مع ارتفاع عمليات السطو المسلح على محلات المجوهرات في بغداد وبعض محافظات العراق في الآونة الأخيرة، اتخذت وزارة الداخلية عددا من الاجراءات لتوفير قدر من الحماية لهذه المحلات من جهة، وللحد من هذه العمليات التي باتت تشكل مؤشرا امنيا مهما.
وقال قائد الشرطة الاتحادية حسين العوادي لاذاعة العراق الحر ان ابرز هذه الاجراءات يتمثل بالتنسيق بين اصحاب محال المجوهرات، مع نقاط التفتيش والدوريات الامنية القريبة منها الى جانب وضع اجهزة انذار في محلات المجوهرات.
اذاعة العراق الحر التقت بعدد من اصحاب محال المجوهرات في مختلف مناطق بغداد، بيد انهم جميعا رفضوا التقاط صور لمحلاتهم، او تسجيل احاديثهم. وكانت الاجراءات الامنية المتخذة من قبلهم واضحة على محلاتهم وبالقرب منها، إذ بادر بعضهم الى نصب كاميرات للمراقبة، ووضع اقفال اوتوماتيكية على ابواب محلاتهم، بينما ذهب بعضهم الى ابعد من ذلك، إذ استأجر عددا من الحراس الامنيين لحماية محله.
واوضح الاعلامي كاظم المقدادي ان اصحاب محال المجوهرات ليس لديهم ثقة بالاجهزة الامنية وهم يتخوفون من التنسيق مع الاجهزة الامنية.
واتفق رئيس اللجنة الامنية عبد الكريم ذرب مع ماذهب اليه الاعلامي كاظم المقدادي مشيرا الى وجود مؤسسات محلية في كل رقعة جغرافية في بغداد على استعداد للتعاون مع المواطن.
وقال قائد الشرطة الاتحادية حسين العوادي لاذاعة العراق الحر ان ابرز هذه الاجراءات يتمثل بالتنسيق بين اصحاب محال المجوهرات، مع نقاط التفتيش والدوريات الامنية القريبة منها الى جانب وضع اجهزة انذار في محلات المجوهرات.
اذاعة العراق الحر التقت بعدد من اصحاب محال المجوهرات في مختلف مناطق بغداد، بيد انهم جميعا رفضوا التقاط صور لمحلاتهم، او تسجيل احاديثهم. وكانت الاجراءات الامنية المتخذة من قبلهم واضحة على محلاتهم وبالقرب منها، إذ بادر بعضهم الى نصب كاميرات للمراقبة، ووضع اقفال اوتوماتيكية على ابواب محلاتهم، بينما ذهب بعضهم الى ابعد من ذلك، إذ استأجر عددا من الحراس الامنيين لحماية محله.
واوضح الاعلامي كاظم المقدادي ان اصحاب محال المجوهرات ليس لديهم ثقة بالاجهزة الامنية وهم يتخوفون من التنسيق مع الاجهزة الامنية.
واتفق رئيس اللجنة الامنية عبد الكريم ذرب مع ماذهب اليه الاعلامي كاظم المقدادي مشيرا الى وجود مؤسسات محلية في كل رقعة جغرافية في بغداد على استعداد للتعاون مع المواطن.
