخب السياسية والحكومية لم يتمكنوا من الوصول الى مكان تلك التظاهرة الاقتصادية بسبب قطع الشوارع والازدحامات والتهديدات الامنية، مشيرا الى ان معرض بغداد أصبح متربعاً على موقع جغرافي غير ملائم لاستيعاب ضخامة ذلك العرض الدولي بفعل تغيرات الكثافة السكانية والفعاليات العمرانية في المنطقة وقطع الشوارع مما جعل دورته هذا العام تفقد قيمتها الاقتصادية والسياحية مضيفا ان من العبث عدم التفكير بتأسيس مدينة للمعارض ذات مساحة اكبر وموقع يمكن الوصول اليه بيسر وسهولة.
ولمنع تكرار صور المعاناة الانسانية مع كل دورة لمعرض بغداد تعقد في المستقبل دعت عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة بغداد الدكتورة صباح التميمي الى تهيئة اجواء حضارية مريحة لائقة في موقع بديل لمعرض بغداد الدولي مضيفة:
"نحن بحاجة الى معرض اكبر واوسع يشيد خارج حدود العاصمة حيث توجد مساحات شاسعة من الاراضي الفارغة التي يمكن ان تستغل لهذا الغرض مع وجود مخطط سابق لموقع بديل للمعرض الا انه لم ينفذ لعدم وجود نية حقيقية لاقامة هذا المشروع".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.