ولعل النعجة المشهورة "دوللي" أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلايا حيوان آخر بالغ خلال التسعينات، فتحت العنان للأفكار والاحتمالات بلا حدود لتطبيقات الهندسة الوراثية في مختلف المجالات ومنها معالجة الأمراض وإنتاج الأدوية والتدخل في كمية ونوع بعض المنتجات الزراعية والحيوانية.
ويوضح ضيف حلقة هذا الاسبوع من "حوارات" رئيس قسم علوم الحياة في جامعة بابل الدكتور علي حمود السعدي أنه ولغاية عام 1970 كانت الأبحاث حول الحمض النووي DNA من المهمات الصعبة التي تواجه علماء الوراثة والكيمياء.
لكن الحال تغير بعد حين ليصبح علم الوراثة المتعلق بفحص الـ DNA(والمعروف بعلم الوراثة الجزيئية) من العلوم المتداولة وأكثرها تطورا. فقد أصبح من السهل صنع نسخ عديدة من أي موروث "جين"، أو مقطع محدد من الـ DNA، كما أمكن معرفة وقراءة تسلسل الأحماض النووية تتوالى بسرعة لافتة.
استطاع العلماء اكتشافَ وتشخيصَ مواصفات ومهمات الجينات الموجودة على الكروموسومات في الخلية الحية، وتوصلوا الى إمكانية تغييرها و تعديلها بالشكل الذي يريدون، ليس هذا فحسب، بل استطاعوا أن يُعيدوا هذه الجينات المعدلة مختبريا إلى الخلية ثانية ًوغرزها في الكروموسوم الذي يريدون، ما أدى الى إمكانية إنتاج كميات كبيرة من البروتينات والهرمونات واللقاحات المختلفة التي تدخل اليوم في الصناعات الدوائية او الغذائية فضلا عن تأثيرها على نوع وكم الإنتاج الزراعي والحيواني.
لقد غيرت الهندسة الوراثية واكتشافاتها المتسارعة الكثيرَ من المفاهيم الطبية التي دفعت إلى تعديل وتغيير مناهج التدريس في كليات الطب لتشتمل على المزيد مما يحتاجه طلابها اليوم.
التفاصيل في الملف الصوتي
ويوضح ضيف حلقة هذا الاسبوع من "حوارات" رئيس قسم علوم الحياة في جامعة بابل الدكتور علي حمود السعدي أنه ولغاية عام 1970 كانت الأبحاث حول الحمض النووي DNA من المهمات الصعبة التي تواجه علماء الوراثة والكيمياء.
لكن الحال تغير بعد حين ليصبح علم الوراثة المتعلق بفحص الـ DNA(والمعروف بعلم الوراثة الجزيئية) من العلوم المتداولة وأكثرها تطورا. فقد أصبح من السهل صنع نسخ عديدة من أي موروث "جين"، أو مقطع محدد من الـ DNA، كما أمكن معرفة وقراءة تسلسل الأحماض النووية تتوالى بسرعة لافتة.
استطاع العلماء اكتشافَ وتشخيصَ مواصفات ومهمات الجينات الموجودة على الكروموسومات في الخلية الحية، وتوصلوا الى إمكانية تغييرها و تعديلها بالشكل الذي يريدون، ليس هذا فحسب، بل استطاعوا أن يُعيدوا هذه الجينات المعدلة مختبريا إلى الخلية ثانية ًوغرزها في الكروموسوم الذي يريدون، ما أدى الى إمكانية إنتاج كميات كبيرة من البروتينات والهرمونات واللقاحات المختلفة التي تدخل اليوم في الصناعات الدوائية او الغذائية فضلا عن تأثيرها على نوع وكم الإنتاج الزراعي والحيواني.
لقد غيرت الهندسة الوراثية واكتشافاتها المتسارعة الكثيرَ من المفاهيم الطبية التي دفعت إلى تعديل وتغيير مناهج التدريس في كليات الطب لتشتمل على المزيد مما يحتاجه طلابها اليوم.
التفاصيل في الملف الصوتي