قررت وزارة الهجرة والمهجرين إجراء مسح ميداني لنوايا النازحين داخلياً في العراق، وقال مصدر مسؤول في قسم البحوث والدراسات التابع لدائرة المعلومات في الوزارة إن المسح يأتي استجابة من جانب الوزارة لاهتمام الحكومة العراقية بتحقيق هدف العودة والاستقرار من خلال إجراء مسح ميداني لغرض إعداد دراسة تهدف إلى الكشف عن نوايا النازحين داخليا في العراق في ما يتعلق برغبتهم في الاستقرار في المناطق التي يتواجدون فيها حاليا أو العودة إلى مناطق سكناهم التي نزحوا منها.
المصدر بين أن الغاية من هذا المسح هو توفير بيانات تتيح للحكومات المحلية والاتحادية تهيئة المستلزمات والإجراءات لغرض استيعاب الأسر النازحة وتمكينها من العيش بشكل لائق والتوصل بالتالي إلى وضع حلول نهائية لظاهرة النزوح في العراق.
المصدر قال أيضا وحسب بيان صدر عن وزارة الهجرة والمهجرين إن احد الأهداف هو وضع برامج خاصة لعودة النازحين وتوفير الاستقرار لهم ويجري المسح دائرة المعلومات في الوزارة.
رئيس اللجنة الوطنية العليا للمرحلين والنازحين ووزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان شرح هدف هذا المسح بالقول إنه يأتي في إطار ستراتيجية كاملة لتحديد فئات النازحين داخليا وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة منها.
وزير الهجرة والمهجرين لاحظ أن بعض الأسر تترك الأماكن التي نزحت إليها وعادت إلى أماكنها الأصلية غير أنها لم ترقن قيودها وبالتالي يهدف المسح إلى الحصول على معطيات واضحة ودقيقة عن النازحين مما يسمح بوضع خطط ملائمة لحل مشاكلهم بالتعاون مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات.
وزير الهجرة والمهجرين قال أيضا في حديثه لإذاعة العراق الحر إن هذا المسح سيتم بالتعاون بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين إضافة إلى السلطات المحلية مشيرا إلى تنفيذ مسح سابق لأحوال النازحين بهدف توضيح خصائص أوضاعهم الاقتصادية وغيرها كما قال إن الوزارة عقدت اجتماعات لغرض التهيئة لهذا الاستبيان وتوفير الظروف الملائمة له مؤكدا انجاز التحضيرات لجميع مستلزمات المسح الذي سيجري بعد عبد الأضحى المبارك.
غير أن الناشطة في المجتمع المدني في مجال الدفاع عن حقوق المهجرين والمرحلين ووزيرة الهجرة والمهجرين السابقة باسكال وردة عبرت عن أملها في أن تكون هذه الخطوة حقيقية وليست مجرد حبر على ورق مشيرة إلى أن المسألة أكثر تعقيدا مما يبدو للوهلة الأولى.
وردة أشارت إلى ضعف الإجراءات والخدمات التي تقدمها وزارة الهجرة والمهجرين وكذلك إلى بعض جوانب التلكؤ في عمل الوزارة لاسيما في ما يتعلق بالإجراءات الإدارية والورقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده الزميل محمد كريم من بغداد.
المصدر بين أن الغاية من هذا المسح هو توفير بيانات تتيح للحكومات المحلية والاتحادية تهيئة المستلزمات والإجراءات لغرض استيعاب الأسر النازحة وتمكينها من العيش بشكل لائق والتوصل بالتالي إلى وضع حلول نهائية لظاهرة النزوح في العراق.
المصدر قال أيضا وحسب بيان صدر عن وزارة الهجرة والمهجرين إن احد الأهداف هو وضع برامج خاصة لعودة النازحين وتوفير الاستقرار لهم ويجري المسح دائرة المعلومات في الوزارة.
رئيس اللجنة الوطنية العليا للمرحلين والنازحين ووزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان شرح هدف هذا المسح بالقول إنه يأتي في إطار ستراتيجية كاملة لتحديد فئات النازحين داخليا وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة منها.
وزير الهجرة والمهجرين لاحظ أن بعض الأسر تترك الأماكن التي نزحت إليها وعادت إلى أماكنها الأصلية غير أنها لم ترقن قيودها وبالتالي يهدف المسح إلى الحصول على معطيات واضحة ودقيقة عن النازحين مما يسمح بوضع خطط ملائمة لحل مشاكلهم بالتعاون مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات.
وزير الهجرة والمهجرين قال أيضا في حديثه لإذاعة العراق الحر إن هذا المسح سيتم بالتعاون بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين إضافة إلى السلطات المحلية مشيرا إلى تنفيذ مسح سابق لأحوال النازحين بهدف توضيح خصائص أوضاعهم الاقتصادية وغيرها كما قال إن الوزارة عقدت اجتماعات لغرض التهيئة لهذا الاستبيان وتوفير الظروف الملائمة له مؤكدا انجاز التحضيرات لجميع مستلزمات المسح الذي سيجري بعد عبد الأضحى المبارك.
غير أن الناشطة في المجتمع المدني في مجال الدفاع عن حقوق المهجرين والمرحلين ووزيرة الهجرة والمهجرين السابقة باسكال وردة عبرت عن أملها في أن تكون هذه الخطوة حقيقية وليست مجرد حبر على ورق مشيرة إلى أن المسألة أكثر تعقيدا مما يبدو للوهلة الأولى.
وردة أشارت إلى ضعف الإجراءات والخدمات التي تقدمها وزارة الهجرة والمهجرين وكذلك إلى بعض جوانب التلكؤ في عمل الوزارة لاسيما في ما يتعلق بالإجراءات الإدارية والورقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده الزميل محمد كريم من بغداد.