في حدائق منتدى المسرح على ضفاف دجلة أقيم العرض المسرحي الليلي الصامت بعنوان الرجل ذو الوجهين لفرقة إشارة مرور المصرية بمساهمة ممثلين عراقيين على هامش مهرجان مسرح الهواة وقدمت المسرحية بحضور جمهور موسع أعجب بالأداء الجسدي المعبر والمبهر والإيماءات ذات الدلالات الرمزية التي تنتمي إلى المسرح العالمي الحديث.
ولعبت الإضاءة الدور الرئيسي في العرض وسط ظلام دامس ويكون الممثل أشبه بالشبح أو الشعلة البيضاء المتحركة وهو عرض لم يشهده المسرح العراقي سابقا.
الفنان المصري إسلام رضوان رئيس فرقة إشارة مرور المصرية بين إن العرض يعتمد الإدهاش تعبيريا وجسديا، معربا عن سعادته بثقافة الجمهور العراقي وتفاعل الحضور مع العرض، مضيفا إن المسرحية تضمن ثلاث حركات ومقاطع تحكي ابتعاد الإنسان عن انسيانته والازدواجية ونبذ الصراع على السلطة كما يحصل في اغلب البلدان العربية.
أما مخرج المسرحية حسام العزاز فقد بدا سعيدا بحفاوة الجمهور مشيرا إلى ضرورة التواصل العربي مسرحيا من اجل نقد المظاهر السلبية بجرأة، مضيفا انه عرض العديد من أعماله في الكثير من المدن العربية، لكن هناك خصوصية مهمة للعرض على ضفاف دجلة ليلا وهي إضافة ونوع من التحدي المضاف إلى التحدي الجمالي والمسرحي واثبات الذات.
أما الفنانة الدكتورة إقبال نعيم مديرة المسارح فقد وجدت إن مشاركة فرقة مسرحية محترفة مصرية بهذا الوقت بالذات تعطي رسالة تضامن عربية قد تعجز عنها اللقاءات السياسية العربية وبالأخص أن العرض تجاوز العادي والمألوف نحو الإدهاش الجسدي والفكري وهذا ما يعشقه الجمهور العراقي.
أما الممثل المسرحي العراقي سمر قحطان فبين إن هكذا عروض عربية مسرحية في العراق وهكذا تجارب مشاكسة فنيا وعميقة فكريا وحديثة في الأسلوب الأدائي تخدم المسرحين العراقيين وتكسبهم الخبرة الإبداعية الضرورية بعد أن غاب الاحتكاك بالعالم الخارجي نتيجة اقتصار السفر والمشاركة في المهرجانات على أسماء محدودة جدا.
التفاصيل في الملف الصوتي
ولعبت الإضاءة الدور الرئيسي في العرض وسط ظلام دامس ويكون الممثل أشبه بالشبح أو الشعلة البيضاء المتحركة وهو عرض لم يشهده المسرح العراقي سابقا.
الفنان المصري إسلام رضوان رئيس فرقة إشارة مرور المصرية بين إن العرض يعتمد الإدهاش تعبيريا وجسديا، معربا عن سعادته بثقافة الجمهور العراقي وتفاعل الحضور مع العرض، مضيفا إن المسرحية تضمن ثلاث حركات ومقاطع تحكي ابتعاد الإنسان عن انسيانته والازدواجية ونبذ الصراع على السلطة كما يحصل في اغلب البلدان العربية.
أما مخرج المسرحية حسام العزاز فقد بدا سعيدا بحفاوة الجمهور مشيرا إلى ضرورة التواصل العربي مسرحيا من اجل نقد المظاهر السلبية بجرأة، مضيفا انه عرض العديد من أعماله في الكثير من المدن العربية، لكن هناك خصوصية مهمة للعرض على ضفاف دجلة ليلا وهي إضافة ونوع من التحدي المضاف إلى التحدي الجمالي والمسرحي واثبات الذات.
أما الفنانة الدكتورة إقبال نعيم مديرة المسارح فقد وجدت إن مشاركة فرقة مسرحية محترفة مصرية بهذا الوقت بالذات تعطي رسالة تضامن عربية قد تعجز عنها اللقاءات السياسية العربية وبالأخص أن العرض تجاوز العادي والمألوف نحو الإدهاش الجسدي والفكري وهذا ما يعشقه الجمهور العراقي.
أما الممثل المسرحي العراقي سمر قحطان فبين إن هكذا عروض عربية مسرحية في العراق وهكذا تجارب مشاكسة فنيا وعميقة فكريا وحديثة في الأسلوب الأدائي تخدم المسرحين العراقيين وتكسبهم الخبرة الإبداعية الضرورية بعد أن غاب الاحتكاك بالعالم الخارجي نتيجة اقتصار السفر والمشاركة في المهرجانات على أسماء محدودة جدا.
التفاصيل في الملف الصوتي
