وفي إطار هذه السلسة التي نخصصها للتعرف على خصوصيات المقام، نعرج على منابع المقامات وتسمياتها في العراق وخارجه، وخاصة تركيا، إذ يقال أن تسمية مقام البيات تعود إلى عشيرة عراقية كان أفرادها يتكلمون العربية والتركية، وان عدد من كبار قراء المقام، ومنهم رحمة الله شلتاغ، وأحمد زيدان، ينتميان إلى هذه العشيرة.
ولابد هنا من الاشارة الى ان المقامات بإلحانها الخلابة، ومنذ نشأتها، كانت ينبوعاً ثراً للموسيقى العراقية عموما، إذ أن مقام البيات يتمتع بهدوء اللحن، المنسجم مع الإيقاع، والممتد رويدا كموجات النهر الهادئ. كذلك البستات المتواصلة معه، التي يؤديها الجالغي البغدادي.
نستهل حلقة هذا الاسبوع من الاجواء العراقية بلحن فراتي متميز و"له جرح ويطيب"، ثم أغنية "المجبور".
المزيد في الملف الصوتي.
ولابد هنا من الاشارة الى ان المقامات بإلحانها الخلابة، ومنذ نشأتها، كانت ينبوعاً ثراً للموسيقى العراقية عموما، إذ أن مقام البيات يتمتع بهدوء اللحن، المنسجم مع الإيقاع، والممتد رويدا كموجات النهر الهادئ. كذلك البستات المتواصلة معه، التي يؤديها الجالغي البغدادي.
نستهل حلقة هذا الاسبوع من الاجواء العراقية بلحن فراتي متميز و"له جرح ويطيب"، ثم أغنية "المجبور".
المزيد في الملف الصوتي.