أعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف عن الحذر من مشروع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإقامة درع صاروخي أوروبي. لكنه أبدى استعداد موسكو لإجراء محادثات في هذا الشأن.
وفي ختام قمةٍ مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل في فرنسا الثلاثاء، أعلن ميدفيديف أنه سيحضر قمة الناتو المقبلة ولكنه يريد المزيد من التفاصيل في شأن عرض التعاون مع الحلف في المشروع المزمع. ونقل تقرير لإذاعة أوربا الحرة/إذاعة الحرية عنه القول إن بلاده تدرس اقتراح الحلف الأطلسي بمشاركة موسكو في تطوير البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة لنشر الدرع المضاد للصواريخ في أوروبا.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع ساركوزي وميركل في مدينة دوفيل الساحلية الفرنسية:
"إننا ندرس هذا الاقتراح بشأن مشاركة موسكو في تطوير نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي، ولكن أعتقد أن حلف شمال الأطلسي ذاتَه يحتاجُ لأن يفهمَ كيف يريد أن تنضمّ روسيا إلى هذا النظام وما هي النتائج التي سوف يتمخض عنها ذلك، أي ما هو نوع الاتفاق الذي ينبغي التوصّل إليه، وكيف ينبغي لنا أن نعمل في المستقبل. ولن نتمكّن من تقديم ردّنا فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي الأوروبي إلا بعد تقييمنا لهذا الاقتراح."
يشار إلى ما أعلنته الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بأن المشروع يستهدف تهديداً صاروخياً من إيران ولكن روسيا أبدت قلقها من إمكانية استخدامه أيضاً لمجابهة الترسانة النووية الروسية طويلة المدى.
ميدفيديف ذكر أنه قبل دعوة للمشاركة في قمة مشتركة مع الناتو، مضيفاً القول:
"سأشارك في قمة روسيا وحلف شمال الأطلسي يومَ العشرين من تشرين الثاني في لشبونة. وأعتقد أنها سوف تساعد في التوصل إلى الحلول التوفيقية الضرورية. كما ستساعد، بصفةٍ عامة، على تطوير الحوار بين الناتو وروسيا."
المستشارة الألمانية رحّبت بقرار الرئيس الروسي المشاركة في القمة مؤكدةً أهمية "وضع العلاقة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على أسس متينة." وأضافت ميركل قائلةً:
"أعتقد أن روسيا تحتاج إلى الإجابة عن سؤال بشأن أفكارها حول نظام الدفاع الصاروخي. وأنا لستُ المعنية بالتحدث عن ذلك. ولكنني سعيدة بوجود استعداد أساسي لمناقشةِ هذه المواضيع ووضعِ العلاقة مع حلف شمال الأطلسي في إطارٍ منطقي. وفي رأيي، وقد وافقت روسيا مراراً على هذا، أن التهديدات الكبرى مثل الإرهاب، وانهيار الدول، والأسلحة النووية، وموضوعات كبيرة تُشكّل تهديداً علينا جميعاً. ونحن بحاجةٍ للتعامل معها سويةً بِقَدْر ما هو ممكن."
قمةُ الحلف الأطلسي يُتوقع أن تكشف النقاب عن مفهومها الإستراتيجي الجديد للسنوات العشر المقبلة والتي يُعتقد أنها، للمرة الأولى، لن تصف روسيا بأنها مصدر للتهديد. وكان الأمين العام للحلف اندرس فو راسموسن أشار إلى روسيا في وقتٍ سابق من الشهر الحالي كونها "شريكاً" في مجموعة من المساعي الجماعية التي تراوح بين أنشطة مكافحة الإرهاب والمشاركة المحتملة في مشروع الدفاع الصاروخي.
وفي حديثه عن الرؤية الأوروبية المستقبلية لروسيا، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي:
"وجهةُ نظري هي أن الرؤية التي لا بُدّ لنا منها، في خلال عشرة إلى خمسة عشر عاماً، تكمن في مسافة اقتصادية مشتركة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، مع حرية الاستيطان، وإلغاء تأشيرات الدخول إضافةً إلى المفاهيم الأمنية المشتركة."
التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي ختام قمةٍ مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل في فرنسا الثلاثاء، أعلن ميدفيديف أنه سيحضر قمة الناتو المقبلة ولكنه يريد المزيد من التفاصيل في شأن عرض التعاون مع الحلف في المشروع المزمع. ونقل تقرير لإذاعة أوربا الحرة/إذاعة الحرية عنه القول إن بلاده تدرس اقتراح الحلف الأطلسي بمشاركة موسكو في تطوير البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة لنشر الدرع المضاد للصواريخ في أوروبا.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع ساركوزي وميركل في مدينة دوفيل الساحلية الفرنسية:
"إننا ندرس هذا الاقتراح بشأن مشاركة موسكو في تطوير نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي، ولكن أعتقد أن حلف شمال الأطلسي ذاتَه يحتاجُ لأن يفهمَ كيف يريد أن تنضمّ روسيا إلى هذا النظام وما هي النتائج التي سوف يتمخض عنها ذلك، أي ما هو نوع الاتفاق الذي ينبغي التوصّل إليه، وكيف ينبغي لنا أن نعمل في المستقبل. ولن نتمكّن من تقديم ردّنا فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي الأوروبي إلا بعد تقييمنا لهذا الاقتراح."
يشار إلى ما أعلنته الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بأن المشروع يستهدف تهديداً صاروخياً من إيران ولكن روسيا أبدت قلقها من إمكانية استخدامه أيضاً لمجابهة الترسانة النووية الروسية طويلة المدى.
ميدفيديف ذكر أنه قبل دعوة للمشاركة في قمة مشتركة مع الناتو، مضيفاً القول:
"سأشارك في قمة روسيا وحلف شمال الأطلسي يومَ العشرين من تشرين الثاني في لشبونة. وأعتقد أنها سوف تساعد في التوصل إلى الحلول التوفيقية الضرورية. كما ستساعد، بصفةٍ عامة، على تطوير الحوار بين الناتو وروسيا."
المستشارة الألمانية رحّبت بقرار الرئيس الروسي المشاركة في القمة مؤكدةً أهمية "وضع العلاقة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على أسس متينة." وأضافت ميركل قائلةً:
"أعتقد أن روسيا تحتاج إلى الإجابة عن سؤال بشأن أفكارها حول نظام الدفاع الصاروخي. وأنا لستُ المعنية بالتحدث عن ذلك. ولكنني سعيدة بوجود استعداد أساسي لمناقشةِ هذه المواضيع ووضعِ العلاقة مع حلف شمال الأطلسي في إطارٍ منطقي. وفي رأيي، وقد وافقت روسيا مراراً على هذا، أن التهديدات الكبرى مثل الإرهاب، وانهيار الدول، والأسلحة النووية، وموضوعات كبيرة تُشكّل تهديداً علينا جميعاً. ونحن بحاجةٍ للتعامل معها سويةً بِقَدْر ما هو ممكن."
قمةُ الحلف الأطلسي يُتوقع أن تكشف النقاب عن مفهومها الإستراتيجي الجديد للسنوات العشر المقبلة والتي يُعتقد أنها، للمرة الأولى، لن تصف روسيا بأنها مصدر للتهديد. وكان الأمين العام للحلف اندرس فو راسموسن أشار إلى روسيا في وقتٍ سابق من الشهر الحالي كونها "شريكاً" في مجموعة من المساعي الجماعية التي تراوح بين أنشطة مكافحة الإرهاب والمشاركة المحتملة في مشروع الدفاع الصاروخي.
وفي حديثه عن الرؤية الأوروبية المستقبلية لروسيا، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي:
"وجهةُ نظري هي أن الرؤية التي لا بُدّ لنا منها، في خلال عشرة إلى خمسة عشر عاماً، تكمن في مسافة اقتصادية مشتركة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، مع حرية الاستيطان، وإلغاء تأشيرات الدخول إضافةً إلى المفاهيم الأمنية المشتركة."
التفاصيل في الملف الصوتي.