أعلنت وزارة البلديات والأشغال العامة عن قرب انجاز مشروع تحديث التصميم الأساس لمدينة البصرة والذي تنفذه منذ العام الماضي شركة تشيكية وأخرى عراقية، ويعد الأول من نوعه على مستوى البصرة منذ سبعينيات القرن الماضي. وقال وزير البلديات والأشغال العامة رياض غريب خلال مؤتمر كرس لمناقشة تفاصيل المرحلة الثالثة من المشروع إن تحديث التصميم الأساس للمدينة سوف يضع حداً لظاهرة التوسع العمراني العشوائي.
من جهته قال مدير مشاريع شركة BOCP التشيكية المنفذة للمشروع خالد لعيبي إن المرحلة الثالثة ما قبل الأخيرة من المشروع قد دخلت حيز التنفيذ وتتضمن مراجعة واعادة تقييم مسودة التصميم تمهيداً لصياغتها بشكل نهائي بعد معالجة الثغرات التي تحتويها، ولفت في حديث لـ"إذاعة العراق الحر" الى أن المشروع الذي تبلغ كلفته مليارين و900 مليون دينار عراقي من المقرر أن ينجز خلال العام الحالي.
وقد أوصت الشركة المنفذة للمشروع بالغاء ميناء المعقل التجاري ومستودع المفتية المخصص لخزن المشتقات النفطية لقربهما من مركز المدينة، الأمر الذي اثار اعتراض الشركة العامة للموانئ فيما أبدت شركة نفط الجنوب مرونة حيال مقترح الغاء المستودع، في وقت أعلن محافظ البصرة شلتاغ عبود ترحيب الحكومة المحلية بمقترح الغاء الميناء والمستودع.
يذكر أن أول تصميم أساس لمدينة البصرة وضع خلال سبعينيات القرن الماضي، وكان من المفترض أن يخضع للتحديث بعد مرور 25 عاماً، لكنه لم يُحدَّث أو يُراجع منذ ذلك الحين، الأمر الذي شجّع على تحويل العديد من المناطق الزراعية والصناعية الى مناطق سكنية، فضلاً عن إنتشار الإحياء السكنية العشوائية في ظل ارتفاع مؤشر النمو السكاني في السنوات الأخيرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
من جهته قال مدير مشاريع شركة BOCP التشيكية المنفذة للمشروع خالد لعيبي إن المرحلة الثالثة ما قبل الأخيرة من المشروع قد دخلت حيز التنفيذ وتتضمن مراجعة واعادة تقييم مسودة التصميم تمهيداً لصياغتها بشكل نهائي بعد معالجة الثغرات التي تحتويها، ولفت في حديث لـ"إذاعة العراق الحر" الى أن المشروع الذي تبلغ كلفته مليارين و900 مليون دينار عراقي من المقرر أن ينجز خلال العام الحالي.
وقد أوصت الشركة المنفذة للمشروع بالغاء ميناء المعقل التجاري ومستودع المفتية المخصص لخزن المشتقات النفطية لقربهما من مركز المدينة، الأمر الذي اثار اعتراض الشركة العامة للموانئ فيما أبدت شركة نفط الجنوب مرونة حيال مقترح الغاء المستودع، في وقت أعلن محافظ البصرة شلتاغ عبود ترحيب الحكومة المحلية بمقترح الغاء الميناء والمستودع.
يذكر أن أول تصميم أساس لمدينة البصرة وضع خلال سبعينيات القرن الماضي، وكان من المفترض أن يخضع للتحديث بعد مرور 25 عاماً، لكنه لم يُحدَّث أو يُراجع منذ ذلك الحين، الأمر الذي شجّع على تحويل العديد من المناطق الزراعية والصناعية الى مناطق سكنية، فضلاً عن إنتشار الإحياء السكنية العشوائية في ظل ارتفاع مؤشر النمو السكاني في السنوات الأخيرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.