من الشعراء الذين برزوا بصورة ملحوظة في الأعوام الأخيرة الشاعر مروان عادل حمزة. انه شاعر يتميز شعره ببساطة الاسلوب، وتحوله الى كتابة قصيدة النثر بعد ان امضى ردحا من الزمن يكتب الشعر العمودي.
الشاعر مروان عادل حمزة يعتقد ان الشعر جزء ضروري من الشاعر الذي يحاول بدوره تحويل هذا الجزء من ذاته وكتابته الى تاثير اجتماعي، وقد يفلح في هذا السياق اولا، ولكن للشعر وظيفة اجتماعية، وانه ليس مجرد تعبير عن ذات الشاعر، وهذه الوظيفة الاجتماعية للشعر يساعد عليها طبيعة مجتمعنا بالذات، التي تنظر للشعر بمكانة خاصة. ولذلك على الشاعر ان لا يبقى مكتفيا بنفسه ومنعزلا، لان هذا لن يوصل شعره الى أي مكان، بل عليه ان يتعامل مع اجهزة الاعلام والمؤسسات الاخرى، لان هذه تمثل الوسائل التي من خلالها يستطيع توصيل فعاليته الشعرية.
وعما اذا كان للوظيفة الاجتماعية التي يراها في الشعر، دور في جعل شعره هو يتميز بالبساطة، يقول الشاعر: ان البساطة نوعان، نوع قد يكتبه الشاعر في بدايات تجربته الشعرية، ونوع آخر قد يكتبه في أواخرها، بعد ان تكون تراكمت عنده الخبرات والتجارب. ولكن الدور الاجتماعي الذي يتصوره الشاعر لشعره له أثرا ايضا في تبسيط كتاباته، وهو ما يسعى اليه، لانه يفكر بوصول هذا الشعر بيسر الى الاخرين.
ويضيف الشاعر انه يلاحظ ان شعره فعلا وصل الى شرائح متنوعة من المجتمع، مما يبرهن على صحة تصوراته وغاياته، وان البساطة التي يكتب بها هي بساطة مقصودة، وتتضمن الكثير من المعاني الاخرى بين طياتها، مما يتطلب نوعا من التمعن فيها.
ولد ونشأ مروان عادل حمزة في منطقة الفضل في بغداد، حيث اكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة، اما دراسته الجامعية فكانت في الموصل وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية، هو يعمل حاليا مدرسا لهذه المادة. حصل على جوائز خلال مسيرته الشعرية منذ مرحلة الدراسة الاعدادية والجامعية، ووصولا الى الوقت الحاضر، وكانت آخر جائزة حصل عليها هي جائزة ديوان (شرق غرب). لكنه لا يعتقد بالمقابل ان الجوائز تمثل معيارا لشعرية الشاعر، لكنها تفيد في التنبيه الاعلامي الذي يمكن ان يتحول الى نقطة انطلاق للتمعن في نصه، ويعتقد ان ما يقيم شعرية الشاعر هو التناول النقدي الرصين قبل كل شيء آخر.
الشاعر مروان عادل حمزة يعتقد ان الشعر جزء ضروري من الشاعر الذي يحاول بدوره تحويل هذا الجزء من ذاته وكتابته الى تاثير اجتماعي، وقد يفلح في هذا السياق اولا، ولكن للشعر وظيفة اجتماعية، وانه ليس مجرد تعبير عن ذات الشاعر، وهذه الوظيفة الاجتماعية للشعر يساعد عليها طبيعة مجتمعنا بالذات، التي تنظر للشعر بمكانة خاصة. ولذلك على الشاعر ان لا يبقى مكتفيا بنفسه ومنعزلا، لان هذا لن يوصل شعره الى أي مكان، بل عليه ان يتعامل مع اجهزة الاعلام والمؤسسات الاخرى، لان هذه تمثل الوسائل التي من خلالها يستطيع توصيل فعاليته الشعرية.
وعما اذا كان للوظيفة الاجتماعية التي يراها في الشعر، دور في جعل شعره هو يتميز بالبساطة، يقول الشاعر: ان البساطة نوعان، نوع قد يكتبه الشاعر في بدايات تجربته الشعرية، ونوع آخر قد يكتبه في أواخرها، بعد ان تكون تراكمت عنده الخبرات والتجارب. ولكن الدور الاجتماعي الذي يتصوره الشاعر لشعره له أثرا ايضا في تبسيط كتاباته، وهو ما يسعى اليه، لانه يفكر بوصول هذا الشعر بيسر الى الاخرين.
ويضيف الشاعر انه يلاحظ ان شعره فعلا وصل الى شرائح متنوعة من المجتمع، مما يبرهن على صحة تصوراته وغاياته، وان البساطة التي يكتب بها هي بساطة مقصودة، وتتضمن الكثير من المعاني الاخرى بين طياتها، مما يتطلب نوعا من التمعن فيها.
ولد ونشأ مروان عادل حمزة في منطقة الفضل في بغداد، حيث اكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة، اما دراسته الجامعية فكانت في الموصل وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية، هو يعمل حاليا مدرسا لهذه المادة. حصل على جوائز خلال مسيرته الشعرية منذ مرحلة الدراسة الاعدادية والجامعية، ووصولا الى الوقت الحاضر، وكانت آخر جائزة حصل عليها هي جائزة ديوان (شرق غرب). لكنه لا يعتقد بالمقابل ان الجوائز تمثل معيارا لشعرية الشاعر، لكنها تفيد في التنبيه الاعلامي الذي يمكن ان يتحول الى نقطة انطلاق للتمعن في نصه، ويعتقد ان ما يقيم شعرية الشاعر هو التناول النقدي الرصين قبل كل شيء آخر.
