لليوم الثالث على التوالي يتوافد المواطنون على المركز الوطني لنقل الدم في وزارة الصحة، طلبا للتبرع بالدم، للمساعدة في انقاذ حياة الجرحى من المصابين في سلسلة التفجيرات الارهابية، التي هزت مناطق متفرقة من العاصمة مساء الثلاثاء الماضي.
تسجيل موقف انساني، وكسر شوكة الارهاب ابرز الغايات التي دفعت بالمئات للتوجه الى المركز الوطني لنقل الدم، كما قال المواطن خالد مناحي من اهالي منطقة الفضل واضاف "ان احداث الثلاثاء تركت فينا جرحا عميقا، والما موجعا، ونحن نرى المئات من الابرياء يسقطون ضحايا بين جريح وقتيل، ما دفعنا للمبادرة والوقوف جنب المتضررين من العراقيين ومؤازرتهم من خلال قنينة دم نتبرع بها وهي عندنا لا تعني شيئا مقابل دعائنا ان تسهم في انقاذ ارواحهم"
اما المواطن ابو علي من اهالي الغزالية وعلى الرغم من تقدم سنه واعتلال جسده الا انه اصر مشاركة اخوانه العراقيين في محنتهم والاصرار على التبرع بالدم لجرحى تفجيرات الثلاثاء، معارضا رأي الاطباء ونصيحتهم له وهو يقول الان شعرت بالارتياح والرضى".
وعند مداخل المركز الوطني لنقل الدم تزاحم اصطف مئات المتطوعين من شباب وشيوخ ونساء ليقدموا الدم الى من يحتاجه من الجرحى العراقيين.
المواطن ابو يحي من حي العامل قال : "انتظرت لاكثر من ثلاث ساعات حتى وصلني الدور في التبرع بالدم. وانا الان اشعر بالارتياح. وادعوا من الله ان يسهم دمي في حفظ حياة جريح عراقي" .
المواطن ابو ياسر من مدينة الصدر قال "تبرعت بدمي ولا اعرف الى من سيذهب سني شيعي مسيحي يزيدي المهم انسان عراقي الهوية فنحن اخوة ومهما حاول الاعداء بث الفرقة بيننا الا اننا نسيج متماسك بلدنا واحد ومصيرنا واحد ودمنا واحد".
وقالت مديرة العلاقات في المركز الوطني لنقل الدم اريج غازي ان هذه التظاهرة الانسانية لحشود المتبرعين من اهالي بغداد والمحافظات اسهمت بسد ما لدينا من نقص متوقع في كميات واصناف الدم تحديدا، بعد ان تصاعدت اعداد المصابين في الانفجارات الارهابية الاخيرة وخصوصا ان بعض الحالات تحتاج الى اكثر من تداخل جراحي، مشيرة الى المركز وخلال الايام التي تلت انفجارات الثلاثاء مدد ساعات العمل لاربع وعشرين ساعة لاستيعاب اكبر عدد ممكن من المتطوعين الذين تم استقابلهم في خمسة مراكز في بغداد، وقدرت عددهم بالالاف.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
تسجيل موقف انساني، وكسر شوكة الارهاب ابرز الغايات التي دفعت بالمئات للتوجه الى المركز الوطني لنقل الدم، كما قال المواطن خالد مناحي من اهالي منطقة الفضل واضاف "ان احداث الثلاثاء تركت فينا جرحا عميقا، والما موجعا، ونحن نرى المئات من الابرياء يسقطون ضحايا بين جريح وقتيل، ما دفعنا للمبادرة والوقوف جنب المتضررين من العراقيين ومؤازرتهم من خلال قنينة دم نتبرع بها وهي عندنا لا تعني شيئا مقابل دعائنا ان تسهم في انقاذ ارواحهم"
اما المواطن ابو علي من اهالي الغزالية وعلى الرغم من تقدم سنه واعتلال جسده الا انه اصر مشاركة اخوانه العراقيين في محنتهم والاصرار على التبرع بالدم لجرحى تفجيرات الثلاثاء، معارضا رأي الاطباء ونصيحتهم له وهو يقول الان شعرت بالارتياح والرضى".
وعند مداخل المركز الوطني لنقل الدم تزاحم اصطف مئات المتطوعين من شباب وشيوخ ونساء ليقدموا الدم الى من يحتاجه من الجرحى العراقيين.
المواطن ابو يحي من حي العامل قال : "انتظرت لاكثر من ثلاث ساعات حتى وصلني الدور في التبرع بالدم. وانا الان اشعر بالارتياح. وادعوا من الله ان يسهم دمي في حفظ حياة جريح عراقي" .
المواطن ابو ياسر من مدينة الصدر قال "تبرعت بدمي ولا اعرف الى من سيذهب سني شيعي مسيحي يزيدي المهم انسان عراقي الهوية فنحن اخوة ومهما حاول الاعداء بث الفرقة بيننا الا اننا نسيج متماسك بلدنا واحد ومصيرنا واحد ودمنا واحد".
وقالت مديرة العلاقات في المركز الوطني لنقل الدم اريج غازي ان هذه التظاهرة الانسانية لحشود المتبرعين من اهالي بغداد والمحافظات اسهمت بسد ما لدينا من نقص متوقع في كميات واصناف الدم تحديدا، بعد ان تصاعدت اعداد المصابين في الانفجارات الارهابية الاخيرة وخصوصا ان بعض الحالات تحتاج الى اكثر من تداخل جراحي، مشيرة الى المركز وخلال الايام التي تلت انفجارات الثلاثاء مدد ساعات العمل لاربع وعشرين ساعة لاستيعاب اكبر عدد ممكن من المتطوعين الذين تم استقابلهم في خمسة مراكز في بغداد، وقدرت عددهم بالالاف.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.