وكان الجيل الأول من مسلحي تنظيم القاعدة في الساحة العراقية يتألف من مقاتلين عرب يتسللون عبر الحدود. وأصبح الجيل الثاني يضم خليطا من الأجانب والعراقيين. ونقلت وكالة رويترز عن اللواء الركن حسن البيضاني رئيس اركان قيادة عمليات بغداد قوله ان القوات العراقية تواجه الآن "الجيل الثالث من القاعدة، جيل تخرج غالبيتهم من سجون بوكا وكروبر ومراكز اخرى" ، على حد تعبيره.
واضاف اللواء البيضاني في حديثه لوكالة رويترز ان تنظيم القاعدة أخذ يبدي جسارة من طراز جديد بمهاجمة اهداف محمية حماية شديدة والاشتباك مع قوى الأمن مباشرة. ولاحظ اللواء البيضاني ان هذه الاستراتيجية الجديدة تعتمد على إحداث صدمة اساسا وان مسلحي القاعدة لا يبحثون عن النجاح بقدر ما يريدون لفت الانتباه اليهم.
اذاعة العراق الحر التقت نائب قائد القوات الاميركية في المنطقة الوسطى الجنرال رالف بيكر الذي اكد ان القوات العراقية تمكنت حلال الفترة الماضية من توجيه ضربات موجعة الى تنظيم القاعدة:
"من الصعب القول ما الذي يفعله تنظيم القاعدة الآن ولكن ما اعرفه ان قوى الأمن العراقية قتلت أو القت القبض على العديد من قيادات القاعدة. اعلم ان قوى الأمن في بغداد القت القبض خلال الأسابيع الأخيرة على العديد من ارهابيي القاعدة وعثرت ايضا على الكثير من الأحزمة الناسفة ومعامل تصنيع المتفجرات".
وشدد القائد العسكري الاميركي الجنرال رالف بيكر على ان رفض العراقيين أنفسهم لتنظيم القاعدة وايديولوجيته يقوم بدور حاسم في هزيمته:
"كل العراقيين تقريبا يرفضون تنظيم القاعدة وايديولوجيته. وبسبب ذلك لا أرى ان تنظيم القاعدة يشكل تهديدا وجوديا لحكومة العراق. سيواصلون تنفيذ هجمات وللأسف سيقتلون عراقيين أبرياء ولكن هذا سيحدث في مرات أقل فأقل. ولكنهم مثل أي تنظيم ارهابي آخر لن يُهزموا إلا حين يرفضهم المواطنون واعتقد اننا نقترب من ذلك".
وكيل وزارة الداخلية احمد الخفاجي اتفق مع القائد العسكري الاميركي في ان العراقيين عموما يرفضون منهج تنظيم القاعدة وما يدعو اليه مستبعدا ان يتمكن أجنبي لديه معرفة سطحية بالاسلام من كسب المواطن العراقي الذي لديه رصيد يمتد آلاف السنين من الحضارة، بما فيها الحضارة الاسلامية.
ولكن الخفاجي أوضح أن المعركة مع تنظيم القاعدة رغم الرفض العام لطروحاته بين العراقيين، معركة طويلة النفس معترفا في الوقت نفسه بامكانية تعاون التنظيم مع عناصر محلية من مؤيدي النظام السابق لتشكيل خلايا في مناطق معينة.
قال قادة عسكريون اميركيون ان تحول تنظيم القاعدة تزامن مع الضربات التي تلقاها وخاصة مقتل قياديين مثل ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي وقطع علاقاته مع الخارج. وقال الجنرال بيكر ان التنظيم حاول ان يفطم نفسه عن اعتماد قيادة أجنبية.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد
واضاف اللواء البيضاني في حديثه لوكالة رويترز ان تنظيم القاعدة أخذ يبدي جسارة من طراز جديد بمهاجمة اهداف محمية حماية شديدة والاشتباك مع قوى الأمن مباشرة. ولاحظ اللواء البيضاني ان هذه الاستراتيجية الجديدة تعتمد على إحداث صدمة اساسا وان مسلحي القاعدة لا يبحثون عن النجاح بقدر ما يريدون لفت الانتباه اليهم.
اذاعة العراق الحر التقت نائب قائد القوات الاميركية في المنطقة الوسطى الجنرال رالف بيكر الذي اكد ان القوات العراقية تمكنت حلال الفترة الماضية من توجيه ضربات موجعة الى تنظيم القاعدة:
"من الصعب القول ما الذي يفعله تنظيم القاعدة الآن ولكن ما اعرفه ان قوى الأمن العراقية قتلت أو القت القبض على العديد من قيادات القاعدة. اعلم ان قوى الأمن في بغداد القت القبض خلال الأسابيع الأخيرة على العديد من ارهابيي القاعدة وعثرت ايضا على الكثير من الأحزمة الناسفة ومعامل تصنيع المتفجرات".
وشدد القائد العسكري الاميركي الجنرال رالف بيكر على ان رفض العراقيين أنفسهم لتنظيم القاعدة وايديولوجيته يقوم بدور حاسم في هزيمته:
"كل العراقيين تقريبا يرفضون تنظيم القاعدة وايديولوجيته. وبسبب ذلك لا أرى ان تنظيم القاعدة يشكل تهديدا وجوديا لحكومة العراق. سيواصلون تنفيذ هجمات وللأسف سيقتلون عراقيين أبرياء ولكن هذا سيحدث في مرات أقل فأقل. ولكنهم مثل أي تنظيم ارهابي آخر لن يُهزموا إلا حين يرفضهم المواطنون واعتقد اننا نقترب من ذلك".
وكيل وزارة الداخلية احمد الخفاجي اتفق مع القائد العسكري الاميركي في ان العراقيين عموما يرفضون منهج تنظيم القاعدة وما يدعو اليه مستبعدا ان يتمكن أجنبي لديه معرفة سطحية بالاسلام من كسب المواطن العراقي الذي لديه رصيد يمتد آلاف السنين من الحضارة، بما فيها الحضارة الاسلامية.
ولكن الخفاجي أوضح أن المعركة مع تنظيم القاعدة رغم الرفض العام لطروحاته بين العراقيين، معركة طويلة النفس معترفا في الوقت نفسه بامكانية تعاون التنظيم مع عناصر محلية من مؤيدي النظام السابق لتشكيل خلايا في مناطق معينة.
قال قادة عسكريون اميركيون ان تحول تنظيم القاعدة تزامن مع الضربات التي تلقاها وخاصة مقتل قياديين مثل ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي وقطع علاقاته مع الخارج. وقال الجنرال بيكر ان التنظيم حاول ان يفطم نفسه عن اعتماد قيادة أجنبية.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد