يملك "العامة" وسائل عديدة لمواجهة الغدر، والخيانة، والجحود، والتعبير عن ما يعتليهم من إحساس مؤلم، وشعور موجع، إلا أن الشعراء لايملكون غير "الشعر" وسيلة يتصدون بها لمواجهة من غدر بحبهم، أو خان صداقاتهم، وسيكون هذا السلاح أقوى تعبيراً لو إستخدم بقالب غنائي ملائم، على إعتبار أن الأغنية أسرع وسيلة للوصول الى أفئدة الناس.
حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" تعرض نصاً غنائياً، كتبه الشاعر الغنائي، وهو يشكو من خيانة صديقه، وقد أسماه "خيانة صديق". علماً بأن هذا النص سيؤديه، ويقدمه الفنان كريم منصور في ألبومه الجديد. وتقول مقدمة هذا النص:
أريد أعرف صديقي يخوّني ليش
ويبيع أحله السنين بهاجس الطيش
أنه الأمنتي حالي
گلبي .. وكل حلالي
يكفر بالملح والزاد والعيش
أريد أعرف صديقي يخوني ليش
******
وفي القسم الثاني من حلقة الأسبوع، من "مواويل وشعر" هناك قصيدة جميلة للشاعر سامي عبد المنعم أسماها "مطر"، ولعل حبات هذا المطر الشعري ستغسل القلوب والصدور من آلام الخيانات، وأوجاع الهجر الظالم.
يقول الشاعر سامي عبد المنعم في قصيدته الناعمة:
مطــــر
مَّر بيه بستانك ..
مثل طيف الحلم
واختلط عطرك ويّه القداح
وابهيده مشه ابدمي قصيده
مثل زخات المطر ..
سالت ابروحي..ابهيده هيده
وچلچلت تینه علیه..
وداخ بیه النهد
من گطرت بشفافك عشگ
آنه ودي انطير بجناحين..بس
خاف الدفو ياخذنه غفله ونحترگ
وخاف اتیه ابلون خدک
وخاف تسحرني الرموش..واعتلگ
ردت اجيس.
جست حبات النده
الذايب ويه النعناع
وبهيده ذبت
مثل فراشه..
طرت من بين اديَّه..وفرفرِّت
وچن گمر بلور..فز بیَّه وشبگته
وبالضوه النعسان بستانك سبح
ودارت ابروحي الحديقة الوان
وافتريت وي قوس القزح
وتالي
تالي شفت النوم بعيونك حزين
والتهينه ..
وردت اصيحك ...
خفت شجرة لوز تتصنط حچينه
ويجفل ابروحي الحنين
ابگلبي قيثارة عشگ
تعزف مطر طول السنين
وسچه..لا ريل اليمرها .. ولا سفر
بللتني ابلا رعيده..ولا مطر
ونمت بعيوني محطات وسهر
راح اصليلك..وارد اردود
بلكي اتخضِّر ابعمري نهر
وفي حلقة هذا الاسبوع هناك ايضا إبوذيات عراقية منوعة، ومواويل حب دافئة.
المزيد في الملف الصوتي
حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" تعرض نصاً غنائياً، كتبه الشاعر الغنائي، وهو يشكو من خيانة صديقه، وقد أسماه "خيانة صديق". علماً بأن هذا النص سيؤديه، ويقدمه الفنان كريم منصور في ألبومه الجديد. وتقول مقدمة هذا النص:
أريد أعرف صديقي يخوّني ليش
ويبيع أحله السنين بهاجس الطيش
أنه الأمنتي حالي
گلبي .. وكل حلالي
يكفر بالملح والزاد والعيش
أريد أعرف صديقي يخوني ليش
******
وفي القسم الثاني من حلقة الأسبوع، من "مواويل وشعر" هناك قصيدة جميلة للشاعر سامي عبد المنعم أسماها "مطر"، ولعل حبات هذا المطر الشعري ستغسل القلوب والصدور من آلام الخيانات، وأوجاع الهجر الظالم.
يقول الشاعر سامي عبد المنعم في قصيدته الناعمة:
مطــــر
مَّر بيه بستانك ..
مثل طيف الحلم
واختلط عطرك ويّه القداح
وابهيده مشه ابدمي قصيده
مثل زخات المطر ..
سالت ابروحي..ابهيده هيده
وچلچلت تینه علیه..
وداخ بیه النهد
من گطرت بشفافك عشگ
آنه ودي انطير بجناحين..بس
خاف الدفو ياخذنه غفله ونحترگ
وخاف اتیه ابلون خدک
وخاف تسحرني الرموش..واعتلگ
ردت اجيس.
جست حبات النده
الذايب ويه النعناع
وبهيده ذبت
مثل فراشه..
طرت من بين اديَّه..وفرفرِّت
وچن گمر بلور..فز بیَّه وشبگته
وبالضوه النعسان بستانك سبح
ودارت ابروحي الحديقة الوان
وافتريت وي قوس القزح
وتالي
تالي شفت النوم بعيونك حزين
والتهينه ..
وردت اصيحك ...
خفت شجرة لوز تتصنط حچينه
ويجفل ابروحي الحنين
ابگلبي قيثارة عشگ
تعزف مطر طول السنين
وسچه..لا ريل اليمرها .. ولا سفر
بللتني ابلا رعيده..ولا مطر
ونمت بعيوني محطات وسهر
راح اصليلك..وارد اردود
بلكي اتخضِّر ابعمري نهر
وفي حلقة هذا الاسبوع هناك ايضا إبوذيات عراقية منوعة، ومواويل حب دافئة.
المزيد في الملف الصوتي