مسؤولون أميركيون أدانوا هذا النشر الذي يمثل أضخم عملية تسريب من نوعها في تاريخ القوات الأميركية، وقالوا إنه قد يعرض حياة قوات أميركية ومواطنين عراقيين إلى الخطر.
نشر موقع ويكيليكس ما وصفه بأنه حوالى 400 ألف وثيقة سرية تتعلق بحرب العراق وهو أضخم تسريب من نوعه في تاريخ الجيش الأميركي.
نُشرت الوثائق في وقت متأخر من يوم الجمعة الثاني والعشرين من تشرين الأول وتم التقديم لها اليوم في مؤتمر صحفي عقد في لندن.
وتكشف هذه الوثائق تفاصيل عن حالات إساءة معاملة وتعذيب لمعتقلين على يد قوات عراقية و كانت القوات الأميركية على علم بها غير أنها تجاهلتها. وتصف أيضا حالات اغتصاب وعمليات قتل ويشمل ذلك عمليات إعدام موقوفين نفذها جنود عراقيون.
مؤسس موقع ويكيليكس على الانترنيت جوليان أسانج قال في مؤتمر صحفي في لندن إن الوثائق تكشف عن ارتكاب جرائم حرب، موضحا إن نشر هذه الوثائق التي تغطي فترة ست سنوات بين 2004 و 2010 يهدف إلى توضيح حقائق تتعلق بالحرب في العراق.
واضاف أسانج أن هذه الوثائق تكشف النقاب عن آلاف الوفيات التي لم يتم الإبلاغ بها في السابق زقال: "توثق هذه الوثائق لمقتل 109 آلاف شخص بينما كان العدد المعلن هو 66 ألف مدني. لاحظنا وبالتنسيق مع منظمة "عراق بودي كاونت" أن هناك 15 ألف حالة وفاة لم يتم توثيقها في السابق وتتعلق بمقتل مدنيين لاقوا حتفهم في أعمال عنف في العراق".
هذا وأدان مسؤولون أميركيون نشر هذه الوثائق، إذ قال البنتاغون إن هذه الوثائق لم تأت بأي شئ جديد بينما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون إن هذا التسريب يعرض حياة جنود أميركيين وحوالى 300 عراقي يعملون معهم إلى الخطر من خلال الكشف عن هوياتهم.
وقالت كلنتون:"علينا أن ندين وبأشد التعابير قيام أفراد أو منظمات بنشر أي معلومات سرية قد تعرض حياة قوات أميركية وشريكة ومدنيين إلى الخطر".
غير أن الموقع دافع بقوة عن نشر الوثائق قائلا إنه أشرف على تدقيقها كما أكد أنها لن تسبب ضرر لأي جهة.
وقال جون سلوبودا وهو احد مؤسسي منظمة "عراق بودي كاونت" التي شاركت في تهيئة الوثائق، قال إن من حق الرأي العام الاطلاع على الحقائق كاملة: "ضحايا هذه الحرب وأسرهم والجمهور الذي مول بالضرائب التي يدفعها هذه الحرب، يستحقون أفضل من هذا. هناك حق الناس في المعرفة".
واعلن اسانج في مؤتمره الصحفي إنه يأمل في أن يكون لنشر هذه الوثائق اكبرُ اثر سياسي ممكن وأوضح بالقول: "وعدنا مصادرنا الذين يواجهون مخاطر كبيرة أحيانا في سبيل تزويدنا بهذه الوثائق، بأننا سنكرم جهودهم من خلال تحقيق أضخم اثر سياسي ممكن. لست متأكدا من أننا حققنا أضخم اثر ممكن، غير أنني اعتقد أننا نقترب من ذلك".
وقال أسانج قال إن هذه الوثائق توفر ما يكفي لرفع عشرات الدعاوى المتعلقة بارتكاب عمليات قتل.
يذكر أن حرب العراق انحسرت عن النقاشات العامة في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأخيرة وحلت محلها حرب أفغانستان وهذه الوثائق المسربة ستعيد موضوع العراق إلى الصدارة لاسيما في ما يتعلق بالانتهاكات التي ارتكبت هناك.
منظمة العفو الدولية قالت من جانبها إن السلطات الأميركية ربما كانت قد انتهكت القوانين الدولية من خلال تسليم محتجزين إلى قوات عراقية عرف عنها ارتكابُها إساءة معاملة على مستوى يثير الهلع.
نذكر أخيرا أن ويكيليكس كان قد نشر قبل أشهر قليلة أكثر من 70 ألف وثيقة سرية تتعلق بالحرب في أفغانستان.
التفاصيل في الملف الصوتي.
نشر موقع ويكيليكس ما وصفه بأنه حوالى 400 ألف وثيقة سرية تتعلق بحرب العراق وهو أضخم تسريب من نوعه في تاريخ الجيش الأميركي.
نُشرت الوثائق في وقت متأخر من يوم الجمعة الثاني والعشرين من تشرين الأول وتم التقديم لها اليوم في مؤتمر صحفي عقد في لندن.
وتكشف هذه الوثائق تفاصيل عن حالات إساءة معاملة وتعذيب لمعتقلين على يد قوات عراقية و كانت القوات الأميركية على علم بها غير أنها تجاهلتها. وتصف أيضا حالات اغتصاب وعمليات قتل ويشمل ذلك عمليات إعدام موقوفين نفذها جنود عراقيون.
مؤسس موقع ويكيليكس على الانترنيت جوليان أسانج قال في مؤتمر صحفي في لندن إن الوثائق تكشف عن ارتكاب جرائم حرب، موضحا إن نشر هذه الوثائق التي تغطي فترة ست سنوات بين 2004 و 2010 يهدف إلى توضيح حقائق تتعلق بالحرب في العراق.
واضاف أسانج أن هذه الوثائق تكشف النقاب عن آلاف الوفيات التي لم يتم الإبلاغ بها في السابق زقال: "توثق هذه الوثائق لمقتل 109 آلاف شخص بينما كان العدد المعلن هو 66 ألف مدني. لاحظنا وبالتنسيق مع منظمة "عراق بودي كاونت" أن هناك 15 ألف حالة وفاة لم يتم توثيقها في السابق وتتعلق بمقتل مدنيين لاقوا حتفهم في أعمال عنف في العراق".
هذا وأدان مسؤولون أميركيون نشر هذه الوثائق، إذ قال البنتاغون إن هذه الوثائق لم تأت بأي شئ جديد بينما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون إن هذا التسريب يعرض حياة جنود أميركيين وحوالى 300 عراقي يعملون معهم إلى الخطر من خلال الكشف عن هوياتهم.
وقالت كلنتون:"علينا أن ندين وبأشد التعابير قيام أفراد أو منظمات بنشر أي معلومات سرية قد تعرض حياة قوات أميركية وشريكة ومدنيين إلى الخطر".
غير أن الموقع دافع بقوة عن نشر الوثائق قائلا إنه أشرف على تدقيقها كما أكد أنها لن تسبب ضرر لأي جهة.
وقال جون سلوبودا وهو احد مؤسسي منظمة "عراق بودي كاونت" التي شاركت في تهيئة الوثائق، قال إن من حق الرأي العام الاطلاع على الحقائق كاملة: "ضحايا هذه الحرب وأسرهم والجمهور الذي مول بالضرائب التي يدفعها هذه الحرب، يستحقون أفضل من هذا. هناك حق الناس في المعرفة".
واعلن اسانج في مؤتمره الصحفي إنه يأمل في أن يكون لنشر هذه الوثائق اكبرُ اثر سياسي ممكن وأوضح بالقول: "وعدنا مصادرنا الذين يواجهون مخاطر كبيرة أحيانا في سبيل تزويدنا بهذه الوثائق، بأننا سنكرم جهودهم من خلال تحقيق أضخم اثر سياسي ممكن. لست متأكدا من أننا حققنا أضخم اثر ممكن، غير أنني اعتقد أننا نقترب من ذلك".
وقال أسانج قال إن هذه الوثائق توفر ما يكفي لرفع عشرات الدعاوى المتعلقة بارتكاب عمليات قتل.
يذكر أن حرب العراق انحسرت عن النقاشات العامة في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأخيرة وحلت محلها حرب أفغانستان وهذه الوثائق المسربة ستعيد موضوع العراق إلى الصدارة لاسيما في ما يتعلق بالانتهاكات التي ارتكبت هناك.
منظمة العفو الدولية قالت من جانبها إن السلطات الأميركية ربما كانت قد انتهكت القوانين الدولية من خلال تسليم محتجزين إلى قوات عراقية عرف عنها ارتكابُها إساءة معاملة على مستوى يثير الهلع.
نذكر أخيرا أن ويكيليكس كان قد نشر قبل أشهر قليلة أكثر من 70 ألف وثيقة سرية تتعلق بالحرب في أفغانستان.
التفاصيل في الملف الصوتي.