وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر مكافحة الالغام الذي عقدته اللجنة الوطنية لشؤون الالغام والمقذوفات غير المنفلقة يوم الاثنين ان العراق يحتاج الى تعاون الدول والجهات ذات الخبرة والى دعم المجتمع الدولي، مشددا على اهمية التخلص من ظاهرة الالغام التي تشكل خطرا على الزراعة والصناعة والتنمية عموما مشيرا الى ان انفلاق هذه المتفجرات ما زال يحصد ارواح الأبرياء.
وتأكيدا لما قاله رئيس الوزراء، تبين ارقام الأمم المتحدة ان نحو ثمانية آلاف عراقي بينهم الفا طفل قُتلوا أو أُصيبوا بعاهات إثر انفجار الغام وقنابل عنقودية منذ عام 1991. وسلط المسؤول في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق دانيل آوستبرغر الضوء على حجم المشكلة قائلا ان العراق من اشد بلدان العالم تضررا وتلوثا بالالغام الأرضية والذخائر غير المنفلقة على اختلاف انواعها.
واضاف المسؤول الدولي ان اجمالي عدد العراقيين المتضررين بهذا الشكل أو ذاك من الألغام والذخائر غير المنفلقة يبلغ نحو مليون وستمئة الف عراقي. وان 90 في المئة من الأراضي الملوثة بهذه المواد الفتاكة اراض زراعية.
إزاء هذه الأرقام المرعبة التقت اذاعة العراق الحر وكيل وزارة البيئة ومدير دائرة مكافحة الألغام كمال لطيف الذي رسم خريطة الألغام في العراق مؤكدا ان عمليات المسح الدولية توصلت الى ان العراق ملوث بنحو خمسة وعشرين مليون لغم تتركز في مناطق شهدت مواجهات ونزاعات عسكرية.
في مواجهة هذا الغول المتربص بأرواح الأبرياء من مخبئه تحت التراب أعدت وزارة البيئة خطة استراتيجية تلتزم فيها الحكومة العراقية بتنظيف العراق من الالغام والذخائر غير المنفلقة بحلول عام 2018 ، وهو التزام تقتضيه اتفاقية اوتاوا التي انضم اليها العراق في عام 2008 ، كما أوضح وكيل وزارة البيئة كمال لطيف.
ولفت لطيف الى ان هناك آفة حتى أشد فتكا من الألغام يتعين مكافحتها هي القنابل العنقودية مضيفا ان هذه يمكن ان تنفجر حتى بحرارة الجو. واضاف ان عراقيين شاركوا في دورات وزاروا لبنان لاكتساب المهارات اللازمة في ازالة المقذوفات العنقودية.
ونوه وكيل وزارة البيئة بمساهمة الشركات التي تتعاقد لتنفيذ مشاريع استثمارية في ازالة الألغام وخاصة المشاريع النفطية معلنا ان المساحات التي نظفتها الجهات المعنية زادت على الأهداف المرسومة لبالغ اكثر من 40 كيلومترا مربعا.
واستعرض لطيف خطط الوزارة خلال الاشهر الستة المقبلة وانطلاقها بمسح في محافظة البصرة التي كان نصيبها استثنائيا من الالغام يبلغ نحو 70 في المئة من المجموع الكلي.
ولا يقتصر عمل وزارة البيئة على ازالة الالغام بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية والمنظمات ذات العلاقة بل يمتد الى العناية بضحايا الالغام ومساعدتهم وتأهيلهم بالتعاون مع وزارتي الصحة والعمل.
منعت وزارة الدفاع في عام 2008 الشركات الأهلية من المشاركة في عمليات ازالة الالغام متعللة بأسباب أمنية. وقالت الأمم المتحدة ان المنع يهدد تعهد الحكومة العراقية بإزالة الالغام في الموعد الذي التزمت به.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد
وتأكيدا لما قاله رئيس الوزراء، تبين ارقام الأمم المتحدة ان نحو ثمانية آلاف عراقي بينهم الفا طفل قُتلوا أو أُصيبوا بعاهات إثر انفجار الغام وقنابل عنقودية منذ عام 1991. وسلط المسؤول في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق دانيل آوستبرغر الضوء على حجم المشكلة قائلا ان العراق من اشد بلدان العالم تضررا وتلوثا بالالغام الأرضية والذخائر غير المنفلقة على اختلاف انواعها.
واضاف المسؤول الدولي ان اجمالي عدد العراقيين المتضررين بهذا الشكل أو ذاك من الألغام والذخائر غير المنفلقة يبلغ نحو مليون وستمئة الف عراقي. وان 90 في المئة من الأراضي الملوثة بهذه المواد الفتاكة اراض زراعية.
إزاء هذه الأرقام المرعبة التقت اذاعة العراق الحر وكيل وزارة البيئة ومدير دائرة مكافحة الألغام كمال لطيف الذي رسم خريطة الألغام في العراق مؤكدا ان عمليات المسح الدولية توصلت الى ان العراق ملوث بنحو خمسة وعشرين مليون لغم تتركز في مناطق شهدت مواجهات ونزاعات عسكرية.
في مواجهة هذا الغول المتربص بأرواح الأبرياء من مخبئه تحت التراب أعدت وزارة البيئة خطة استراتيجية تلتزم فيها الحكومة العراقية بتنظيف العراق من الالغام والذخائر غير المنفلقة بحلول عام 2018 ، وهو التزام تقتضيه اتفاقية اوتاوا التي انضم اليها العراق في عام 2008 ، كما أوضح وكيل وزارة البيئة كمال لطيف.
ولفت لطيف الى ان هناك آفة حتى أشد فتكا من الألغام يتعين مكافحتها هي القنابل العنقودية مضيفا ان هذه يمكن ان تنفجر حتى بحرارة الجو. واضاف ان عراقيين شاركوا في دورات وزاروا لبنان لاكتساب المهارات اللازمة في ازالة المقذوفات العنقودية.
ونوه وكيل وزارة البيئة بمساهمة الشركات التي تتعاقد لتنفيذ مشاريع استثمارية في ازالة الألغام وخاصة المشاريع النفطية معلنا ان المساحات التي نظفتها الجهات المعنية زادت على الأهداف المرسومة لبالغ اكثر من 40 كيلومترا مربعا.
واستعرض لطيف خطط الوزارة خلال الاشهر الستة المقبلة وانطلاقها بمسح في محافظة البصرة التي كان نصيبها استثنائيا من الالغام يبلغ نحو 70 في المئة من المجموع الكلي.
ولا يقتصر عمل وزارة البيئة على ازالة الالغام بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية والمنظمات ذات العلاقة بل يمتد الى العناية بضحايا الالغام ومساعدتهم وتأهيلهم بالتعاون مع وزارتي الصحة والعمل.
منعت وزارة الدفاع في عام 2008 الشركات الأهلية من المشاركة في عمليات ازالة الالغام متعللة بأسباب أمنية. وقالت الأمم المتحدة ان المنع يهدد تعهد الحكومة العراقية بإزالة الالغام في الموعد الذي التزمت به.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد