تحدث الخاقاني أولاً عن مسقط رأسه مدينة النجف الأشرف، وعن لقبه، وإشتراكه في الأسم مع الشاعر المعروف حميد الخاقاني، إذ قال: "أن بيني وبين الشاعر الكبير حميد الخاقاني فروقات كثيرة، ومشتركات كثيرة أيضاً. ولعل من أهم الفروقات، أن الرجل ذو قامة شعرية عالية لا أصلها، فضلاً عن ثقافته الواسعة، وعقيدته الفكرية، وإسمه الإبداعي الكبير، لكننا نشترك في الرحم، والتوجه الأدبي، وغيرهما من النقاط أيضاً"
وفي هذا اللقاء تحدث الخاقاني عن مجلس والده الكبير في النجف، ذلك المجلس الذي كان يحضره كبار العلماء والأدباء والشخصيات الإجتماعية المعروفة، كما أشار الى علاقات والده مع الأدباء والعلماء، وكيف كان يزورهم في البيت الشاعر الراحل مصطفى جمال الدين، والشاعر والخطيب الراحل الدكتور أحمد الوائلي، والشاعر الدكتور عبد الأله الصائغ، وعدد غير قليل من الأدباء والمفكرين العراقيين، كما حكى الخاقاني عن حضور السيد السيستاني، والسيد الخوئي حفل زواج شقيقته في النجف، متذكراً تلك الهدية التي قدمها السيدان الجليلان لزوج شقيقته.
وعن سبب ميوله لجهة الشعر دون غيرها، قال الشاعر حميد الخاقاني: كيف لا يكون شاعراً من كان يزور بيته كل يوم شاعر كبير مثل مصطفى جمال الدين. وشاعر ولغوي كبير مثل الوائلي. ولا أبالغ لو قلت بأن الشاعر جمال الدين كان "يداوم" في بيتنا اكثر من "دوامه" في بيته العائلي. وهنا يتذكر الخاقاني تلك المشاكسة الشعرية التي قام بها مع شقيقه الشاعر والقاص كاظم الوائلي، عندما قلبا قصيدة "حسون" التي نظمها الشاعر مصطفى جمال الدين في ولده الأصغر حسون فنالت شهرة كبيرة.
ولعل الأمر الملفت للإنتباه، أن حميد كان يقرأ القصيدة "المقلوبة" على مسامع جمال الدين، والرجل يضحك، بل وكان يبدي أعجاباً بها، على الرغم من أن حميد وشقيقه كاظم قد "مزقا" قصيدة حسون تمزيقاً.
وتحدث حميد الخاقاني في هذا اللقاء أيضاً عن سبب إختياره القسم الفارسي في كلية الآداب، وليس القسم العربي، وهو الشاعر المعروف بحبه الشديد للشعر العربي، وعشقه للمتنبي، والمعروف أيضاً بإتقانه الكبير للغة العربية، متذكراً في هذه الكلية زملاءه الشعراء، أمثال الشاعر المعروف حامد الراوي، والشاعر الطريحي وغيرهما.
كما ذكر الخاقاني حادثة طريفة مرَّت في حياته الجامعية، وتحديداً في قصيدة "الشعر الملمَّع"، التي كتبها لأحد طلبة الإتحاد الوطني، كي يهديها الى "حبيبته" وكيف إنتهت القصة، وماذا حصل بعد أن قرأت "الحبيبة" أبيات القصيدة، التي اهداها لها ذلك "الحبيب"!
ومن المفيد ذكره هنا، أن الشاعر حميد الخاقاني قد تحدث أيضاً عن الخط العربي، وأبرز الخطاطين العراقيين، وعن موقع "أخوانيات"، الذي يشترك في إدارته مع بعض الأدباء العراقيين.
المزيد في الملف الصوتي.
وفي هذا اللقاء تحدث الخاقاني عن مجلس والده الكبير في النجف، ذلك المجلس الذي كان يحضره كبار العلماء والأدباء والشخصيات الإجتماعية المعروفة، كما أشار الى علاقات والده مع الأدباء والعلماء، وكيف كان يزورهم في البيت الشاعر الراحل مصطفى جمال الدين، والشاعر والخطيب الراحل الدكتور أحمد الوائلي، والشاعر الدكتور عبد الأله الصائغ، وعدد غير قليل من الأدباء والمفكرين العراقيين، كما حكى الخاقاني عن حضور السيد السيستاني، والسيد الخوئي حفل زواج شقيقته في النجف، متذكراً تلك الهدية التي قدمها السيدان الجليلان لزوج شقيقته.
وعن سبب ميوله لجهة الشعر دون غيرها، قال الشاعر حميد الخاقاني: كيف لا يكون شاعراً من كان يزور بيته كل يوم شاعر كبير مثل مصطفى جمال الدين. وشاعر ولغوي كبير مثل الوائلي. ولا أبالغ لو قلت بأن الشاعر جمال الدين كان "يداوم" في بيتنا اكثر من "دوامه" في بيته العائلي. وهنا يتذكر الخاقاني تلك المشاكسة الشعرية التي قام بها مع شقيقه الشاعر والقاص كاظم الوائلي، عندما قلبا قصيدة "حسون" التي نظمها الشاعر مصطفى جمال الدين في ولده الأصغر حسون فنالت شهرة كبيرة.
ولعل الأمر الملفت للإنتباه، أن حميد كان يقرأ القصيدة "المقلوبة" على مسامع جمال الدين، والرجل يضحك، بل وكان يبدي أعجاباً بها، على الرغم من أن حميد وشقيقه كاظم قد "مزقا" قصيدة حسون تمزيقاً.
وتحدث حميد الخاقاني في هذا اللقاء أيضاً عن سبب إختياره القسم الفارسي في كلية الآداب، وليس القسم العربي، وهو الشاعر المعروف بحبه الشديد للشعر العربي، وعشقه للمتنبي، والمعروف أيضاً بإتقانه الكبير للغة العربية، متذكراً في هذه الكلية زملاءه الشعراء، أمثال الشاعر المعروف حامد الراوي، والشاعر الطريحي وغيرهما.
كما ذكر الخاقاني حادثة طريفة مرَّت في حياته الجامعية، وتحديداً في قصيدة "الشعر الملمَّع"، التي كتبها لأحد طلبة الإتحاد الوطني، كي يهديها الى "حبيبته" وكيف إنتهت القصة، وماذا حصل بعد أن قرأت "الحبيبة" أبيات القصيدة، التي اهداها لها ذلك "الحبيب"!
ومن المفيد ذكره هنا، أن الشاعر حميد الخاقاني قد تحدث أيضاً عن الخط العربي، وأبرز الخطاطين العراقيين، وعن موقع "أخوانيات"، الذي يشترك في إدارته مع بعض الأدباء العراقيين.
المزيد في الملف الصوتي.