الى ذلك نقلت وكالة فرانس برس عن قائد العمليات العسكرية الأمريكية في العراق البريغادير جنرال جيفري بوكانان السبت أن قدرات "القاعدة" على جلبِ مسلحين أجانب الى العراق تشهد تراجعا كبيرا، لكن خطرها يبقى ماثلا حاليا ومستقبلا.
وكان البريغادير جنرال جيفري بوكانان نوّه في تصريحاته السبت الى أن مواجهة "القاعدة" في العراق "تركت تأثيراً واضحاً في تراجع استقدام مقاتلين أجانب من مختلف الدول، مشيرا الى وجود عدد صغير من هؤلاء المقاتلين الذين يعبرون الحدود وخصوصا من سوريا، مستدركا بأن هذا لا يعني إنهم من هذا البلد.
ونبه البريغادير جنرال جيفري بوكانان البراكدير جنرال جيفري بوكانان في تصريحاته إلى ان مجزرة كنيسة "سيدة النجاة" الأحد الماضي وما تلاها من تفجيرات دامية هزت مناطق غالبيتُها شيعية في بغداد الثلاثاء، تؤكد ان "خطر القاعدة وعزمها"بحسب تعبيره.
لكن الناطق المدني باسم عمليات بغداد تحسين الشيخلي أكد لاذاعة العراق الحر أن تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية"، يشعر بالانحسار مع تقدم العملية السياسية، وتحقيق انجازات اقتصادية، ونجاح القوات الأمنية في محاصرة حواضن الإرهاب.
واقر الشيخلي بأن المال السياسي مازال يفعلُ فعلَه خصوصا على الشباب والمراهقين، بالرغم من جهود القوات العراقية في التشديد على التنظيمات الإرهابية.
الى ذلك يرى المحلل السياسي علي الجبوري أن ارتفاعَ وتيرة العمليات الإرهابية قد يكون انعكاسا لاستمرار ازمة تشكيل الحكومة، لافتا الى احتمال استثمار بعض الأطراف السياسية لتلك الحوادث الإرهابية.
وكالة فرانس برس نقلت عن شهود عيان تأكيدهم وجود نحو أربعة أجانب بين المسلحين الخمسة الذين اقتحموا الكنيسة الأحد الماضي، مشيرين الى ان المسلحين أطلقوا النار على المصلين هاتفين "الله اكبر انتم كفار، مثوانا الجنة ومصيركم النار"!.
الى ذلك يشخص أستاذ العلوم السياسية سعدي العزاوي من جانبه العقليةَ التي تتحكم بهؤلاء المسلحين معرفا بهم كـ "مجموعة متزمتين" يسعون الى فرض قناعاتهم بالقوة على الآخرين، مستبعدا ان يحقق مشروع تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" وجودا سياسيا على الأرض فهو محض خيال في أذهان عناصره.
الى ذلك يذكّر الناطق المدني باسم العمليات تحسين الشيخلي بان المعركة مع الارهاب معركة دولية في اشارة الى عمليات مشابهة استهدفت مساجد في كراجي بباكستان مؤخرا.
ويؤكد مراقبون أن نشأة ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" ارتبط بتنظيم القاعدة في العراق الذي بدأ ظهوره مع دخول القوات الأمريكية في العراق وكان أول الأمر بقيادة أبو مصعب الزرقاوي.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد
وكان البريغادير جنرال جيفري بوكانان نوّه في تصريحاته السبت الى أن مواجهة "القاعدة" في العراق "تركت تأثيراً واضحاً في تراجع استقدام مقاتلين أجانب من مختلف الدول، مشيرا الى وجود عدد صغير من هؤلاء المقاتلين الذين يعبرون الحدود وخصوصا من سوريا، مستدركا بأن هذا لا يعني إنهم من هذا البلد.
ونبه البريغادير جنرال جيفري بوكانان البراكدير جنرال جيفري بوكانان في تصريحاته إلى ان مجزرة كنيسة "سيدة النجاة" الأحد الماضي وما تلاها من تفجيرات دامية هزت مناطق غالبيتُها شيعية في بغداد الثلاثاء، تؤكد ان "خطر القاعدة وعزمها"بحسب تعبيره.
لكن الناطق المدني باسم عمليات بغداد تحسين الشيخلي أكد لاذاعة العراق الحر أن تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية"، يشعر بالانحسار مع تقدم العملية السياسية، وتحقيق انجازات اقتصادية، ونجاح القوات الأمنية في محاصرة حواضن الإرهاب.
واقر الشيخلي بأن المال السياسي مازال يفعلُ فعلَه خصوصا على الشباب والمراهقين، بالرغم من جهود القوات العراقية في التشديد على التنظيمات الإرهابية.
الى ذلك يرى المحلل السياسي علي الجبوري أن ارتفاعَ وتيرة العمليات الإرهابية قد يكون انعكاسا لاستمرار ازمة تشكيل الحكومة، لافتا الى احتمال استثمار بعض الأطراف السياسية لتلك الحوادث الإرهابية.
وكالة فرانس برس نقلت عن شهود عيان تأكيدهم وجود نحو أربعة أجانب بين المسلحين الخمسة الذين اقتحموا الكنيسة الأحد الماضي، مشيرين الى ان المسلحين أطلقوا النار على المصلين هاتفين "الله اكبر انتم كفار، مثوانا الجنة ومصيركم النار"!.
الى ذلك يشخص أستاذ العلوم السياسية سعدي العزاوي من جانبه العقليةَ التي تتحكم بهؤلاء المسلحين معرفا بهم كـ "مجموعة متزمتين" يسعون الى فرض قناعاتهم بالقوة على الآخرين، مستبعدا ان يحقق مشروع تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" وجودا سياسيا على الأرض فهو محض خيال في أذهان عناصره.
الى ذلك يذكّر الناطق المدني باسم العمليات تحسين الشيخلي بان المعركة مع الارهاب معركة دولية في اشارة الى عمليات مشابهة استهدفت مساجد في كراجي بباكستان مؤخرا.
ويؤكد مراقبون أن نشأة ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" ارتبط بتنظيم القاعدة في العراق الذي بدأ ظهوره مع دخول القوات الأمريكية في العراق وكان أول الأمر بقيادة أبو مصعب الزرقاوي.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد