مملحة الفاو واحدة من المشاريع المهمة في جنوب العراق، التي توقف العمل فيها بسبب الحرب العراقية الايرانية في ايلول عام 1980، إذ أنشئت المملحة القديمة في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي بإشراف وتنفيذ شركة بريطانية، وكانت آلية العمل فيها بدائية، فيما أنشئت مملحة أخرى بمكائن حديثة في السبعينيات.
ويرى المواطن حسين عبد الخالق أن مملحة الفاو كانت تطرح انتاجاً جيداً يضاهي ما تنتجه مصانع الدول المنتجة للملح فضلا عن ان تأهيلها سيمتص البطالة التي يعاني منها القضاء.
ويشير صاحب معمل ثلج البتول في الفاو مهدي مرزوق برع الى ان المكائن المستخدمة في المملحة قد تعرضت للسرقة بعد عام 2003 بينما تم تفكيك ما بقي منها ونقلت الى معمل الملح في محافظة المثنى.
ويؤكد المواطن رياض كاظم احمد ان اغراق السوق بالأملاح المستوردة ابعد إمكانية إعادة العمل في مملحة الفاو مشيرا الى ان جميع الإمكانات التي تحتاجها المملحة لتشغيلها موجودة من ايدٍ عاملة واراضٍ وأموال،على حد قوله.
وطالب المواطن علي حسين طالب الخرساني باعادة مشروع مملحة الفاو الى القضاء لما تمثله من حاجة اقتصادية مهمة للبلد.
يذكر ان مشروع مملحة الفاو يبعد عن مركز القضاء مسافة 4 كم جنوباً حيث كانت انتاجية المملحة من الملح في السبعينيات من القرن الماضي تصدر الى الدول المجاورة للعراق.
ويرى المواطن حسين عبد الخالق أن مملحة الفاو كانت تطرح انتاجاً جيداً يضاهي ما تنتجه مصانع الدول المنتجة للملح فضلا عن ان تأهيلها سيمتص البطالة التي يعاني منها القضاء.
ويشير صاحب معمل ثلج البتول في الفاو مهدي مرزوق برع الى ان المكائن المستخدمة في المملحة قد تعرضت للسرقة بعد عام 2003 بينما تم تفكيك ما بقي منها ونقلت الى معمل الملح في محافظة المثنى.
ويؤكد المواطن رياض كاظم احمد ان اغراق السوق بالأملاح المستوردة ابعد إمكانية إعادة العمل في مملحة الفاو مشيرا الى ان جميع الإمكانات التي تحتاجها المملحة لتشغيلها موجودة من ايدٍ عاملة واراضٍ وأموال،على حد قوله.
وطالب المواطن علي حسين طالب الخرساني باعادة مشروع مملحة الفاو الى القضاء لما تمثله من حاجة اقتصادية مهمة للبلد.
يذكر ان مشروع مملحة الفاو يبعد عن مركز القضاء مسافة 4 كم جنوباً حيث كانت انتاجية المملحة من الملح في السبعينيات من القرن الماضي تصدر الى الدول المجاورة للعراق.