واشارت تقارير الى ان إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما تشجع رجال الأعمال الأميركيين على تعزيز العلاقات التجارية مع العراق، ومما يشير إلى تحسن أجواء الاستثمار في العراق أعلان بنك الاستيراد والتصدير الأميركي عن استعداده لمنح قروض متوسطة وطويلة الأمد لدعم مبيعات البضائع الأميركية في العراق.
فريد هوجبرغ احد المسؤولين في البنك قال "ان العراق ليس أأمن مكان في العالم لحد الآن غير انه مكان يمكننا البدء فيه بتمويل التجارة".
ونُقل عن مسؤول أميركي بارز قولُه إن الولايات المتحدة بدأت تبني علاقة شراكة حيوية مع الحكومة والشعب العراقيين تقوم على التعاون في مختلف المجالات.
ولطالما شكا القطاع الخاص العراقي من إقصائه من مشاريع الاعمار ومن كثرة القيود الإدارية والفنية التي تؤدي إلى عرقلة عمله في المشاريع المختلفة.
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى سالار عبد الله نائب رئيس هيئة الاستثمار الوطنية الذي قال إن الجانب الأميركي طلب التعامل مع القطاع الخاص وشركاته العديدة وفي مختلف القطاعات، مثل الزراعة والصناعة والقطاع الصحي، وحتى القطاع النفطي وقطاع الاتصالات، لأن الاميركان يدركون دور القطاع التنمية في تحقيق التنمية وفي الاعمار.
واضاف نائب رئيس هيئة الاستثمار الوطنية ان الجانب الأميركي هو الذي طلب تحقيق مثل هذا التعاون، وقمنا نحن باختيار عدد من الجهات التي تمثل القطاع الخاص مثل اتحاد غرف التجارة، واتحاد الصناعيين، ومجلس رجال الأعمال، إضافة إلى نقابات مهنية، وعدد من الشركات الأهلية، وهذا يعني أن المشاركة مع الجانب الأميركي ستكون واسعة.
سالار عبد الله قال إن الجانب الأميركي عرض أيضا إنشاء شركات مشتركة مع القطاع الخاص العراقي لتنفيذ مشاريع مشتركة وهذا ينطبق أيضا على القطاع العام، واضاف
إن الهيئة وضعت خارطة استثمارية في جميع القطاعات وفي كافة المحافظات، وإن عددها حوالى 700 مشروع وأوضح أن الجانب العراقي يقوم بعرض المشاريع على الجانب الأميركي.
عضو مجلس الأعمال الوطني العراقي محمد جواد قال إن القطاع العراقي الخاص مستعد للتعاون مع جميع الشركات بكافة جنسياتها وليس مع الأميركية فقط مؤكدا رغبة القطاع الخاص بالعمل مع أي شركة كانت.
المحلل الاقتصادي باسم جميل أنطوان رحب هو الآخر بأي تعاون مع الشركات الأجنبية والأميركية على وجه الخصوص، مشيرا إلى تطور الولايات المتحدة في كافة المجالات غير انه أشار أيضا إلى ضرورة إزالة المعوقات التي تعترض عمل القطاع العراقي الخاص.
واضاف انطوان إن الولايات المتحدة تعتلي قمة التكنولوجيا العالمية مما يعني أن التعاون معها سيؤدي بالنتيجة إلى تطوير القطاع الخاص العراقي، مشيرا الى ان
مجال الاستثمار في الولايات المتحدة اصبح ضيقا حاليا بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية مما يشجع الشركات الأميركية على البحث عن فرص استثمار في الخارج وعن فرص تجارية، وعن أسواق جديدة في وقت يتعطش العراق إلى مثل هذه الاستثمارات لأسباب عديدة منها الثروة الوطنية والحاجة إلى الاعمار.
غير أن باسم جميل أنطوان أكد ضرورة تسهيل عمل القطاع العراقي الخاص وتسهيل الإجراءات أمام الشركات الأجنبية.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
فريد هوجبرغ احد المسؤولين في البنك قال "ان العراق ليس أأمن مكان في العالم لحد الآن غير انه مكان يمكننا البدء فيه بتمويل التجارة".
ونُقل عن مسؤول أميركي بارز قولُه إن الولايات المتحدة بدأت تبني علاقة شراكة حيوية مع الحكومة والشعب العراقيين تقوم على التعاون في مختلف المجالات.
ولطالما شكا القطاع الخاص العراقي من إقصائه من مشاريع الاعمار ومن كثرة القيود الإدارية والفنية التي تؤدي إلى عرقلة عمله في المشاريع المختلفة.
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى سالار عبد الله نائب رئيس هيئة الاستثمار الوطنية الذي قال إن الجانب الأميركي طلب التعامل مع القطاع الخاص وشركاته العديدة وفي مختلف القطاعات، مثل الزراعة والصناعة والقطاع الصحي، وحتى القطاع النفطي وقطاع الاتصالات، لأن الاميركان يدركون دور القطاع التنمية في تحقيق التنمية وفي الاعمار.
واضاف نائب رئيس هيئة الاستثمار الوطنية ان الجانب الأميركي هو الذي طلب تحقيق مثل هذا التعاون، وقمنا نحن باختيار عدد من الجهات التي تمثل القطاع الخاص مثل اتحاد غرف التجارة، واتحاد الصناعيين، ومجلس رجال الأعمال، إضافة إلى نقابات مهنية، وعدد من الشركات الأهلية، وهذا يعني أن المشاركة مع الجانب الأميركي ستكون واسعة.
سالار عبد الله قال إن الجانب الأميركي عرض أيضا إنشاء شركات مشتركة مع القطاع الخاص العراقي لتنفيذ مشاريع مشتركة وهذا ينطبق أيضا على القطاع العام، واضاف
إن الهيئة وضعت خارطة استثمارية في جميع القطاعات وفي كافة المحافظات، وإن عددها حوالى 700 مشروع وأوضح أن الجانب العراقي يقوم بعرض المشاريع على الجانب الأميركي.
عضو مجلس الأعمال الوطني العراقي محمد جواد قال إن القطاع العراقي الخاص مستعد للتعاون مع جميع الشركات بكافة جنسياتها وليس مع الأميركية فقط مؤكدا رغبة القطاع الخاص بالعمل مع أي شركة كانت.
المحلل الاقتصادي باسم جميل أنطوان رحب هو الآخر بأي تعاون مع الشركات الأجنبية والأميركية على وجه الخصوص، مشيرا إلى تطور الولايات المتحدة في كافة المجالات غير انه أشار أيضا إلى ضرورة إزالة المعوقات التي تعترض عمل القطاع العراقي الخاص.
واضاف انطوان إن الولايات المتحدة تعتلي قمة التكنولوجيا العالمية مما يعني أن التعاون معها سيؤدي بالنتيجة إلى تطوير القطاع الخاص العراقي، مشيرا الى ان
مجال الاستثمار في الولايات المتحدة اصبح ضيقا حاليا بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية مما يشجع الشركات الأميركية على البحث عن فرص استثمار في الخارج وعن فرص تجارية، وعن أسواق جديدة في وقت يتعطش العراق إلى مثل هذه الاستثمارات لأسباب عديدة منها الثروة الوطنية والحاجة إلى الاعمار.
غير أن باسم جميل أنطوان أكد ضرورة تسهيل عمل القطاع العراقي الخاص وتسهيل الإجراءات أمام الشركات الأجنبية.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.