بدأ وفد اقتصادي أميركي يضم ممثلين لـ 14 شركة اميركية زيارةً الى العراق الثلاثاء في خطوة لعقد اتفاقات اقتصادية مع المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة العراقية، تطبيقاً للاتفاقية الإطارية بين العراق والولايات المتحدة.
وكيل وزارة التجارة الاميركية فرانسسكو سانشيز الذي ترأس الوفد قال في حفل استقبال نظمته السفارة الأميركية ببغداد:
"نحن لا نتخوّف من الاوضاع الامنية في العراق، وزيارة 14 شركة اميركية اكبر دليل على ذلك، ونتمنى من الحكومة العراقية تسهيل الاجراءات أمام الشركات الاميركية لتعمل في العراق، واحب ان اقول ان العلاقات العراقية الاميركية بهذه الزيارة، دخلت مرحلة جديدة تتمثل بالتعاون التجاري واسع الافق".
من جهته أكد السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري ان الولايات المتحدة الاميركية لن تتخلى عن العراق، بل ستدعمه في المجالات كافة، مضيفاً:
"نسمع بعص الاصوات التي تشير الى ان الولايات المتحدة الاميركية أنهت مهمتها القتالية قبل نحو شهر، وبدأت تنفيذ الاتفاقية الامنية، وسيكون جنودها كافة خارج البلاد في نهاية عام 2011، وهذه حقيقة ولكن هذا لا يعني ان الولايات المتحدة فقدت اهتمامها بالعراق، وانها لن تكون هنا لتعزز جهود الحكومة والشعب العراقي، والعمل على بناء الديمقراطية التي تستدعي ان نكون شركاء مع العراقيين الى ما بعد عام 2011، وستضم البعثة الاميركية العراقية نحو 12 الف الى 17 الف موظف".
ومن الجانب العراقي اوضح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية روز نوري شاويس خلال الحفل ان العراق ينعم حالياً بالامن والاستقرار، ويشكل سوقاً خصبة للاستثمار، مشيراً الى ان جميع محافظات العراق مسيطر عليها من قبل القوات الامنية العراقية.
وأبدت الشركات الأميركية رغبة جدية بالعمل في العراق، إذ قال رئيس شركة بوند للبناء ارث بوند لاذاعة العراق الحر ان شركته جاءت لتتعاقد مع العراق على انشاء مبانٍ كبيرة فيه وفق التكنولوجيا الحديثة المتطورة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكيل وزارة التجارة الاميركية فرانسسكو سانشيز الذي ترأس الوفد قال في حفل استقبال نظمته السفارة الأميركية ببغداد:
"نحن لا نتخوّف من الاوضاع الامنية في العراق، وزيارة 14 شركة اميركية اكبر دليل على ذلك، ونتمنى من الحكومة العراقية تسهيل الاجراءات أمام الشركات الاميركية لتعمل في العراق، واحب ان اقول ان العلاقات العراقية الاميركية بهذه الزيارة، دخلت مرحلة جديدة تتمثل بالتعاون التجاري واسع الافق".
من جهته أكد السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري ان الولايات المتحدة الاميركية لن تتخلى عن العراق، بل ستدعمه في المجالات كافة، مضيفاً:
"نسمع بعص الاصوات التي تشير الى ان الولايات المتحدة الاميركية أنهت مهمتها القتالية قبل نحو شهر، وبدأت تنفيذ الاتفاقية الامنية، وسيكون جنودها كافة خارج البلاد في نهاية عام 2011، وهذه حقيقة ولكن هذا لا يعني ان الولايات المتحدة فقدت اهتمامها بالعراق، وانها لن تكون هنا لتعزز جهود الحكومة والشعب العراقي، والعمل على بناء الديمقراطية التي تستدعي ان نكون شركاء مع العراقيين الى ما بعد عام 2011، وستضم البعثة الاميركية العراقية نحو 12 الف الى 17 الف موظف".
ومن الجانب العراقي اوضح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية روز نوري شاويس خلال الحفل ان العراق ينعم حالياً بالامن والاستقرار، ويشكل سوقاً خصبة للاستثمار، مشيراً الى ان جميع محافظات العراق مسيطر عليها من قبل القوات الامنية العراقية.
وأبدت الشركات الأميركية رغبة جدية بالعمل في العراق، إذ قال رئيس شركة بوند للبناء ارث بوند لاذاعة العراق الحر ان شركته جاءت لتتعاقد مع العراق على انشاء مبانٍ كبيرة فيه وفق التكنولوجيا الحديثة المتطورة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.