اتجه قرابة 6.5 مليون طالب وطالبة الى مقاعدهم الدراسية في مراحل مختلفة، معلنين بدء العام الدراسي الجديد في بغداد وبقية المحافظات العراقية ما عدا اقليم كردستان.
واعلن مدير اعلام وزارة التربية وليد حسين ان وزارته استكملت كافة الاستعداددات الفنية والادارية للارتقاء بمتطلبات التعليم وبيئة الدراسة خلال الموسم الدراسي الحالي، مبينا وزارة التربية انتهت من تهيأة الكادر التدريسي اللازم وفق مقومات الخبرة والمؤهلات العلمية التي تتناسب ومراحل الدراسة وسد الشواغر عن طريق ضبط الاداء في جداول التنقلات، وكذلك تخصيص نحو 37 مليار دينار لاستيراد القرطاسية وطباعة الكتب المنهجية وتأمين وبقية احتياجات المدارس من اثاث ومستلزمات مشيرا الى ان معظم مديريات التربية استلمت حصصها من الدفاتر المدرسية التي وصلت اعداد المطبوع منها الى قرابة 76 مليون دفتر.
واشارات الاحصاءات الرسمية الى ان العملية التربوية خرجت العام الماضي بنسبة نجاح لم تتعد 20% في جميع المراحل، وهو أمر يعزوه مدير اعلام التربية الى جهود الوزارة في ضبط ايقاعات الامتحانات والقضاء على مظاهر الغش والتزوير واعطاء قيمة للشهادة ما جعل مخرجاتهم افضل نوعاً حتى وان كانت اقل كمّاً.
ولفت مدير اعلام وزارة التربية الى ان قطاع التربية مازال محاطا بازمة نقص الابنية المدرسية التي وصلت ارقامها الى 5318 مدرسة في عموم العراق، اكثر من نصفها في العاصمة بغداد، موضحا ان ارتفاع معدلات مدخلات قطاع التربية من التلامذة الجدد الذين التحقوا الى مقاعدهم الدراسية في المرحلة الابتدائية زاد الطين بلة خلال السنوات الثلاث الاخيرة، كاشفاً عن تخريج قرابة 95 الف طالب في العام الفائت، مقابل استقبالهم اكثر من 912 الف تلميذ، موضحا ان الوزارة تدعو الى اطلاق حملة وطنية شاملة للقضاء على مشكلة نقص الابنية المدرسية.
وبملامح الفرح الممزوج بشيء من مشاعر القلق والخوف تحدث احد اولياء الامور وهو يصطحب ابنه الى المدرسة باكرا "انا مسرور لتوجه اولادي مجددا الى مقاعد الدراسة وامل ان يجتازوا بنجاح الموسم الدراسي الحالي الذي اتمنى ان لايكون كسابقه محملا بالهموم والمتاعب التي تقاسمها الطالب وعائلته"، مضيفا "في العام الماضي تأخر تجهيز الطالب بالقرطاسية والكتب المنهجية وكانت بيئة المدارس في عموم المناطق سيئة مع اختفاء الكهرباء والخدمات والاروقة المريحة والنظيفة و ندرة الكوادر التربوية الكفوءة و غياب المتابعة من قبل الاشراف التربوي على اداء ادارات المدارس".
وقال ممثل احدى منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم حسن الكعبي ان وزارة التربية لم تحرك ساكنا في قضية حلحلة المشاكل والازمات التي تحاصر قطاع التربية والتي نتوقع ان تعيد الكرة نفسها خلال الموسم الحالي مع بقاء نفس تقديرات النقص في اعداد الابنية المدرسية واستمرار حالة الانفلات لدى الطلبة وعدم مواضبتهم والتزامهم في الدوام بسبب عدم تفعيل قوانين الزامية التعليم وكذلك تأثيرات قضية اندماج المدارس بفترة دوام مزدوج وحشر الطلاب في صفوف ضيقة وضعف قدرات المعلمين والمدرسين في التعاطي مع طرائق التدريس المتطورة والمناهج الحديثة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واعلن مدير اعلام وزارة التربية وليد حسين ان وزارته استكملت كافة الاستعداددات الفنية والادارية للارتقاء بمتطلبات التعليم وبيئة الدراسة خلال الموسم الدراسي الحالي، مبينا وزارة التربية انتهت من تهيأة الكادر التدريسي اللازم وفق مقومات الخبرة والمؤهلات العلمية التي تتناسب ومراحل الدراسة وسد الشواغر عن طريق ضبط الاداء في جداول التنقلات، وكذلك تخصيص نحو 37 مليار دينار لاستيراد القرطاسية وطباعة الكتب المنهجية وتأمين وبقية احتياجات المدارس من اثاث ومستلزمات مشيرا الى ان معظم مديريات التربية استلمت حصصها من الدفاتر المدرسية التي وصلت اعداد المطبوع منها الى قرابة 76 مليون دفتر.
واشارات الاحصاءات الرسمية الى ان العملية التربوية خرجت العام الماضي بنسبة نجاح لم تتعد 20% في جميع المراحل، وهو أمر يعزوه مدير اعلام التربية الى جهود الوزارة في ضبط ايقاعات الامتحانات والقضاء على مظاهر الغش والتزوير واعطاء قيمة للشهادة ما جعل مخرجاتهم افضل نوعاً حتى وان كانت اقل كمّاً.
ولفت مدير اعلام وزارة التربية الى ان قطاع التربية مازال محاطا بازمة نقص الابنية المدرسية التي وصلت ارقامها الى 5318 مدرسة في عموم العراق، اكثر من نصفها في العاصمة بغداد، موضحا ان ارتفاع معدلات مدخلات قطاع التربية من التلامذة الجدد الذين التحقوا الى مقاعدهم الدراسية في المرحلة الابتدائية زاد الطين بلة خلال السنوات الثلاث الاخيرة، كاشفاً عن تخريج قرابة 95 الف طالب في العام الفائت، مقابل استقبالهم اكثر من 912 الف تلميذ، موضحا ان الوزارة تدعو الى اطلاق حملة وطنية شاملة للقضاء على مشكلة نقص الابنية المدرسية.
وبملامح الفرح الممزوج بشيء من مشاعر القلق والخوف تحدث احد اولياء الامور وهو يصطحب ابنه الى المدرسة باكرا "انا مسرور لتوجه اولادي مجددا الى مقاعد الدراسة وامل ان يجتازوا بنجاح الموسم الدراسي الحالي الذي اتمنى ان لايكون كسابقه محملا بالهموم والمتاعب التي تقاسمها الطالب وعائلته"، مضيفا "في العام الماضي تأخر تجهيز الطالب بالقرطاسية والكتب المنهجية وكانت بيئة المدارس في عموم المناطق سيئة مع اختفاء الكهرباء والخدمات والاروقة المريحة والنظيفة و ندرة الكوادر التربوية الكفوءة و غياب المتابعة من قبل الاشراف التربوي على اداء ادارات المدارس".
وقال ممثل احدى منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم حسن الكعبي ان وزارة التربية لم تحرك ساكنا في قضية حلحلة المشاكل والازمات التي تحاصر قطاع التربية والتي نتوقع ان تعيد الكرة نفسها خلال الموسم الحالي مع بقاء نفس تقديرات النقص في اعداد الابنية المدرسية واستمرار حالة الانفلات لدى الطلبة وعدم مواضبتهم والتزامهم في الدوام بسبب عدم تفعيل قوانين الزامية التعليم وكذلك تأثيرات قضية اندماج المدارس بفترة دوام مزدوج وحشر الطلاب في صفوف ضيقة وضعف قدرات المعلمين والمدرسين في التعاطي مع طرائق التدريس المتطورة والمناهج الحديثة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.