قتل سبعة أشخاص واصيب 21 آخرون بجروح في انفجار سيارة ملغومة ظهر اليوم في مكان تجمّع للباصات يقل زواراً ايرانيين في الطرف الجنوبي من المدينة القديمة في النجف.
وهرعت اثر ذلك الفرق الطبية وسيارات الاطفاء الى مكان الحادث لانتشال الجرحى. واكد شهود عيان ان الإنفجار وقع اثناء صعود الزوار الى الباصات، اذ انفجرت سيارة صغيرة اثناء مرورها في مكان الحادث، تبعها مباشرة انفجار حزام ناسف، مشيرين الى ان الانفجارين خلّفا اضرارا بشرية ومادية، وان اكثر الاصابات لحقت بالزوار الايرانيين.
وقال مدير مكتب محافظ النجف فائز شعبان في حديث عبر الهاتف لاذاعة العراق الحر ان ثمانية من الجرحى تم إخراجهم من المستشفى لاصابتهم بجروح طفيفة، في حين يعاني الثلاثة عشر الباقون بحروق بليغة.
وفيما حمّل مواطنون الحكومة المحلية واجهزتها الامنية مسؤولية الإنفجار مبينين ان الحادث وقع نتيجة وجود ثغرات امنية، حمّل مسؤولون في الحكومة المحلية الجماعات الارهابية مسؤولية الحادث مشيرين الى ان رسالة الانفجار واضحة جاءت تزامنا مع توصل الكتل السياسية الى اتفاقات شبه نهائية من اجل احداث بلبلة في البلاد، لمنع الفرقاء السياسيين من تشكيل حكومتهم، وحسب عضو مجلس محافظة النجف الشيخ علي مرزا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وهرعت اثر ذلك الفرق الطبية وسيارات الاطفاء الى مكان الحادث لانتشال الجرحى. واكد شهود عيان ان الإنفجار وقع اثناء صعود الزوار الى الباصات، اذ انفجرت سيارة صغيرة اثناء مرورها في مكان الحادث، تبعها مباشرة انفجار حزام ناسف، مشيرين الى ان الانفجارين خلّفا اضرارا بشرية ومادية، وان اكثر الاصابات لحقت بالزوار الايرانيين.
وقال مدير مكتب محافظ النجف فائز شعبان في حديث عبر الهاتف لاذاعة العراق الحر ان ثمانية من الجرحى تم إخراجهم من المستشفى لاصابتهم بجروح طفيفة، في حين يعاني الثلاثة عشر الباقون بحروق بليغة.
وفيما حمّل مواطنون الحكومة المحلية واجهزتها الامنية مسؤولية الإنفجار مبينين ان الحادث وقع نتيجة وجود ثغرات امنية، حمّل مسؤولون في الحكومة المحلية الجماعات الارهابية مسؤولية الحادث مشيرين الى ان رسالة الانفجار واضحة جاءت تزامنا مع توصل الكتل السياسية الى اتفاقات شبه نهائية من اجل احداث بلبلة في البلاد، لمنع الفرقاء السياسيين من تشكيل حكومتهم، وحسب عضو مجلس محافظة النجف الشيخ علي مرزا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.