واكد مستشار البنك المركزي العراقي مظهر صالح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان جميع البيانات الشهرية المسجلة لديه عن نشاط المصارف الاهلية تؤكد ارتفاعا مستمرا في معدل ارباح تلك المصارف.
وانتقد مظهر صالح في هذا السياق السياسة الاستثمارية المحافظة التي تتبعها المصارف الاهلية بالبحث عن الاستثمار الآمن عبر ايداع اموالها لدى البنك المركزي، مؤكدا ان هذه السياسة ستضر في نهاية المطاف بالقطاع الاستثماري في البلاد.
ودافعت المصارف الاهلية، من جانبها، عن اتباعها سياسة الاستثمار الآمن المحافظة، وعزت اسباب ذلك الى المخاطر، التي ماتزال تكتنف بيئتي الاعمال والاستثمار الراهنتين، كما يقول بذلك المدير التنفيذي لمصرف الهدى الاهلي عبد العزيز حسون.
ويعتقد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني ان لاخيار امام المصارف الاهلية الا الانفتاح على اقراض القطاع الاستثماري الخاص، اذا ما ارادت تجنب الخسائر المالية التي يمكن ان تنجم عن الاستمرار في سياسة الاستثمار الآمن المتبعة من الغالبية منها حاليا.
الا ان المشهداني اكد ايضا ان بقاء مستوى القروض التي تمنحها تلك المصارف الى القطاع الخاص على ماهي عليه، من حيث امد السداد القصير، والفائدة المرتفعة، وصغر احجام القروض، لن ينعكس ايجاباً على تحريك عجلة الاقتصاد من جديد.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وانتقد مظهر صالح في هذا السياق السياسة الاستثمارية المحافظة التي تتبعها المصارف الاهلية بالبحث عن الاستثمار الآمن عبر ايداع اموالها لدى البنك المركزي، مؤكدا ان هذه السياسة ستضر في نهاية المطاف بالقطاع الاستثماري في البلاد.
ودافعت المصارف الاهلية، من جانبها، عن اتباعها سياسة الاستثمار الآمن المحافظة، وعزت اسباب ذلك الى المخاطر، التي ماتزال تكتنف بيئتي الاعمال والاستثمار الراهنتين، كما يقول بذلك المدير التنفيذي لمصرف الهدى الاهلي عبد العزيز حسون.
ويعتقد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني ان لاخيار امام المصارف الاهلية الا الانفتاح على اقراض القطاع الاستثماري الخاص، اذا ما ارادت تجنب الخسائر المالية التي يمكن ان تنجم عن الاستمرار في سياسة الاستثمار الآمن المتبعة من الغالبية منها حاليا.
الا ان المشهداني اكد ايضا ان بقاء مستوى القروض التي تمنحها تلك المصارف الى القطاع الخاص على ماهي عليه، من حيث امد السداد القصير، والفائدة المرتفعة، وصغر احجام القروض، لن ينعكس ايجاباً على تحريك عجلة الاقتصاد من جديد.
التفاصيل في الملف الصوتي.