تغلبت ثقافة السلطة وتبوأ المناصب في العراق على ثقافة المعارضة في العملية السياسية. وازمة تاخر تشكيل الحكومة الحالية التي يمر بها العراق، هي انعكاس لتفشي ثقافة السلطة على حد قول استاذ الصحافة في جامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي، الذي يرى ان الطبقة السياسية ومنذ سبع سنوات تبحث عن السلطة وهي غير مستعدة لان تركن الى المعارضة وبالتالي تضيع امتيازات السلطة.
ويجد المحلل السياسي حسين فوزي ان تجارب الانظمة الشمولية جعلت السياسيين يعتقدون ان من يتخذ موقع المعارضة السلمية سيكون منسيا، لذلك تحرص كل القوى السياسية على ان تكون لها حصة في السلطة على حد قوله.
وتشهد الساحة السياسية سباقا محموما من قبل الكتل السياسية من اجل الحصول على اكبر قدر ممكن من كعكة السلطة، غير آبهة لما يخلفه هذا السباق من ازمات تلقي بظلالها على حياة المواطنين. ويرى الصحفي حسن كامل ان مصطلح حكومة الشراكة افضل الحلول لاشباع رغبة تبوأ المناصب. ويضيف ان القوى السياسية الموجودة حاليا في الساحة تكاد لا تؤمن باسلوب المعارضة، إذ تعده اقل شأنا من السلطة.
والمتتبع للواقع السياسي الحالي يجد ان مصطلح المعارضة يغيب تماما عن التداول بين الكتل الفائزة المنشغلة بازمة تشكيل الحكومة على عكس السلطة والمناصب، في حين ان نجاح النظام السياسي في الانظمة الديمقراطية وتقوية الحكومة لا يأتيان الا من خلال المعارضة السياسية التي تراقب اعمال الحكومة، وتكشف عن اخطائها بحسب استاذ الصحافة الدكتور كاظم المقدادي.
ويجد المحلل السياسي حسين فوزي ان تجارب الانظمة الشمولية جعلت السياسيين يعتقدون ان من يتخذ موقع المعارضة السلمية سيكون منسيا، لذلك تحرص كل القوى السياسية على ان تكون لها حصة في السلطة على حد قوله.
وتشهد الساحة السياسية سباقا محموما من قبل الكتل السياسية من اجل الحصول على اكبر قدر ممكن من كعكة السلطة، غير آبهة لما يخلفه هذا السباق من ازمات تلقي بظلالها على حياة المواطنين. ويرى الصحفي حسن كامل ان مصطلح حكومة الشراكة افضل الحلول لاشباع رغبة تبوأ المناصب. ويضيف ان القوى السياسية الموجودة حاليا في الساحة تكاد لا تؤمن باسلوب المعارضة، إذ تعده اقل شأنا من السلطة.
والمتتبع للواقع السياسي الحالي يجد ان مصطلح المعارضة يغيب تماما عن التداول بين الكتل الفائزة المنشغلة بازمة تشكيل الحكومة على عكس السلطة والمناصب، في حين ان نجاح النظام السياسي في الانظمة الديمقراطية وتقوية الحكومة لا يأتيان الا من خلال المعارضة السياسية التي تراقب اعمال الحكومة، وتكشف عن اخطائها بحسب استاذ الصحافة الدكتور كاظم المقدادي.