في "حوارات" هذا الاسبوع نستضيف الفنانين إحسان عثمان رئيس شبكة التبادل الثقافي العراقي الألماني المقيم في المانيا، والأكاديميَين الفنانيَن إقبال نعيم وهيثم عبد الرزاق، ليتحدثوا عن ملتقى المسرح العراقي الألماني الذي اقيم في برلين مطلع شهر تشرين الأول وشارك فيه عدد من الفنانين العراقيين القادمين من العراق أو المقيمين في أوربا فضلا عن مسرحيين ألمان، قدمت خلاله عدة تجارب مسرحية وبلغات مختلفة وجدت صدى وترحابا من الجمهور الألماني والعراقي في اوربا، كجزء من مساع ٍ تقوم بها مجاميع من العراقيين خارج الوطن وداخله تعكس صورة مشرقة عن العراق للمتلقي الأوربي.
يؤكد الفنان هيثم عبد الرزاق أن هكذا مشاركات فنية وثقافية نجحت في تقديم صورة مختلفة عما اعتاده المواطن الأوربي حول العراق وشعبه، خصوصا خلال السنوات الأخيرة حيث تركت الأخبار اليومية عن الأحوال الأمنية والسياسية والعمليات الإرهابية في البلاد صورةً مأساوية عن هذا البلد الذي اقترن بكونه بلد الحضارات الإنسانية الأولى باعتراف الغربيين أنفسهم.
وترى الفنانة إقبال نعيم أن المسرح نتاجٌ أنساني يرصد حركة َالحياة ويعبر عن هموم الإنسان ورؤاه، وقد وظف المسرح الحديث التقنيات والاليات الحديثة في إيصال رسالته ،هذا ما يفتقده المسرحيون في العراق الذين يشكون من تهدم البنية المسرحية في البلاد فلا يتوفر اليوم في العاصمة بغداد سوى المسرح لوطني ومسرح كلية الفنون وبتقنيات متواضعة، لكن الفنانين الشباب يسعون برغم ذلك الى تقديم أفكارهم وتجاربهم بابتكار فرص عروض مسرحية باقل قدر من الإمكانيات.
يؤمن الفنان الكردي إحسان عثمان ومن خلال تجربته الفنية في أوربا، بان المسرح ما زال منبرا مؤثرا في بث رسالته الإنسانية والفكرية، وان تطورات التكنولوجية في عالم المعلومات والاطلاع ، لم تُفقده بريقَه وتأثيرَه خصوصا في العالم الغربي، حيث جري استثمار وتوظيف التقنيات الحديثة في مسرح اليوم.
خلال "حوارات" طرحنا أيضا موضوعَ تطوير مناهج الدراسة الأكاديمية في أقسام المسرح بكليات الفنون العراقية، فكشف المشاركون في الحوار أن المناهج المعتمدة حاليا لا تواكب نظريات المسرح الحديثة، وان المفردات المعتمدة في التدريس ما زالت في الأغلب نفسها تلك التي اعتمدها الرواد الأوائل أواسط القرن الماضي.
المزيد في الملف الصوتي.
يؤكد الفنان هيثم عبد الرزاق أن هكذا مشاركات فنية وثقافية نجحت في تقديم صورة مختلفة عما اعتاده المواطن الأوربي حول العراق وشعبه، خصوصا خلال السنوات الأخيرة حيث تركت الأخبار اليومية عن الأحوال الأمنية والسياسية والعمليات الإرهابية في البلاد صورةً مأساوية عن هذا البلد الذي اقترن بكونه بلد الحضارات الإنسانية الأولى باعتراف الغربيين أنفسهم.
وترى الفنانة إقبال نعيم أن المسرح نتاجٌ أنساني يرصد حركة َالحياة ويعبر عن هموم الإنسان ورؤاه، وقد وظف المسرح الحديث التقنيات والاليات الحديثة في إيصال رسالته ،هذا ما يفتقده المسرحيون في العراق الذين يشكون من تهدم البنية المسرحية في البلاد فلا يتوفر اليوم في العاصمة بغداد سوى المسرح لوطني ومسرح كلية الفنون وبتقنيات متواضعة، لكن الفنانين الشباب يسعون برغم ذلك الى تقديم أفكارهم وتجاربهم بابتكار فرص عروض مسرحية باقل قدر من الإمكانيات.
يؤمن الفنان الكردي إحسان عثمان ومن خلال تجربته الفنية في أوربا، بان المسرح ما زال منبرا مؤثرا في بث رسالته الإنسانية والفكرية، وان تطورات التكنولوجية في عالم المعلومات والاطلاع ، لم تُفقده بريقَه وتأثيرَه خصوصا في العالم الغربي، حيث جري استثمار وتوظيف التقنيات الحديثة في مسرح اليوم.
خلال "حوارات" طرحنا أيضا موضوعَ تطوير مناهج الدراسة الأكاديمية في أقسام المسرح بكليات الفنون العراقية، فكشف المشاركون في الحوار أن المناهج المعتمدة حاليا لا تواكب نظريات المسرح الحديثة، وان المفردات المعتمدة في التدريس ما زالت في الأغلب نفسها تلك التي اعتمدها الرواد الأوائل أواسط القرن الماضي.
المزيد في الملف الصوتي.