تم من حيث المبدأ تخصيص نحو مليار دولار امريكي في الموازنة العامة للدولة لتهيئة بغداد لفعاليات اختيارها عاصمة للثقافة العربية عام 2013 . كما شكلت لجنة عليا لهذا الغرض برئاسة وزير الثقافة وعضوية أمين بغداد ومحافظها ومسؤولين يمثلون العديد من الوزارات.
واكد المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان خططا كاملة وضعت للبدء بالعمل الفعلي خلال الشهريين المقبلين.
واضاف المندلاوي ان لجانا فرعية شكلت بمساندة الاتحادات والمنظمات الثقافية، كما تم مخاطبة عدد من الدول العربية واتت الموافقة والمباركة من 21 دولة عربية، ومن المنتظر ان تشارك دول من أوربا وأميركا الجنوبية واسيا في الفعاليات التي ستتواصل على مدى عام بواقع ما يرقب من خمسين أسبوعا ثقافيا وفنيا، تشمل فعاليات مسرحية وموسيقية وشعرية وفكرية ومعارض للاعمال الفنية واخرى للكتاب والاحتفاء بإصدارات عراقية مميزة وتكريم الرواد في مختلف حقول الإبداع وتخصيص جوائز لمسابقات إبداعية.
ورغم تحرك وزارة الثقافة لإنجاح فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 إلا أن معظم المهتمين بالشأن الثقافي استقبلوا هذا الامر بشيء من التحفظ وبالاستهجان أحيانا، لان العديد منهم يرى ان الفترة المتبقية غير كافية لتهيئة بغداد لاستقبال أنشطة عملاقة وكبيرة في ظل الفوضى السياسية والأمنية، وغياب التخطيط السليم، وعدم استشارة اتحادات المبدعين أو المنظمات المعنية.
ويشير الناطق الإعلامي باسم اتحاد الأدباء الشاعر إبراهيم الخياط بهذا الخصوص ان اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لا تعدو كونها أمنية صعبة التحقيق، مع وجود مثل هذا التخبط وغياب المنهجية، في وزارة لا تعرف شيئا عن متطلبات العمل الثقافي، وعن حجم الدمار الذي لحق بالمسارح ودور السينما، والقاعات الفنية، هذا مع انعدام التواصل المنطقي مع المثقفين العارفين بآليات العمل الثقافي الرصين من أصحاب الخبرة والكفاءة.
ويعتقد الخياط ان المهرجان سيكون مجرد ترويج دعائي خال من المضمون الإنساني والفكري والتغييري الحقيقي، وإن الحكومة حاليا وبكافة مفاصلها عاجزة عن فهم دور الثقافة التنويري، وتعمل بمنطلقات رفع الشعارات وتكرار التصريحات الرنانة بمعزل عن استيعاب فكرة الاقتراب من احتياجات المثقف وتفهم متطلبات الحراك العملي والمنهجي لتأسيس قاعدة لحياة مدنية تبدأ من بناء الإنسان، إلى إعادة البنى التحتية للثقافة، قبل الخوض في رفع شعارات المهرجانات الباهظة الكلفة والعديمة الفائدة تماما، حسب تعبير الناطق الإعلامي باسم اتحاد الأدباء الشاعر إبراهيم الخياط.
واكد المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان خططا كاملة وضعت للبدء بالعمل الفعلي خلال الشهريين المقبلين.
واضاف المندلاوي ان لجانا فرعية شكلت بمساندة الاتحادات والمنظمات الثقافية، كما تم مخاطبة عدد من الدول العربية واتت الموافقة والمباركة من 21 دولة عربية، ومن المنتظر ان تشارك دول من أوربا وأميركا الجنوبية واسيا في الفعاليات التي ستتواصل على مدى عام بواقع ما يرقب من خمسين أسبوعا ثقافيا وفنيا، تشمل فعاليات مسرحية وموسيقية وشعرية وفكرية ومعارض للاعمال الفنية واخرى للكتاب والاحتفاء بإصدارات عراقية مميزة وتكريم الرواد في مختلف حقول الإبداع وتخصيص جوائز لمسابقات إبداعية.
ورغم تحرك وزارة الثقافة لإنجاح فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 إلا أن معظم المهتمين بالشأن الثقافي استقبلوا هذا الامر بشيء من التحفظ وبالاستهجان أحيانا، لان العديد منهم يرى ان الفترة المتبقية غير كافية لتهيئة بغداد لاستقبال أنشطة عملاقة وكبيرة في ظل الفوضى السياسية والأمنية، وغياب التخطيط السليم، وعدم استشارة اتحادات المبدعين أو المنظمات المعنية.
ويشير الناطق الإعلامي باسم اتحاد الأدباء الشاعر إبراهيم الخياط بهذا الخصوص ان اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لا تعدو كونها أمنية صعبة التحقيق، مع وجود مثل هذا التخبط وغياب المنهجية، في وزارة لا تعرف شيئا عن متطلبات العمل الثقافي، وعن حجم الدمار الذي لحق بالمسارح ودور السينما، والقاعات الفنية، هذا مع انعدام التواصل المنطقي مع المثقفين العارفين بآليات العمل الثقافي الرصين من أصحاب الخبرة والكفاءة.
ويعتقد الخياط ان المهرجان سيكون مجرد ترويج دعائي خال من المضمون الإنساني والفكري والتغييري الحقيقي، وإن الحكومة حاليا وبكافة مفاصلها عاجزة عن فهم دور الثقافة التنويري، وتعمل بمنطلقات رفع الشعارات وتكرار التصريحات الرنانة بمعزل عن استيعاب فكرة الاقتراب من احتياجات المثقف وتفهم متطلبات الحراك العملي والمنهجي لتأسيس قاعدة لحياة مدنية تبدأ من بناء الإنسان، إلى إعادة البنى التحتية للثقافة، قبل الخوض في رفع شعارات المهرجانات الباهظة الكلفة والعديمة الفائدة تماما، حسب تعبير الناطق الإعلامي باسم اتحاد الأدباء الشاعر إبراهيم الخياط.