قال قائد القوات الجوية العراقية الفريق الركن أنور أحمد ان قواته شديدة الضعف في الوقت الحاضر لدرجة تحول دون سيطرتها على مجال البلاد الجوي أو الدفاع عنها.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الفريق أحمد قوله في مقابلة ان القوة الجوية بواقعها الحالي غير مهيأة لردع عدوان خارجي بالمفهوم العسكري، مشيراً الى ان تلك القوة لا يمكن لها ان تكتمل قبل عام 2020، كي يمكن القول ان لدى العراق قوة جوية قادرة على الدفاع عن سمائه.
وذكر الفريق أحمد ان بناء قوة جوية عمل صعب لا يمكن تنفيذه بفترة قصيرة، وهو أمر يؤكده الضابط السابق في الجيش العراقي نجيب الصالحي، أمين عام حركة الضباط والمدنيين الأحرار الذي قال ان جاهزية الجيش العراقي تحتاج الى وقت طويل.
وفي ظل عدم توفر أرقام رسمية بشأن حجم القوات الجوية العراقية ورفض مسؤولي وزارة الدفاع التعقيب على هذا الموضوع، رفض قائد الجوية العراقية الفريق أنور أحمد هو الآخر أن يحدد عدد الطائرات التي تضمها قواته في الوقت الحاضر ولا عدد الطيارين العراقيين، لكنه قال ان المشكلة الحقيقية تكمن في نقص الطائرات القتالية، في حين أن العراق لديه ما يكفي من طائرات الاستطلاع والتدريب.
وتأسست القوات الجوية العراقية في ثلاثينات القرن الماضي عندما كان العراق خاضعاً للحكم البريطاني، وخلال فترة النظام السابق أصبحت واحدة من أكبر القوات بالمنطقة وكانت تتألف من مئات الطائرات.ويقول أمين عام حركة الضباط السابق نجيب الصالحي ان عملية بناء هذه القوات أمر مرهون بالحجم والموارد والتحديدات الداخلية والخارجية
وتتخذ القوات الجوية خطوات بهدف اعادة بنائها عن طريق ما تتلقاه من مساعدة من الجيش الاميركي، لكن العملية تتسم ببطء شديد، إذ ما زال العراق يعتمد على القوات الاميركية في ارسال الطائرات القتالية لمساعدة قواته البرية عندما تشن عملياتها، ويؤكد الفريق أنور أحمد ان العراق ما زال يجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تفاصيل عقد طائرات 16F-، معرباً عن أمله في أن تصل الدفعة الاولى من تلك الطائرات في عام 2013.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت في إعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى أحمد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الفريق أحمد قوله في مقابلة ان القوة الجوية بواقعها الحالي غير مهيأة لردع عدوان خارجي بالمفهوم العسكري، مشيراً الى ان تلك القوة لا يمكن لها ان تكتمل قبل عام 2020، كي يمكن القول ان لدى العراق قوة جوية قادرة على الدفاع عن سمائه.
وذكر الفريق أحمد ان بناء قوة جوية عمل صعب لا يمكن تنفيذه بفترة قصيرة، وهو أمر يؤكده الضابط السابق في الجيش العراقي نجيب الصالحي، أمين عام حركة الضباط والمدنيين الأحرار الذي قال ان جاهزية الجيش العراقي تحتاج الى وقت طويل.
وفي ظل عدم توفر أرقام رسمية بشأن حجم القوات الجوية العراقية ورفض مسؤولي وزارة الدفاع التعقيب على هذا الموضوع، رفض قائد الجوية العراقية الفريق أنور أحمد هو الآخر أن يحدد عدد الطائرات التي تضمها قواته في الوقت الحاضر ولا عدد الطيارين العراقيين، لكنه قال ان المشكلة الحقيقية تكمن في نقص الطائرات القتالية، في حين أن العراق لديه ما يكفي من طائرات الاستطلاع والتدريب.
وتأسست القوات الجوية العراقية في ثلاثينات القرن الماضي عندما كان العراق خاضعاً للحكم البريطاني، وخلال فترة النظام السابق أصبحت واحدة من أكبر القوات بالمنطقة وكانت تتألف من مئات الطائرات.ويقول أمين عام حركة الضباط السابق نجيب الصالحي ان عملية بناء هذه القوات أمر مرهون بالحجم والموارد والتحديدات الداخلية والخارجية
وتتخذ القوات الجوية خطوات بهدف اعادة بنائها عن طريق ما تتلقاه من مساعدة من الجيش الاميركي، لكن العملية تتسم ببطء شديد، إذ ما زال العراق يعتمد على القوات الاميركية في ارسال الطائرات القتالية لمساعدة قواته البرية عندما تشن عملياتها، ويؤكد الفريق أنور أحمد ان العراق ما زال يجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تفاصيل عقد طائرات 16F-، معرباً عن أمله في أن تصل الدفعة الاولى من تلك الطائرات في عام 2013.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت في إعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى أحمد.