يقيناً أن هناك الكثير من العراقيين يعرفون الكاتب نزار حيدر، ونشاطه الواسع وآراءه في أغلب ما يجري ويدور في الساحة السياسية العراقية، عبر ما يعرضه في المقابلات التلفزيونية، والصحافية، لكننا نعتقد أن ثمة أسئلة مهمة أخرى لم تطرح على نزار حيدر من قبل.
وقد يكون لحساسية هذه الأسئلة دور في عدم طرحها عليه، إلاَّ أن برنامج "موبعيدين" الذي إستضافه هذا الأسبوع، حاول أن يتخطى هذه الحساسية فسأله عن الكثير من "المحظورات" فأجاب عنها بصراحة.
في البدء تحدث نزار حيدر عن ولادته في مدينة كربلاء، ودراسته في الحوزة العلمية، حتى نيله درجة علمية تعادل شهادة الماجستير في الدراسات الجامعية. ثم مروره على دراسته الأكاديمية في كلية الهندسة بجامعة السليمانية، وحصوله على شهادة الهندسة، ليصبح مهندساً في الكهرباء. كما تحدث عن علاقاته الوثيقة مع الطبقة السياسية التي تقود السلطة في العراق الآن، وحضوره جميع مؤتمراتها، فضلاً عن عمله المشترك مع أبرز الأسماء فيها.
وعن رأيه في إشراك الأطياف العراقية غير المسلمة في الحكومة العراقية الجديدة، إذا ما قدَّر له شخصيا أن يكون يوما رئيساً للوزراء في العراق؟
أجاب زيد حيدر قائلاً: "يجب أن يشارك المسيحيون، والصابئة، والأيزيديون في أية حكومة عراقية تشكَّل مستقبلاً. ولو قدِّر لي فعلاً، وأصبحت يوماً رئيساً للوزراء،كما تفضلتم، فسأضع شخصاً مسيحياً مؤهلاً وزيراً للتعليم العالي، وسأختار مثقفا صابئياً لوزارة الثقافة، وأيزيدياً لوزارة الصحة، وهكذا باقي أطياف العراق،لأننا لايمكن أن نؤسس لدولة عراقية ديمقراطية جديدة، دون أن يشترك كل أبناء العراق في هذا التأسيس"، واضاف "سأقول لك معلومة ربما لم أقلها من قبل. لقد إتصلت بإشخاص مقربين من رئيس الوزراء قبل أربع سنوات، وتحديداً في الأيام التي كان يقوم فيها بتشكيل الحكومة، وطلبت منهم إن ينقلوا لأبي أسراء إقتراحي، بأن يعيِّن إمرأة مسيحية بمنصب ناطقة بإسم الحكومة العراقية الجديدة، لكن الأمر لم يتحقق للأسف الشديد".
أن الحوار لم ينته مع نزار حيدر عند هذه النقطة، وثمة نقاط ساخنة أخرى تجدونها في تفاصيل حلقة الإسبوع من "مو بعيدين"
المزيد في الملف الصوتي
وقد يكون لحساسية هذه الأسئلة دور في عدم طرحها عليه، إلاَّ أن برنامج "موبعيدين" الذي إستضافه هذا الأسبوع، حاول أن يتخطى هذه الحساسية فسأله عن الكثير من "المحظورات" فأجاب عنها بصراحة.
في البدء تحدث نزار حيدر عن ولادته في مدينة كربلاء، ودراسته في الحوزة العلمية، حتى نيله درجة علمية تعادل شهادة الماجستير في الدراسات الجامعية. ثم مروره على دراسته الأكاديمية في كلية الهندسة بجامعة السليمانية، وحصوله على شهادة الهندسة، ليصبح مهندساً في الكهرباء. كما تحدث عن علاقاته الوثيقة مع الطبقة السياسية التي تقود السلطة في العراق الآن، وحضوره جميع مؤتمراتها، فضلاً عن عمله المشترك مع أبرز الأسماء فيها.
وعن رأيه في إشراك الأطياف العراقية غير المسلمة في الحكومة العراقية الجديدة، إذا ما قدَّر له شخصيا أن يكون يوما رئيساً للوزراء في العراق؟
أجاب زيد حيدر قائلاً: "يجب أن يشارك المسيحيون، والصابئة، والأيزيديون في أية حكومة عراقية تشكَّل مستقبلاً. ولو قدِّر لي فعلاً، وأصبحت يوماً رئيساً للوزراء،كما تفضلتم، فسأضع شخصاً مسيحياً مؤهلاً وزيراً للتعليم العالي، وسأختار مثقفا صابئياً لوزارة الثقافة، وأيزيدياً لوزارة الصحة، وهكذا باقي أطياف العراق،لأننا لايمكن أن نؤسس لدولة عراقية ديمقراطية جديدة، دون أن يشترك كل أبناء العراق في هذا التأسيس"، واضاف "سأقول لك معلومة ربما لم أقلها من قبل. لقد إتصلت بإشخاص مقربين من رئيس الوزراء قبل أربع سنوات، وتحديداً في الأيام التي كان يقوم فيها بتشكيل الحكومة، وطلبت منهم إن ينقلوا لأبي أسراء إقتراحي، بأن يعيِّن إمرأة مسيحية بمنصب ناطقة بإسم الحكومة العراقية الجديدة، لكن الأمر لم يتحقق للأسف الشديد".
أن الحوار لم ينته مع نزار حيدر عند هذه النقطة، وثمة نقاط ساخنة أخرى تجدونها في تفاصيل حلقة الإسبوع من "مو بعيدين"
المزيد في الملف الصوتي