وبقدر ما يمثله ذلك من تحول كبير في سرعة وصول المعلومة والفكرة، فإنها مثلت في الوقت نفسه تحولا جديدا لتبادل الأفكار، ومناقشتها، وإبداء الرأي فيها، لجميع مستخدمي هذه التقنيات المدهشةمن حيث سرعة تطورها.
في حلقة هذا الأسبوع من "عالم متحول" نستضيف الكاتب والباحث الدكتور سيّار الجميل، وطبيبةَ الأسنان الإعلامية بلسم عبد الكريم في محاولة لرصد التحولات في التوظيف الثقافي والاجتماعي والوطني لوسائل التواصل الحديثة.
يشير الضيفان الى جوانب مشرقة وفّرتها تلك المواقع في تعزيز الصلة بين العراقيين، وإشاعة نمطٍ حيوي من التواصل، وإتاحة الفرصة للتعليق على المدونات او الأفكار، لكن الدكتور الجميل يشكو من أن بعضا من زائري المواقع، أو المشاركين فيها، اعتادوا التعليق السريع، والإشارة بدون قراءة متفحصة لأصل الموضوع وفكرته وحيثياته، ويرى أن تعليق البعض يقع في خانة إثبات الوجود فحسب.
ويكشف سيّار الجميل عن حالات السطو على الأفكار والمواضيع والنصوص من خلال إعادة نشرها على مواقع مختلفة، دون إذن من الكاتب أو الناشر، فضلا عن سرقة البعض مضامين بعض المقالات والآراء، ونسبِها إلى اسم آخر غير اسم كاتبها.
فمع كثرة الايجابيات التي أشاعتها المدونات والفيسبوك وأمثالهما، الا إنها لم ترسخ في مجتمعاتنا العربية ثقافة حقوق التأليف والنشر، وذكر المصدر والإشارة إليه، كما هو معمول به في الدول المتقدمة، بل أن بعض الزائرين يسمح لنفسه استخدام كلمات نابية، وأساليب جارحة وغير مهذبة في محاولته التعليق أو الإشارة الى الاختلاف حول ما نشره كاتبٌ ما، دون محاسبة أو رقابة بحسب ضيفينا الكريمين.
وتلاحظ الدكتورة بلسم عبد الكريم أن عددا كبيرا من العراقيين اختاروا أن يشكلوا مجاميعَ وحلقاتٍ من الأصدقاء على مواقع التواصل متجانسة فكريا ً وذوقياً، تمكِّنهم من تبادل الأفكار والآراء والتعليق عليها بانسجام ويسرٍٍ، إذ أن البعض من "المختلفين" الزائرين لبعض المواقع كثيرا ما يثيروا تضادّا وتشنجاً عند اختلافهم مع طروحات الآخرين.
في حلقة هذا الاسبوع من "عالم متحول" نناقش أيضا الفُسح التي أتاحها عالم الانترنت للعراقيين داخل البلاد وخارجها لبث اختياراتهم من الصور والمقاطع السينمائية والتسجيلات الصوتية التي تعبر عن تغنٍ ٍبالوطن وأهله، واستعادة محطات منعشة مازالت راسخة في ذاكرة معظم العراقيين في الداخل والخارج، مرفقة برموز وطنية مثل العلم العراقي، أو صور لأطباق شعبية، واستعادة أغانٍ قديمة...الخ
التفاصيل في الملف الصوتي.
في حلقة هذا الأسبوع من "عالم متحول" نستضيف الكاتب والباحث الدكتور سيّار الجميل، وطبيبةَ الأسنان الإعلامية بلسم عبد الكريم في محاولة لرصد التحولات في التوظيف الثقافي والاجتماعي والوطني لوسائل التواصل الحديثة.
يشير الضيفان الى جوانب مشرقة وفّرتها تلك المواقع في تعزيز الصلة بين العراقيين، وإشاعة نمطٍ حيوي من التواصل، وإتاحة الفرصة للتعليق على المدونات او الأفكار، لكن الدكتور الجميل يشكو من أن بعضا من زائري المواقع، أو المشاركين فيها، اعتادوا التعليق السريع، والإشارة بدون قراءة متفحصة لأصل الموضوع وفكرته وحيثياته، ويرى أن تعليق البعض يقع في خانة إثبات الوجود فحسب.
ويكشف سيّار الجميل عن حالات السطو على الأفكار والمواضيع والنصوص من خلال إعادة نشرها على مواقع مختلفة، دون إذن من الكاتب أو الناشر، فضلا عن سرقة البعض مضامين بعض المقالات والآراء، ونسبِها إلى اسم آخر غير اسم كاتبها.
فمع كثرة الايجابيات التي أشاعتها المدونات والفيسبوك وأمثالهما، الا إنها لم ترسخ في مجتمعاتنا العربية ثقافة حقوق التأليف والنشر، وذكر المصدر والإشارة إليه، كما هو معمول به في الدول المتقدمة، بل أن بعض الزائرين يسمح لنفسه استخدام كلمات نابية، وأساليب جارحة وغير مهذبة في محاولته التعليق أو الإشارة الى الاختلاف حول ما نشره كاتبٌ ما، دون محاسبة أو رقابة بحسب ضيفينا الكريمين.
وتلاحظ الدكتورة بلسم عبد الكريم أن عددا كبيرا من العراقيين اختاروا أن يشكلوا مجاميعَ وحلقاتٍ من الأصدقاء على مواقع التواصل متجانسة فكريا ً وذوقياً، تمكِّنهم من تبادل الأفكار والآراء والتعليق عليها بانسجام ويسرٍٍ، إذ أن البعض من "المختلفين" الزائرين لبعض المواقع كثيرا ما يثيروا تضادّا وتشنجاً عند اختلافهم مع طروحات الآخرين.
في حلقة هذا الاسبوع من "عالم متحول" نناقش أيضا الفُسح التي أتاحها عالم الانترنت للعراقيين داخل البلاد وخارجها لبث اختياراتهم من الصور والمقاطع السينمائية والتسجيلات الصوتية التي تعبر عن تغنٍ ٍبالوطن وأهله، واستعادة محطات منعشة مازالت راسخة في ذاكرة معظم العراقيين في الداخل والخارج، مرفقة برموز وطنية مثل العلم العراقي، أو صور لأطباق شعبية، واستعادة أغانٍ قديمة...الخ
التفاصيل في الملف الصوتي.