وعندما رمى الصدريون ثقلهم وراء ترشيح المالكي في اوائل تشرين الأول توقع مراقبون ان تكون المناصب التي سيحصل عليها الصدريون مقابل دعم المالكي مبعث قلق للولايات المتحدة. وان قلق الولايات المتحدة سيكون مضاعفا إذا امتدت هذه المناصب الى وزارات حساسة مثل الداخلية أو الدفاع.
وفي حينه قال السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري ان المشكلة التي تراها الولايات المتحدة ويراها آخرون معها، هي غياب الوضوح عما إذا كانت الحركة الصدرية حركة سياسية أو ميليشيا تحقق اهدافا سياسية بوسائل عنيفة. وشدد جيفري على ان الديمقراطية لا تطيق استخدام العنف لتحقيق اهداف سياسية.
اذاعة العراق الحر التقت نائب قائد القوات الاميركية في المنطقة الوسطى الجنرال رالف بيكر الذي عرض الموقف الاميركي من الصدريين والكتل الأخرى قائلا ان الولايات المتحدة تتطلع الى حكومة يتفق عليها العراقيون أنفسهم:
"موقف الحكومة الاميركية واضح. فهي تريد ان ترى حكومة عراقية تمثل الاصوات التي ادلى بها الناخبون في آذار الماضي. وتريد ان ترى حكومة شاملة وتمثيلية ، حكومة يختارها العراقيون أنفسهم لا أن تختارها دولة أخرى".
واشار القائد العسكري الاميركي الجنرال رالف بيكر الى ان الولايات المتحدة ترحب بأي حكومة طالما ان الكتل المشاركة فيها تحترم الدستور وترفض العنف:
"يتعين ان تكون الحكومة جامعة ، وهي لا يمكن ان تتألف من كتل أو احزاب لا تدعم الدستور العراقي ولا تعمل في اطار العملية الديمقراطية. ولا اعتراض لدى الولايات المتحدة على اي كتلة تدعم العملية الديمقراطية وتلتزم بالدستور العراقي وترفض استخدام العنف".
الناطق باسم التيار الصدري امير الكناني اعتبر ان موقف الولايات المتحدة يهدف الى استبعاد الصدريين بسبب معارضتهم الوجود العسكري الاميركي في العراق مشيرا الى ان لا فرق بين وزارة امنية مثل الداخلية والوزارات الأخرى التي قد تؤول الى التيار الصدري بحكم استحقاقه الانتخابي.
العضو القيادي في ائتلاف العراقية جمال البطيخ لفت الى ان ملامح الحكومة الجديدة لم تتضح بعد لمعرفة الجهة التي ستُناط بها هذه الوزارة أو تلك لا سيما وان تحالفا جديدا سيُعلن بين العراقية المجلس الأعلى وحزب الفضيلة والتحالف الكردستاني، كما اكد البطيخ.
وما قاله البطيخ من ائتلاف العراقية عن غياب الاصطفافات التي يمكن ان تنبئ بشكل الحكومة القادمة ثنَّى عليه القيادي في ائتلاف دولة القانون والمستشار في الحكومة سعد مطلبي الذي اشار الى التزام التيار الصدري بالعملية السياسية السلمية.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل استبعد ان يفرط التيار الصدري بنفوذ سياسي حققه عن طريق صناديق الاقتراع من اجل نفوذ آخر يبسطه بقوة السلاح.
فاز التيار الصدري بواحد واربعين مقعدا في الانتخابات السابقة ليكون اكبر الكتل المنضوية في الائتلاف الوطني العراقي.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد.
وفي حينه قال السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري ان المشكلة التي تراها الولايات المتحدة ويراها آخرون معها، هي غياب الوضوح عما إذا كانت الحركة الصدرية حركة سياسية أو ميليشيا تحقق اهدافا سياسية بوسائل عنيفة. وشدد جيفري على ان الديمقراطية لا تطيق استخدام العنف لتحقيق اهداف سياسية.
اذاعة العراق الحر التقت نائب قائد القوات الاميركية في المنطقة الوسطى الجنرال رالف بيكر الذي عرض الموقف الاميركي من الصدريين والكتل الأخرى قائلا ان الولايات المتحدة تتطلع الى حكومة يتفق عليها العراقيون أنفسهم:
"موقف الحكومة الاميركية واضح. فهي تريد ان ترى حكومة عراقية تمثل الاصوات التي ادلى بها الناخبون في آذار الماضي. وتريد ان ترى حكومة شاملة وتمثيلية ، حكومة يختارها العراقيون أنفسهم لا أن تختارها دولة أخرى".
واشار القائد العسكري الاميركي الجنرال رالف بيكر الى ان الولايات المتحدة ترحب بأي حكومة طالما ان الكتل المشاركة فيها تحترم الدستور وترفض العنف:
"يتعين ان تكون الحكومة جامعة ، وهي لا يمكن ان تتألف من كتل أو احزاب لا تدعم الدستور العراقي ولا تعمل في اطار العملية الديمقراطية. ولا اعتراض لدى الولايات المتحدة على اي كتلة تدعم العملية الديمقراطية وتلتزم بالدستور العراقي وترفض استخدام العنف".
الناطق باسم التيار الصدري امير الكناني اعتبر ان موقف الولايات المتحدة يهدف الى استبعاد الصدريين بسبب معارضتهم الوجود العسكري الاميركي في العراق مشيرا الى ان لا فرق بين وزارة امنية مثل الداخلية والوزارات الأخرى التي قد تؤول الى التيار الصدري بحكم استحقاقه الانتخابي.
العضو القيادي في ائتلاف العراقية جمال البطيخ لفت الى ان ملامح الحكومة الجديدة لم تتضح بعد لمعرفة الجهة التي ستُناط بها هذه الوزارة أو تلك لا سيما وان تحالفا جديدا سيُعلن بين العراقية المجلس الأعلى وحزب الفضيلة والتحالف الكردستاني، كما اكد البطيخ.
وما قاله البطيخ من ائتلاف العراقية عن غياب الاصطفافات التي يمكن ان تنبئ بشكل الحكومة القادمة ثنَّى عليه القيادي في ائتلاف دولة القانون والمستشار في الحكومة سعد مطلبي الذي اشار الى التزام التيار الصدري بالعملية السياسية السلمية.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل استبعد ان يفرط التيار الصدري بنفوذ سياسي حققه عن طريق صناديق الاقتراع من اجل نفوذ آخر يبسطه بقوة السلاح.
فاز التيار الصدري بواحد واربعين مقعدا في الانتخابات السابقة ليكون اكبر الكتل المنضوية في الائتلاف الوطني العراقي.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد.