حضّت الإدارة الأميركية مجدداً الزعماء العراقيين على الإسراع بتشكيل حكومة ائتلافية شاملة تعكس نتائج الانتخابات.
وفي أحدث اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الجمعة، نقل بيان للبيت الأبيض عنه القول إنه يؤيد فكرة تنظيم لقاء بين زعماء الكتل البرلمانية العراقية من أجل "التوصل إلى ترتيبات تقاسم السلطة وفقاً للدستور."
كما أكد بايدن أن الولايات المتحدة "لا تدعم أي مرشح على وجه الخصوص، وقد حضّ بارزاني كما سائر الزعماء العراقيين على تسريع جهودهم في سبيل تشكيل حكومة جامعة وشرعية ومستجيبة لاحتياجات الشعب العراقي"، بحسب تعبيره.
وكان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليم بيرنز أبلغ زعماء عراقيين خلال زيارته الأخيرة لبغداد أن واشنطن مستعدة "لتقريب وجهات النظر بين جميع الكتل السياسية للمساعدة في تسريع تشكيل الحكومة." فيما يؤكد السفير الأميركي في العراق جيمس جيفري خلال مؤتمراته الصحفية ولقاءاته الرسمية حرصَ الولايات المتحدة على الإسراع بتشكيل الحكومة التي يَتفق عليها العراقيون أنفسهم دون تدخلات خارجية. وكرر جيفري هذا الموقف خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب العراقي السابق أياد السامرائي السبت.
السامرائي صرح لإذاعة العراق الحر بأن جيفري "بيّن بوضوح أنهم حريصون على سرعة تشكيل الحكومة العراقية......."
وأوضح السامرائي في مقابلة أُجربت عبر الهاتف ظهر الأحد أن أحد إشكالات العلاقة بين القوى السياسية العراقية هو "مفهوم الشراكة في السلطة" مؤكداً ضرورة التوصل إلى اتفاقٍ في هذا الشأن يضمن "الشراكة المتكافئة في إدارة الدولة" كحلٍ للأزمة.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي دعا من جهته السبت جميعَ الكتل إلى "التعاطي بمرونة وواقعية ومنح الآخر حق الشراكة في الوطن."
زعيم (ائتلاف دولة القانون) المالكي، وهو مرشح (التحالف الوطني) لرئاسة الحكومة، أضاف خلال المؤتمر الثاني لعشائر العراق في بغداد "نريد أن نشكّل حكومة تقوم على أساس تقديم المصلحة الوطنية أولا لكنها تتحمل مبدأ الشراكة وعدم التهميش والإلغاء."
كما دعا المالكي إلى فتح صفحة جديدة "مع كل الذين ذهبوا بعيداً وأخطأوا، لا أقصد الذين تلطخت أيديهم بالدماء، إنما الذين كانوا يعارضون العملية السياسية وارتكبوا أخطاء"، بحسب تعبيره.
ومن التطورات الأخرى للمشهد السياسي انبثاق تحالف برلماني جديد للكتل الصغيرة ويضمّ جبهة (التوافق العراقي) و(ائتلاف وحدة العراق) إضافةً إلى نواب مستقلين.
رئيس البرلمان العراقي السابق الذي يتزعم (التوافق) أكد أن مباحثات تشكيل تحالف جديد تمخضت عن اتفاق. وأضاف أن عدداً من النواب الذين قدّموا أنفسهم بصفة "مستقلين" أعربوا عن رغبتهم بالانضمام إلى هذا التحالف.
وفي ردّه على سؤال عن العدد الكلي المتوقَع لأعضاء التحالف البرلماني الجديد، قال السامرائي إنه سيضمّ عشرة نواب، ستة من التوافق وأربعة من وحدة العراق، إضافةً إلى نحو عشرة آخرين من النواب المستقلين في المرحلة الأولى.
في غضون ذلك، تتجه الأنظار نحو موقف (التحالف الكردستاني) الذي يضم 57 مقعداً في مجلس النواب باعتبار أن هذا الموقف سيرجّح
كفة الكتلة التي يمكن أن تحصل على 163 صوتاً من مجموع مقاعد البرلمان البالغ 325 لتشكيل الحكومة.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن عضو (التحالف الكردستاني) محسن السعدون رفض الإفصاح عن نتائج المباحثات التي تجريها كتلته سواء مع قائمة المالكي التي تضم 89 نائباً أو القوائم الأخرى وأبرزها (العراقية) بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي وهي الكتلة التي فازت بـ91 مقعدا. لكن رئيس برلمان كردستان العراق كمال كركوكي صرح في مؤتمر صحفي في أربيل السبت بأن قائمة المالكي هي "الأقرب حتى الآن" إلى تطبيق مطالب (التحالف الكردستاني). كما أعرب عن الأمل في أن تُشَكّل الحكومة المقبلة من جميع الأطراف بما فيها كتلة (العراقية).
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع رئيس مجلس النواب العراقي السابق أياد السامرائي ومقتطفات من المؤتمر الصحفي لرئيس برلمان كردستان العراق كمال كركوكي.
وفي أحدث اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الجمعة، نقل بيان للبيت الأبيض عنه القول إنه يؤيد فكرة تنظيم لقاء بين زعماء الكتل البرلمانية العراقية من أجل "التوصل إلى ترتيبات تقاسم السلطة وفقاً للدستور."
كما أكد بايدن أن الولايات المتحدة "لا تدعم أي مرشح على وجه الخصوص، وقد حضّ بارزاني كما سائر الزعماء العراقيين على تسريع جهودهم في سبيل تشكيل حكومة جامعة وشرعية ومستجيبة لاحتياجات الشعب العراقي"، بحسب تعبيره.
وكان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليم بيرنز أبلغ زعماء عراقيين خلال زيارته الأخيرة لبغداد أن واشنطن مستعدة "لتقريب وجهات النظر بين جميع الكتل السياسية للمساعدة في تسريع تشكيل الحكومة." فيما يؤكد السفير الأميركي في العراق جيمس جيفري خلال مؤتمراته الصحفية ولقاءاته الرسمية حرصَ الولايات المتحدة على الإسراع بتشكيل الحكومة التي يَتفق عليها العراقيون أنفسهم دون تدخلات خارجية. وكرر جيفري هذا الموقف خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب العراقي السابق أياد السامرائي السبت.
السامرائي صرح لإذاعة العراق الحر بأن جيفري "بيّن بوضوح أنهم حريصون على سرعة تشكيل الحكومة العراقية......."
وأوضح السامرائي في مقابلة أُجربت عبر الهاتف ظهر الأحد أن أحد إشكالات العلاقة بين القوى السياسية العراقية هو "مفهوم الشراكة في السلطة" مؤكداً ضرورة التوصل إلى اتفاقٍ في هذا الشأن يضمن "الشراكة المتكافئة في إدارة الدولة" كحلٍ للأزمة.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي دعا من جهته السبت جميعَ الكتل إلى "التعاطي بمرونة وواقعية ومنح الآخر حق الشراكة في الوطن."
زعيم (ائتلاف دولة القانون) المالكي، وهو مرشح (التحالف الوطني) لرئاسة الحكومة، أضاف خلال المؤتمر الثاني لعشائر العراق في بغداد "نريد أن نشكّل حكومة تقوم على أساس تقديم المصلحة الوطنية أولا لكنها تتحمل مبدأ الشراكة وعدم التهميش والإلغاء."
كما دعا المالكي إلى فتح صفحة جديدة "مع كل الذين ذهبوا بعيداً وأخطأوا، لا أقصد الذين تلطخت أيديهم بالدماء، إنما الذين كانوا يعارضون العملية السياسية وارتكبوا أخطاء"، بحسب تعبيره.
ومن التطورات الأخرى للمشهد السياسي انبثاق تحالف برلماني جديد للكتل الصغيرة ويضمّ جبهة (التوافق العراقي) و(ائتلاف وحدة العراق) إضافةً إلى نواب مستقلين.
رئيس البرلمان العراقي السابق الذي يتزعم (التوافق) أكد أن مباحثات تشكيل تحالف جديد تمخضت عن اتفاق. وأضاف أن عدداً من النواب الذين قدّموا أنفسهم بصفة "مستقلين" أعربوا عن رغبتهم بالانضمام إلى هذا التحالف.
وفي ردّه على سؤال عن العدد الكلي المتوقَع لأعضاء التحالف البرلماني الجديد، قال السامرائي إنه سيضمّ عشرة نواب، ستة من التوافق وأربعة من وحدة العراق، إضافةً إلى نحو عشرة آخرين من النواب المستقلين في المرحلة الأولى.
في غضون ذلك، تتجه الأنظار نحو موقف (التحالف الكردستاني) الذي يضم 57 مقعداً في مجلس النواب باعتبار أن هذا الموقف سيرجّح
كفة الكتلة التي يمكن أن تحصل على 163 صوتاً من مجموع مقاعد البرلمان البالغ 325 لتشكيل الحكومة.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن عضو (التحالف الكردستاني) محسن السعدون رفض الإفصاح عن نتائج المباحثات التي تجريها كتلته سواء مع قائمة المالكي التي تضم 89 نائباً أو القوائم الأخرى وأبرزها (العراقية) بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي وهي الكتلة التي فازت بـ91 مقعدا. لكن رئيس برلمان كردستان العراق كمال كركوكي صرح في مؤتمر صحفي في أربيل السبت بأن قائمة المالكي هي "الأقرب حتى الآن" إلى تطبيق مطالب (التحالف الكردستاني). كما أعرب عن الأمل في أن تُشَكّل الحكومة المقبلة من جميع الأطراف بما فيها كتلة (العراقية).
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع رئيس مجلس النواب العراقي السابق أياد السامرائي ومقتطفات من المؤتمر الصحفي لرئيس برلمان كردستان العراق كمال كركوكي.