صادق مجلس محافظة بغداد بالاجماع على قرار يقضي باستثمار حصة العاصمة لهذا العام من عائدات تصدير النفط لبناء مجمعات سكنية تمنح للعائلات الفقيرة ولمن ليس لديهم مأوى.
وقال رئيس مكتب الاعمار والتطوير في مجلس بغداد علي العطار ان اتفاقا جرى بالاجماع على تخصيص اموال اول حصة لبغداد من عائدات النفط ضمن ما يعرف ببرنامج البترو دولار لدعم مشاريع بناء المساكن لايواء الاسر الفقيرة والمسحوقة والمتعففة والمحرومة، ممن يسكنون بيوتا من الطين والصفيح.
واوضح العطار ان اكثر من الف وحدة سكنية من المتوقع ان تشيد في جانبي الكرخ والرصافة بتمويل من حصة بغداد من البترو دولار، التي تقترب من 50 مليون دولار.
واضاف العطار ان البناء سيكون وفق البناء العمودي ضمن عمارات لا تتعدى ثلاثة طوابق او اربعة فضلا عن تجهيزها بكافة خدمات البنى التحتية ومن المنتظر ان تنجز خلال عام او عامين، مضيفا ان لجان متخصصة شكلت للنظر في اليات وضوابط احالة العطاءات، واختيار المواقع، والتصاميم، وتحديد المستفيدين.
وتشير المسوحات الرسمية الى ان ازمة السكن تتصدر قائمة الازمات الحكومية بمعدل احتياج وعجز يقترب من 5 ملايين وحدة سكنية، وتتصدر مشكلة السكن الماسي الانسانية التي تواجه العديد من العائلات العراقية، كما يقول المواطن اكرم الحيدري "قضيت عمري وانا ابحث عن سكن لي ولعائلتي، التي اتنقل بها من مكان لاخر. ونحن نرزح تحت رحمة اصحاب الاملاك، ولهيب اسعار الايجارات، لينتهي بي المطاف في احد بنايات التجاوز. وأملي ان اطمأن على اسرتي وهي تملك منزلا مسجلا باسمي في دوائر الدولة".
التفاصيل في الملف الصوتي
وقال رئيس مكتب الاعمار والتطوير في مجلس بغداد علي العطار ان اتفاقا جرى بالاجماع على تخصيص اموال اول حصة لبغداد من عائدات النفط ضمن ما يعرف ببرنامج البترو دولار لدعم مشاريع بناء المساكن لايواء الاسر الفقيرة والمسحوقة والمتعففة والمحرومة، ممن يسكنون بيوتا من الطين والصفيح.
واوضح العطار ان اكثر من الف وحدة سكنية من المتوقع ان تشيد في جانبي الكرخ والرصافة بتمويل من حصة بغداد من البترو دولار، التي تقترب من 50 مليون دولار.
واضاف العطار ان البناء سيكون وفق البناء العمودي ضمن عمارات لا تتعدى ثلاثة طوابق او اربعة فضلا عن تجهيزها بكافة خدمات البنى التحتية ومن المنتظر ان تنجز خلال عام او عامين، مضيفا ان لجان متخصصة شكلت للنظر في اليات وضوابط احالة العطاءات، واختيار المواقع، والتصاميم، وتحديد المستفيدين.
وتشير المسوحات الرسمية الى ان ازمة السكن تتصدر قائمة الازمات الحكومية بمعدل احتياج وعجز يقترب من 5 ملايين وحدة سكنية، وتتصدر مشكلة السكن الماسي الانسانية التي تواجه العديد من العائلات العراقية، كما يقول المواطن اكرم الحيدري "قضيت عمري وانا ابحث عن سكن لي ولعائلتي، التي اتنقل بها من مكان لاخر. ونحن نرزح تحت رحمة اصحاب الاملاك، ولهيب اسعار الايجارات، لينتهي بي المطاف في احد بنايات التجاوز. وأملي ان اطمأن على اسرتي وهي تملك منزلا مسجلا باسمي في دوائر الدولة".
التفاصيل في الملف الصوتي
