طالب سياسيون وناشطون محليون بإقالة محافظ نينوى ومجلس المحافظة لاخفاقهما في حل الأزمات، بعد أن تحوّل مؤتمر عقده ممثلون عن الأحزاب والعشائر ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة الى ساحة لتبادل الاتهامات، والإبتعاد عن الهدف المعلن للمؤتمر المتمثّل بمناقشة مشاكل العراق والمحافظة نينوى واقتراح الحلول لها.
ويقول رئيس مجلس نينوى الوطني محمد غصوب ان المؤتمر شمل ثلاثة محاور؛ الاول حول الوضع السياسي العام في العراق واخفاق عملية تشكيل الحكومة، والثاني عن الاوضاع السيئة التي تشهدها نينوى في الوقت الحاضر، فيما كان الثالث مخصصاً لبحث مشروع تشكيل جبهة سياسية في المحافظة لدارسة اوضاعها عامة والاخفاقات التي تعانيها بسبب الادارة المحلية، مضيفاً:
"طالبنا باقالة المحافظ ومجلس المحافظة، لفرط ما تعانيه المحافظة من تردٍّ سببه سوء علاقة المحافظة بالحكومة المركزية في بغداد، والخلاف الذي مازال قائماً بين قائمتي "نينوى المتآخية" و"الحدباء الوطنية"، إذ يدفع الأهالي ثمن ذلك من امنهم وخدماتهم".
وحَمّل قائممقام الموصل السابق عامر جهاد ادارة نينوى المحلية مسوؤلية الهوة الحاصلة بين المواطنين والقوات الامنية في الموصل، قائلاً :
"للادارة المحلية في نينوى دور في الهوة الحاصلة بين المواطنين والقوات الامنية التي حاولت توظيفها لخدمتها، وبفشلها بذلك فهي تحاول تشويه صورة القوات الامنية، والمفروض بها اقناع المواطن باهمية الاجراءات الامنية في حفظ الامن".
وترجع بعض احزاب نينوى وعشائرها تردي اوضاع المحافظة الى ضغوط الحكومة المركزية التي ضيّقت على المحافظ وقللت من صلاحياته، كما يقول ممثل شيخ عشيرة العماش الشيخ حربي ياسين:
"المحافظ ومجلس المحافظة منتخبين من قبل الاهالي رسمياً، وانا اتساءل اين هذه الاصوات المطالبة باقالتهم عند مرت المحافظة بايام عصبية؟ والجميع يعلم بان محافظ نينوى يضغط عليه من قبل الحكومة المركزية".
وطالبت أصوات أخرى الحكومة العراقية المقبلة بضرورة وجود لحمة وطنية بين جميع المكونات العراقية وحل للمشاكل والخلافات، ويقول ممثل عشيرة الجبور في الموصل الشيخ محمد الجبوري :
"هناك روابط مشتركة بين كل المكونات العراقية التي نتمنى ان تتوثق اكثر بدون اي تمييز، واذا كانت هناك اشكالات، فان الحكومة المقبلة كفيلة بحلها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول رئيس مجلس نينوى الوطني محمد غصوب ان المؤتمر شمل ثلاثة محاور؛ الاول حول الوضع السياسي العام في العراق واخفاق عملية تشكيل الحكومة، والثاني عن الاوضاع السيئة التي تشهدها نينوى في الوقت الحاضر، فيما كان الثالث مخصصاً لبحث مشروع تشكيل جبهة سياسية في المحافظة لدارسة اوضاعها عامة والاخفاقات التي تعانيها بسبب الادارة المحلية، مضيفاً:
"طالبنا باقالة المحافظ ومجلس المحافظة، لفرط ما تعانيه المحافظة من تردٍّ سببه سوء علاقة المحافظة بالحكومة المركزية في بغداد، والخلاف الذي مازال قائماً بين قائمتي "نينوى المتآخية" و"الحدباء الوطنية"، إذ يدفع الأهالي ثمن ذلك من امنهم وخدماتهم".
وحَمّل قائممقام الموصل السابق عامر جهاد ادارة نينوى المحلية مسوؤلية الهوة الحاصلة بين المواطنين والقوات الامنية في الموصل، قائلاً :
"للادارة المحلية في نينوى دور في الهوة الحاصلة بين المواطنين والقوات الامنية التي حاولت توظيفها لخدمتها، وبفشلها بذلك فهي تحاول تشويه صورة القوات الامنية، والمفروض بها اقناع المواطن باهمية الاجراءات الامنية في حفظ الامن".
وترجع بعض احزاب نينوى وعشائرها تردي اوضاع المحافظة الى ضغوط الحكومة المركزية التي ضيّقت على المحافظ وقللت من صلاحياته، كما يقول ممثل شيخ عشيرة العماش الشيخ حربي ياسين:
"المحافظ ومجلس المحافظة منتخبين من قبل الاهالي رسمياً، وانا اتساءل اين هذه الاصوات المطالبة باقالتهم عند مرت المحافظة بايام عصبية؟ والجميع يعلم بان محافظ نينوى يضغط عليه من قبل الحكومة المركزية".
وطالبت أصوات أخرى الحكومة العراقية المقبلة بضرورة وجود لحمة وطنية بين جميع المكونات العراقية وحل للمشاكل والخلافات، ويقول ممثل عشيرة الجبور في الموصل الشيخ محمد الجبوري :
"هناك روابط مشتركة بين كل المكونات العراقية التي نتمنى ان تتوثق اكثر بدون اي تمييز، واذا كانت هناك اشكالات، فان الحكومة المقبلة كفيلة بحلها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.