عمر شاعر يكتب قصائد موزونة غالبا، وتمتاز قصائده بشحنة وجدانية ذاتية واضحة. حصل على عدد من الجوائز خلال الاعوام الاخيرة.
عن بداياته الشعرية ولماذا اختار الشعر مسارا ابداعيا، يقول عمر إنه في سني طفولته الاولى كان يحلم أن يكون طيارا، كي يحلق في سماء عالية، بعدها عندما شعر ان هناك حدودا لا تصل اليها الطائرات، أخذ يحلم أن يكون رائد فضاء ليصل الى أبعد مدى، لكنه أدرك بعد ذلك أن هناك بعدا آخر لا يصل اليه سوى الشعر، وهو السماء الثامنة على حد تعبيره، اذ صار يرى ان الشاعر هو الشخص الذي يقرأ الحياة ويقرأ الطبيعة وهو مُخرج للكون، يفتح عدة كاميرات لرؤية العالم ثم يعيد تقطيع ما سجلته لاحقا.
ويقول الشاعر انه بعد مرور هذه الاعوام عليه لا يزال يشعر انه ذلك الطفل الذي يحلم ان يطير الى سماء ثامنة، بأجنحة من حروف وكلمات، ولكن هناك شيئا تغير فيه، إذ انه في السابق كان يتحير امام موضوع هل يكتب لنفسه ام للآخرين، وكيف يوازن بين ان يكتب عن ذاته وان تصل القصيدة الى الاخرين، اليوم هو يعتقد ان الشاعر عليه ان يشتغل على نفسه أولا أكثر مما يشتغل على قصيدته، أي ان ينمي نفسه بحيث يكون ما يكتبه عنها يصل الى أكبر عدد من الناس.
ويضيف الشاعر عمر السراي انه صعد لاول مرة الى منصة ليقرأ الشعر في مرحلة الدراسة المتوسطة، ثم شارك في مرحلة الدراسة الجامعية بكثرة في المهرجانات والفعاليات الشعرية. ولكنه اصدر اول مجموعة شعرية له عام 1999، وكانت مجموعة بسيطة وسرية، بمعنى انه طبعها عن طريق الاستنساخ وبأسم مستعار ووزعها على اصدقائه، وكانت تعبر عما يجيش في داخله آنذاك من مقت للوضع السياسي القائم، وسلطة الدكتاتورية والحزب الواحد، وكل ما يجري جراء ذلك. ويضيف انه أخذ يأتي الى اتحاد الادباء عام 2000، وشارك في بعض الفعاليات، ولكن بعد سقوط الحكم السابق عام 2003، بدأ ينشط بقوة، لان العائق الذي كان يقف في طريقه قد زال.
ويذكر عمر انه فاز بعد عام 2003، بجوائز عديدة، مثل جائزة جريدة الزمان للابداع الشعري، وجائزة المميزون في لبنان، واصدر عام 2005 مجموعة شعرية بعنوان "ضفائر سلم الاحزان"، كما اسهم في تأسيس "نادي الشعر" في الاتحاد العام للادباء والكتاب ليكون نقطة استقطاب للشعراء، وفي عام 2007 أصدر مجموعته الشعرية "سماؤك قمحي"، وفاز في عام 2005 بجائزة مسابقة "الصدى" الشعرية في الامارات العربية، وعام 2008 فاز بجائزة "سعاد الصباح" للشعر في الكويت، وفي عام 2009 فاز بجائزة وزارة الثقافة للأبداع. وهو يرى ان الجوائز ليست مقياسا أبدا لشاعرية الشاعر، ولكنها أشبه بنقاط سيطرة يتوقف فيها الشاعر لمراجعة مسيرته الشعرية.
المزيد في الملف الصوتي.
عن بداياته الشعرية ولماذا اختار الشعر مسارا ابداعيا، يقول عمر إنه في سني طفولته الاولى كان يحلم أن يكون طيارا، كي يحلق في سماء عالية، بعدها عندما شعر ان هناك حدودا لا تصل اليها الطائرات، أخذ يحلم أن يكون رائد فضاء ليصل الى أبعد مدى، لكنه أدرك بعد ذلك أن هناك بعدا آخر لا يصل اليه سوى الشعر، وهو السماء الثامنة على حد تعبيره، اذ صار يرى ان الشاعر هو الشخص الذي يقرأ الحياة ويقرأ الطبيعة وهو مُخرج للكون، يفتح عدة كاميرات لرؤية العالم ثم يعيد تقطيع ما سجلته لاحقا.
ويقول الشاعر انه بعد مرور هذه الاعوام عليه لا يزال يشعر انه ذلك الطفل الذي يحلم ان يطير الى سماء ثامنة، بأجنحة من حروف وكلمات، ولكن هناك شيئا تغير فيه، إذ انه في السابق كان يتحير امام موضوع هل يكتب لنفسه ام للآخرين، وكيف يوازن بين ان يكتب عن ذاته وان تصل القصيدة الى الاخرين، اليوم هو يعتقد ان الشاعر عليه ان يشتغل على نفسه أولا أكثر مما يشتغل على قصيدته، أي ان ينمي نفسه بحيث يكون ما يكتبه عنها يصل الى أكبر عدد من الناس.
ويضيف الشاعر عمر السراي انه صعد لاول مرة الى منصة ليقرأ الشعر في مرحلة الدراسة المتوسطة، ثم شارك في مرحلة الدراسة الجامعية بكثرة في المهرجانات والفعاليات الشعرية. ولكنه اصدر اول مجموعة شعرية له عام 1999، وكانت مجموعة بسيطة وسرية، بمعنى انه طبعها عن طريق الاستنساخ وبأسم مستعار ووزعها على اصدقائه، وكانت تعبر عما يجيش في داخله آنذاك من مقت للوضع السياسي القائم، وسلطة الدكتاتورية والحزب الواحد، وكل ما يجري جراء ذلك. ويضيف انه أخذ يأتي الى اتحاد الادباء عام 2000، وشارك في بعض الفعاليات، ولكن بعد سقوط الحكم السابق عام 2003، بدأ ينشط بقوة، لان العائق الذي كان يقف في طريقه قد زال.
ويذكر عمر انه فاز بعد عام 2003، بجوائز عديدة، مثل جائزة جريدة الزمان للابداع الشعري، وجائزة المميزون في لبنان، واصدر عام 2005 مجموعة شعرية بعنوان "ضفائر سلم الاحزان"، كما اسهم في تأسيس "نادي الشعر" في الاتحاد العام للادباء والكتاب ليكون نقطة استقطاب للشعراء، وفي عام 2007 أصدر مجموعته الشعرية "سماؤك قمحي"، وفاز في عام 2005 بجائزة مسابقة "الصدى" الشعرية في الامارات العربية، وعام 2008 فاز بجائزة "سعاد الصباح" للشعر في الكويت، وفي عام 2009 فاز بجائزة وزارة الثقافة للأبداع. وهو يرى ان الجوائز ليست مقياسا أبدا لشاعرية الشاعر، ولكنها أشبه بنقاط سيطرة يتوقف فيها الشاعر لمراجعة مسيرته الشعرية.
المزيد في الملف الصوتي.