ابدى عدد من المواطنين إمتعاضهم من الزحام المروري الحاد الذي تشهده العاصمة بغداد نتيجة تشدد نقاط التفتيش والسيطرات الامنية في تدقيق العجلات المارة، على خلفية تصاعد اعمال العنف .
وطالب مواطنون تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر الجهات الامنية بتوسيع نقاط التفتيش او السيطرات، كي تستوعب عدداً اكبر من السيارات، الى جانب اعداد الخطط الامنية بطريقة لاتؤثر على حركة المرور، وقالت المواطنة نور محمد: " الزحامات المرورية تشكل معاناة لنا حاليا، وتعيق مسيرة حياتنا، اذ لا نستطيع ان نصل الى مواقع دراستنا من دون تأخر عن موعد الدوام الرسمي". فيما قالت المواطنة اسراء عبدالله: "نقاط التفتيش مضرة لنا وليس فيها اي فائدة نهائيا.
من جهتها، اكدت قيادة عمليات بغداد ان هذا الزحام ناجم عن تنفيذ الخطط الامنية الجديدة التي وضعت من قبل القادة الأمنيين، مطالبةً المواطنين بالتعاون مع الاجهزة الامنية، واوضح الناطق المدني باسم قيادة عمليات بغداد تحسين الشيخلي ان عمليات بغداد بدأت بتدقيق دقيق للسيارات والعجلات، وأشار الى ان الغاية من ذلك تتمثل في منع إفلات السيارات المفخخة، مشيرا الى ان القوات الامنية تقدر كثيراً معاناة المواطنين ولكن هذه الإجراءات وضعت من اجل سلامتهم.
وتحفظّت وزارة الدفاع على التصريح بخصوص الاجراءات الامنية الجديدة المتخذة للحد من اعمال العنف، وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العسكري ان ليس بإمكانه الإفصاح عن الإجراءات الأمنية التي تتخذها الوزارة لان ذلك سيعطي مؤشراً للمسلحين قد ينعكس سلباً على الوضع الامني.
ويرى عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب السابق عادل برواري ان الاجهزة الامنية مضطرة لاتخاذ اجراءات أمنية مشددة، وقال ان مثل هذه الاجراءات مطلوبة، وبخاصة بعد ما حدث من تفجيرات في الفترة الاخيرة.
ويجد الأستاذ في كلية الاعلام هاشم حسن في هذه الاجراءات مضرّة للمواطن فقط، مستبعدا ان تكون لها انعكاسات ايجابية على تحسن الوضع الامني، وقال ليس في نقاط التفتيش والسيطرات فائدة، اذ كانت السيارات المفخخة تمر من خلالها وتصل الى اهدافها دائما.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وطالب مواطنون تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر الجهات الامنية بتوسيع نقاط التفتيش او السيطرات، كي تستوعب عدداً اكبر من السيارات، الى جانب اعداد الخطط الامنية بطريقة لاتؤثر على حركة المرور، وقالت المواطنة نور محمد: " الزحامات المرورية تشكل معاناة لنا حاليا، وتعيق مسيرة حياتنا، اذ لا نستطيع ان نصل الى مواقع دراستنا من دون تأخر عن موعد الدوام الرسمي". فيما قالت المواطنة اسراء عبدالله: "نقاط التفتيش مضرة لنا وليس فيها اي فائدة نهائيا.
من جهتها، اكدت قيادة عمليات بغداد ان هذا الزحام ناجم عن تنفيذ الخطط الامنية الجديدة التي وضعت من قبل القادة الأمنيين، مطالبةً المواطنين بالتعاون مع الاجهزة الامنية، واوضح الناطق المدني باسم قيادة عمليات بغداد تحسين الشيخلي ان عمليات بغداد بدأت بتدقيق دقيق للسيارات والعجلات، وأشار الى ان الغاية من ذلك تتمثل في منع إفلات السيارات المفخخة، مشيرا الى ان القوات الامنية تقدر كثيراً معاناة المواطنين ولكن هذه الإجراءات وضعت من اجل سلامتهم.
وتحفظّت وزارة الدفاع على التصريح بخصوص الاجراءات الامنية الجديدة المتخذة للحد من اعمال العنف، وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العسكري ان ليس بإمكانه الإفصاح عن الإجراءات الأمنية التي تتخذها الوزارة لان ذلك سيعطي مؤشراً للمسلحين قد ينعكس سلباً على الوضع الامني.
ويرى عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب السابق عادل برواري ان الاجهزة الامنية مضطرة لاتخاذ اجراءات أمنية مشددة، وقال ان مثل هذه الاجراءات مطلوبة، وبخاصة بعد ما حدث من تفجيرات في الفترة الاخيرة.
ويجد الأستاذ في كلية الاعلام هاشم حسن في هذه الاجراءات مضرّة للمواطن فقط، مستبعدا ان تكون لها انعكاسات ايجابية على تحسن الوضع الامني، وقال ليس في نقاط التفتيش والسيطرات فائدة، اذ كانت السيارات المفخخة تمر من خلالها وتصل الى اهدافها دائما.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.