ولكن البرنامج النووي العراقي الذي انطلق سلميا في عام 1955 سُخر ابتداء من الثمانينات لخدمة مشاريع عبثية، ومغامرات خارجية كلفت العراق ثمنا باهظا بالارواح والموارد والكوادر.
وتبدت هذه الخسائر بأسطع اشكالها بعد غزو الكويت عام 1990 وما تلاه من عقوبات دولية اشتملت على تفكيك البرنامج النووي العراقي.
واقترنت عملية التفكيك بتدمير معدات تحت اشراف دولي وتعطيل قدرات وطنية وهجرة عقول تكونت وتطورت بتكاليف ضخمة أُنفقت عليها من ثروات العراق.
وتسعى الحكومة العراقية منذ فترة الى احياء هذا القطاع المهم باستئناف البرنامج النووي العراقي في المجال الذي وُجد في الأصل من أجله وهو الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية.
اذاعة العراق الحر التقت وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا ورئيس اللجنة الوطنية العراقية للطاقة الذرية فؤاد كاظم الموسوي الذي سلط الضوء على اولويات البرنامج النووي العراقي، وخاصة بناء قدرات العراق النووية في المجال الطبي والعلاج ومكافحة التلوث الشعاعي الى جانب اهداف سلمية أخرى.
ويشهد البرنامج النووي العراقي الآن تطورا متسارعا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا كما اوضح الموسوي.
ولكن تعاون العراق في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية لا يقتصر على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوصفها احدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة بل يتسم هذا التعاون بطابعه الدولي متعدد الأطراف.
ومن هذه الأطراف الاتحاد الأوروبي الذي نوه رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية فؤاد الموسوي بمساهمته في تدريب نحو ثمانين من الكوادر النووية العراقية.
وشدد الموسوي على تعاون العراق في مجاله الآسيوي ايضا وارتياح المجتمع الدولي لتنفيذ التزاماته الدولية على هذا الصعيد.
واكد رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية بقاء زهاء 90% من العلماء والمهندسين والخبراء العراقيين الذين عملوا في البرنامج النووي العراقي قبل تغيير النظام معترفا في الوقت نفسه برحيل عدد لا يُستهان به من هؤلاء الكوادر. لكنه اضاف ان الحكومة العراقية حريصة على عودة جميع اصحاب الكفاءات الذي غادروا وطنهم لأسباب مختلفة.
وشُكلت بقرار من مجلس الوزراء لجنة تضم في عضويتها ثلاث عشرة وزارة وممثلين عن هيئة مستشاري رئيس الوزراء مهمتها تحديد الاتجاهات العامة في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية وتنمية الكادر الوطني بالتعاون مع الوكالة الدولية والهيئة العربية للطاقة الذرية.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
وتبدت هذه الخسائر بأسطع اشكالها بعد غزو الكويت عام 1990 وما تلاه من عقوبات دولية اشتملت على تفكيك البرنامج النووي العراقي.
واقترنت عملية التفكيك بتدمير معدات تحت اشراف دولي وتعطيل قدرات وطنية وهجرة عقول تكونت وتطورت بتكاليف ضخمة أُنفقت عليها من ثروات العراق.
وتسعى الحكومة العراقية منذ فترة الى احياء هذا القطاع المهم باستئناف البرنامج النووي العراقي في المجال الذي وُجد في الأصل من أجله وهو الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية.
اذاعة العراق الحر التقت وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا ورئيس اللجنة الوطنية العراقية للطاقة الذرية فؤاد كاظم الموسوي الذي سلط الضوء على اولويات البرنامج النووي العراقي، وخاصة بناء قدرات العراق النووية في المجال الطبي والعلاج ومكافحة التلوث الشعاعي الى جانب اهداف سلمية أخرى.
ويشهد البرنامج النووي العراقي الآن تطورا متسارعا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا كما اوضح الموسوي.
ولكن تعاون العراق في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية لا يقتصر على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوصفها احدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة بل يتسم هذا التعاون بطابعه الدولي متعدد الأطراف.
ومن هذه الأطراف الاتحاد الأوروبي الذي نوه رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية فؤاد الموسوي بمساهمته في تدريب نحو ثمانين من الكوادر النووية العراقية.
وشدد الموسوي على تعاون العراق في مجاله الآسيوي ايضا وارتياح المجتمع الدولي لتنفيذ التزاماته الدولية على هذا الصعيد.
واكد رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية بقاء زهاء 90% من العلماء والمهندسين والخبراء العراقيين الذين عملوا في البرنامج النووي العراقي قبل تغيير النظام معترفا في الوقت نفسه برحيل عدد لا يُستهان به من هؤلاء الكوادر. لكنه اضاف ان الحكومة العراقية حريصة على عودة جميع اصحاب الكفاءات الذي غادروا وطنهم لأسباب مختلفة.
وشُكلت بقرار من مجلس الوزراء لجنة تضم في عضويتها ثلاث عشرة وزارة وممثلين عن هيئة مستشاري رئيس الوزراء مهمتها تحديد الاتجاهات العامة في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية وتنمية الكادر الوطني بالتعاون مع الوكالة الدولية والهيئة العربية للطاقة الذرية.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.