واكد الفنان قاسم سبتي انه استثمر بتقنية حديثة اغلفة كتب مهملة، او كتب انتشلت من حريق شارع المتنبي، او حرائق اخرى متعددة، لتكون اشارات لادانة لغة الموت بمحاولة استنطاق الماضي بكل اوجاعه ليعبر عن نفسه في اعمال ابداعية، مشيرا ان على الفنان العراقي الان ان يحول صمت الدمار الى صرخة رفض لكل مظاهر القتل واستلاب الانسان باستخدام المدارس الحديثة، مضيفا انه استفاد من مشاركته الاخيرة في بلدان متطورة في فن الكولاج وتعدد الخامات، لابداع منتج محلي يغوص في اليوميات، وينقل الحدث اليومي بكل ارباكاته وتداعياته بصيغ ابداعية متطورة، قابلة للتاويل وطرح الاسئلة وحتى الاجابة عن مبهمات وجودية.
المعرض استرعى إهتمام عدد كبير من الفنانين والنقاد والاعلاميين والمهتمين بالفن التشكيلي وأثار جدلا ونقاشا واسعا لما فيه من استخدامات اعتبرت جريئة للكولاج والرسم وتحويل المهمل الى فن جمالي بتوظيفات
تقنية اخاذة، شكلت انعطافة مهمة في التعامل النادر والمزج الابداعي بين الفنون.
ووصف الفنان التشكيلي رضا فرحان المعرض بانه امتدادا لمنجز قاسم سبتي باشتغاله على ثيمة الابهار، وتطويع المهملات، الى اثر فني من خلال فن الكولاج كعنصر بصري مميز ذي تاثير حيوي يعطي دلالات جميلة ذات مغزى معرفي ورمزي.
بينما رأى الناقد مؤيد البصام ان اسلوب المعرض، بما فيه من مغايرة، جسد فكرة خراب المدينة، وما تتعرض له الجدران والمباني من دمار، وقد اتى ذلك برمزية عالية ما يدلل بما لا يقبل الشك على حرفية الفنانيين العراقين الذين يتمتعون بحساسية ملفتة، ووعي جمالي، ورؤية نقدية لكل الاشياء المحيطة، مستخدمين منظومة جمالية تعبيرية تقنية مشتركة، اضافة الى قدرة نادرة على تحويل الانقاض الى عمل يبوح بالاسرار ويشكو وجع الاهمال.
المعرض استرعى إهتمام عدد كبير من الفنانين والنقاد والاعلاميين والمهتمين بالفن التشكيلي وأثار جدلا ونقاشا واسعا لما فيه من استخدامات اعتبرت جريئة للكولاج والرسم وتحويل المهمل الى فن جمالي بتوظيفات
تقنية اخاذة، شكلت انعطافة مهمة في التعامل النادر والمزج الابداعي بين الفنون.
ووصف الفنان التشكيلي رضا فرحان المعرض بانه امتدادا لمنجز قاسم سبتي باشتغاله على ثيمة الابهار، وتطويع المهملات، الى اثر فني من خلال فن الكولاج كعنصر بصري مميز ذي تاثير حيوي يعطي دلالات جميلة ذات مغزى معرفي ورمزي.
بينما رأى الناقد مؤيد البصام ان اسلوب المعرض، بما فيه من مغايرة، جسد فكرة خراب المدينة، وما تتعرض له الجدران والمباني من دمار، وقد اتى ذلك برمزية عالية ما يدلل بما لا يقبل الشك على حرفية الفنانيين العراقين الذين يتمتعون بحساسية ملفتة، ووعي جمالي، ورؤية نقدية لكل الاشياء المحيطة، مستخدمين منظومة جمالية تعبيرية تقنية مشتركة، اضافة الى قدرة نادرة على تحويل الانقاض الى عمل يبوح بالاسرار ويشكو وجع الاهمال.