يشير متابعون الى ان الشأن الاقتصادي يُعتبر المحرك الأساس لمشاعر الناخبين الأميركيين الذين يذهبون (الثلاثاء) إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات النصفية للكونغرس والتي تُعدُّ مرحلة مهمة في مسار الحملة الانتخابية الرئاسية التي تبدأ مشوارها الربيع المقبل.
وبناءً على هذا الأساس، فان الانتخابات هذه المرة قد تؤثر على المسار الأميركي ليس فقط في الدائرة الداخلية حسب، بل في أقسام من الدائرة الخارجية، وصولاً إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك الشأن العراقي.
ويؤكد الخبير الاقتصادي بواشنطن الدكتور نمرود رفائيلي على ان الشأن الاقتصادي يتربّع على عرش الأولوية في هذه الانتخابات، ويشير في حديث لإذاعة العراق الحر إلى ان انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة التي تتضمن انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم (435) نائباً، و(37) عضواً في مجلس الشيوخ من اصل (100)، و (37) حاكمَ ولاية من أصل (50)، ستتأثر، وفق استطلاعات الرأي المختلفة، بمشاعر الناخب الأميركي الذي أُصيب بخيبة أمل من عدم تعافي الوضع الاقتصادي، ومعدلات البطالة المرتفعة التي وصلت الى (9.6 %) على المستوى الوطني الرسمي، والبطء الشديد في عودة الثقة إلى المستهلك الأميركي، وتفاقم العجز في الموازنة، وعليه فمن المتوقع أن يخسر الحزب الديمقراطي الحاكم أغلبية مجلس النواب إلى جانب تقلّص الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبناءً على هذا الأساس، فان الانتخابات هذه المرة قد تؤثر على المسار الأميركي ليس فقط في الدائرة الداخلية حسب، بل في أقسام من الدائرة الخارجية، وصولاً إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك الشأن العراقي.
ويؤكد الخبير الاقتصادي بواشنطن الدكتور نمرود رفائيلي على ان الشأن الاقتصادي يتربّع على عرش الأولوية في هذه الانتخابات، ويشير في حديث لإذاعة العراق الحر إلى ان انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة التي تتضمن انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم (435) نائباً، و(37) عضواً في مجلس الشيوخ من اصل (100)، و (37) حاكمَ ولاية من أصل (50)، ستتأثر، وفق استطلاعات الرأي المختلفة، بمشاعر الناخب الأميركي الذي أُصيب بخيبة أمل من عدم تعافي الوضع الاقتصادي، ومعدلات البطالة المرتفعة التي وصلت الى (9.6 %) على المستوى الوطني الرسمي، والبطء الشديد في عودة الثقة إلى المستهلك الأميركي، وتفاقم العجز في الموازنة، وعليه فمن المتوقع أن يخسر الحزب الديمقراطي الحاكم أغلبية مجلس النواب إلى جانب تقلّص الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.