الفن للإبداع أو "مركز الفن للسلام" هي مؤسسة أهلية موسيقية غير ربحية أسست مؤخرا لتدريس وتدريب المواهب الشابة على العزف الأكاديمي المتقن، ليكون المتخرجين نواة لفرقة سيمفونية وطنية يشرف عليها ويمولها الفنان كريم وصفي بدعم من بعض المنظمات الدولية المهتمة بالثقافة.
ويهدف المركز الذي يحمل شعار "رسالتنا الإبقاء على كنوز العراق للعراق...وأطفال العراق ذخر المستقبل...فلنحافظ عليهم" يهدف تقديم الموسيقى العالمية لتكون جسرا يعبر جميع الحواجز، ويخفف من حدة الصراعات، ويحقق المصالحة، ويسوي النزاعات، ويردم الفجوة الثقافية التي سببها عدم الاستقرار السياسي، ومكافحة الجهل، والسير نحو نشر أسلوب حضاري في الحياة.
ويشير المشرف الفني على المؤسسة الفنان علي خصاف إن أعمار الطلبة في المركز يتراوح بين العشرة والخمسة والعشرين عاما، من الذكور والإناث، وهم طلبة مدارس وجامعات أيضا يأتون بعد الدوام الرسمي ليقضوا ساعات من التمرين المكثف ذات الطابع العالمي على أيدي أساتذة مختصين من مؤلفين وعازفين للاوركسترا السمفونية الوطنية العراقية.
وألان انضم نصف عدد الطلبة البالغ عددهم 50 طالبا ليكونوا ضمن كادر الفرقة الوطنية الرئيسية كمتدربين يشاركون في بعض المناسبات والحفلات، ومن المنتظر أن تتكون في العام المقبل أهم فرقة سيمفونية للشباب والأطفال في المنطقة.
واضاف علي خصاف إن من الأنشطة المستقبلية فتح فروع في جميع أنحاء العراق وتكوين اوركسترات مصغرة ومتعددة الإحجام والتعاون مع مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة والوزارات ومحاربة التلوث السمعي والجمالي عبر التثقيف.
أما أعضاء المؤسسة فقد وجدوا في آليات التدريب الأكاديمي فرصة لصقل مواهبهم واللقاء اليومي مع أساتذة الموسيقى من الخبراء والعازفين المحترفين إذ أن اغلبهم من خريجي مدرسة الموسيقى والباليه، ومعهد الفنون الجميلة ومعهد الدراسات الموسيقية وقد عبروا عن تفاؤلهم بتطور مستواهم في العزف والأداء المنفرد والجماعي وما يسعدهم أنهم يتعلمون الموسيقى وثقافات مصاحبة أخرى وهناك اطلاع على نتاجات الغرب وان الكثير من المهرجانات العالمية بدأت تقدم الدعوات لهم للمشاركة لإظهار الجانب المشرق للشباب والأطفال العراقيين المحبين للتميز والتفوق.
يشار أن المركز الذي هو بمثابة معهد عالمي مصغر للموسيقى يدرس الموسيقى العربية والغربية والآلات الشرقية والكلاسيكية ويضم الكادر التدريسي خمسة وأربعين مدرسا مختصا.
التفاصيل في الملف الصوتي
ويهدف المركز الذي يحمل شعار "رسالتنا الإبقاء على كنوز العراق للعراق...وأطفال العراق ذخر المستقبل...فلنحافظ عليهم" يهدف تقديم الموسيقى العالمية لتكون جسرا يعبر جميع الحواجز، ويخفف من حدة الصراعات، ويحقق المصالحة، ويسوي النزاعات، ويردم الفجوة الثقافية التي سببها عدم الاستقرار السياسي، ومكافحة الجهل، والسير نحو نشر أسلوب حضاري في الحياة.
ويشير المشرف الفني على المؤسسة الفنان علي خصاف إن أعمار الطلبة في المركز يتراوح بين العشرة والخمسة والعشرين عاما، من الذكور والإناث، وهم طلبة مدارس وجامعات أيضا يأتون بعد الدوام الرسمي ليقضوا ساعات من التمرين المكثف ذات الطابع العالمي على أيدي أساتذة مختصين من مؤلفين وعازفين للاوركسترا السمفونية الوطنية العراقية.
وألان انضم نصف عدد الطلبة البالغ عددهم 50 طالبا ليكونوا ضمن كادر الفرقة الوطنية الرئيسية كمتدربين يشاركون في بعض المناسبات والحفلات، ومن المنتظر أن تتكون في العام المقبل أهم فرقة سيمفونية للشباب والأطفال في المنطقة.
واضاف علي خصاف إن من الأنشطة المستقبلية فتح فروع في جميع أنحاء العراق وتكوين اوركسترات مصغرة ومتعددة الإحجام والتعاون مع مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة والوزارات ومحاربة التلوث السمعي والجمالي عبر التثقيف.
أما أعضاء المؤسسة فقد وجدوا في آليات التدريب الأكاديمي فرصة لصقل مواهبهم واللقاء اليومي مع أساتذة الموسيقى من الخبراء والعازفين المحترفين إذ أن اغلبهم من خريجي مدرسة الموسيقى والباليه، ومعهد الفنون الجميلة ومعهد الدراسات الموسيقية وقد عبروا عن تفاؤلهم بتطور مستواهم في العزف والأداء المنفرد والجماعي وما يسعدهم أنهم يتعلمون الموسيقى وثقافات مصاحبة أخرى وهناك اطلاع على نتاجات الغرب وان الكثير من المهرجانات العالمية بدأت تقدم الدعوات لهم للمشاركة لإظهار الجانب المشرق للشباب والأطفال العراقيين المحبين للتميز والتفوق.
يشار أن المركز الذي هو بمثابة معهد عالمي مصغر للموسيقى يدرس الموسيقى العربية والغربية والآلات الشرقية والكلاسيكية ويضم الكادر التدريسي خمسة وأربعين مدرسا مختصا.
التفاصيل في الملف الصوتي