شهد هور "عوده" التابع إلى قضاء الميمونة (70 كم غرب محافظة ميسان) عمليات صيد جائر أدت إلى وقوع تدمير جماعي للأحياء المائية.
ويقول مدير زراعة ميسان ناصر مناتي ان مخاطر التلوث البيئي تحف بالهور الذي أعيد تأهيله ضمن مشاريع إنعاش الاهوار وبمساحة 40 ألف دونم، نتيجة عدم وجود نظامٍ أصولي للحفاظ على الخزين السمكي لمحافظة ميسان.
وعن الإجراءات العملية لتنظيم عمليات الصيد يوضح مناتي في حديث لإذاعة العراق الحر أن اللجنة الزراعية في مجلس المحافظة تسعى لإخراج الصيادين المخالفين، ويشير الى ان دخول منطقة الهور سيكون وفق شرط الالتزام بعمليات الصيد الأصولية وتحقيق العدالة في تشغيل العديد من العائلات التي تمتهن مهنة الصيد، مؤكداً انه ستكون هناك متابعة مستمرة من الجهات الصحية لفحص الأسماك التي تباع في الأسواق المحلية لضمان عدم تعرّض المواطنين الى خطر السموم.
ويرى الإعلامي حيدر الحسني أن غياب القوانين التي تنظم عمليات الصيد وملاحقة المتجاوزين قانونياً أدت إلى اتساع هذه العمليات في كافة المساحات المائية، مطالباً بتفعيل الإجراءات الرادعة للحفاظ على ما تبقى من هذه الثروة السمكية، لاسيما وان الجهات المختصة أطلقت الملايين من الاصبعيات لمختلف أنواع الأسماك.
إلى ذلك توعّد مدير عام شرطة ميسان اللواء إسماعيل الماجدي في تصريح لإذاعة العراق الحر بإلقاء القبض على كل من شارك بجريمة قتل الآلاف من الأسماك في مياه هور عوده، بعد أن تمكنّوا من الهرب الى محافظة أخرى، على حد قوله.
يشار الى أن الأحياء المائية في هور عوده تعرضت الى عمليات صيد بالسموم وبكميات كبيرة من قبل جماعات من الصيادين، ما أدى الى نفوق الآلاف منها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مدير زراعة ميسان ناصر مناتي ان مخاطر التلوث البيئي تحف بالهور الذي أعيد تأهيله ضمن مشاريع إنعاش الاهوار وبمساحة 40 ألف دونم، نتيجة عدم وجود نظامٍ أصولي للحفاظ على الخزين السمكي لمحافظة ميسان.
وعن الإجراءات العملية لتنظيم عمليات الصيد يوضح مناتي في حديث لإذاعة العراق الحر أن اللجنة الزراعية في مجلس المحافظة تسعى لإخراج الصيادين المخالفين، ويشير الى ان دخول منطقة الهور سيكون وفق شرط الالتزام بعمليات الصيد الأصولية وتحقيق العدالة في تشغيل العديد من العائلات التي تمتهن مهنة الصيد، مؤكداً انه ستكون هناك متابعة مستمرة من الجهات الصحية لفحص الأسماك التي تباع في الأسواق المحلية لضمان عدم تعرّض المواطنين الى خطر السموم.
ويرى الإعلامي حيدر الحسني أن غياب القوانين التي تنظم عمليات الصيد وملاحقة المتجاوزين قانونياً أدت إلى اتساع هذه العمليات في كافة المساحات المائية، مطالباً بتفعيل الإجراءات الرادعة للحفاظ على ما تبقى من هذه الثروة السمكية، لاسيما وان الجهات المختصة أطلقت الملايين من الاصبعيات لمختلف أنواع الأسماك.
إلى ذلك توعّد مدير عام شرطة ميسان اللواء إسماعيل الماجدي في تصريح لإذاعة العراق الحر بإلقاء القبض على كل من شارك بجريمة قتل الآلاف من الأسماك في مياه هور عوده، بعد أن تمكنّوا من الهرب الى محافظة أخرى، على حد قوله.
يشار الى أن الأحياء المائية في هور عوده تعرضت الى عمليات صيد بالسموم وبكميات كبيرة من قبل جماعات من الصيادين، ما أدى الى نفوق الآلاف منها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.